رواية أحببت مربية ابنتي (كاملة) بقلم هاله محمد
المحتويات
أهم مشكله
تقي بابتسامه و سزاجه لا طبعا قالي بحبك وانا قلتله بحبك وبموت فيك ومقدرش اعيش لحظه من غيرك
مؤمن حط ايده علي أيده تقي وابتسم بانتصار و خبث خلاص يا تقي انتي من دلوقتي بقيتي اختي
تقي ابتسمت بخجل وبتسحب ايديها براحه من تحت ايد مؤمن شكرا يا مؤمن بجد انا كنت خاېفه من المقابله دي اوي
مؤمن بابتسامه صفره يااااه للدرجه دي...!!
مؤمن حس أن ضميره بيوجعه لكن بسرعه ماتقوليش كده يا تقي......صحيح هو انتوا كنتوا بتعملوا ايه في المستشفي
تقي افتكرت هنا وقالت بحزن اصل هنا بنت رعد وقعت من السلم فكنت معاها بس
مؤمن بتفهم اممم واضح انك بتحبيها اوي
تقي افتكرت هنا بكل تفصلها رقتها وجمالها وطفولتها
مؤمن ابتسم علي طيبت قلبها وانتي كمان يا تقي اي حد يقعد معاكي مش بس ينسا همومه ده كمان ينسا نفسه
تقي ابتسمت باحرج
مؤمن بصي بقي من هنا ورايح انا اخوكي واي حاجه تحتجيها ما تتردديش لحظه انك تطلبيها مني
....وأكمل بهزار....واياكي ثم ايكي انك تخرجي من غير ازني فاهممه يعني اعملي حسابك مش فوضه هي.....
مؤمن بغيره ورعد مش بيخليكي تخرجي من غير ما يعرف طب هو عارف انك هنا دلوقتي...
تقي كشرت بزعل انا خفت أقوله احسن يزعل
مؤمن بتحبيه اوي كده وخاېفه علي زعله
تقي افتكرت رعد وابتسمت لمه تقعد طول عمرك متعرفش يعني ايه حب وفجاه تلاقي نفسك اتعلقت بحد ومينفعش يعدي يوم من غير ما تسمع فيه صوته شخص لا انت عمرك شفته ولا اتكلمت معاه مجرد انك بس بتسمع صوته وهو بيكلم حد غير وانك توصل لمرحله انك ممكن ټموت من غيره مؤمن انا عمري ما حبيت حد خالص ولا اتكلمت مع اي راجل تخيل انا كل اللي كانوا في حياتي بابا وأحمد اخويا...ابتسمت بحب...علي الرغم من أنه اتقدملي ناس كتير بس قلبي محبش غير رعد اللي دخل حياتي وعمل فيها رعد وشقلبها
هاله_محمد
مؤمن قاعد بيسمع الكلام والغيره
مسيطره عليه كانهم كانوا بيحبوا بعض وهي خانته مش هو اللي دخل حياتها وهي خلاص كان قلبها متعلق برعد
تقي سكتت وبصت لمؤمن انا اسفه يا مؤمن لو كنت ضيقتك من رغي بس انا بجد فرحانه انك قدرت تفهمني وتقدر موقفي
تقي بصت في الفون وقامت وقفت بړعب يا نهار ابيض ده الوقت اتاخر اوي وانا نسيت اكلم احمد خالص
مؤمن قام وقف خلاص يا تقي اهدي انا كده كده كنت مروح يعني معنديش شغل النهارده فممكن اوصلك
تقي باحراج لا لا انا هاخد تاكسي من هنا وخلاص
مؤمن بحسم قلتلك هوصلك خلاص وما تخفيش هوقفك علي أول الشارع
مؤمن مش كفايه بقي كلام في الموضوع ده انا قلتلك ايه انتي اختي
تقي ابتسمت وهزت رأسها بايماء
مؤمن خرج هو وتقي وركبوا عربيته ومشيوا
عزمي كان واقف وصور كل حاجه حصلت بموبيله سجله فيديو بس من غير صوت لانه مقدرش يقرب منهم عشان تقي عارفاه ولو بعت حد هيبقي ملحوظ اوي أنه بيصورهم
مؤمن وصل تقي علي أول شارعهم ومشي
فونه رن خرجه من تفكيره
ميرنا بفضول هاا يا دكتور ايه الاخبار كلامي صح ولا طلعت كدابه
مؤمن انتي فين ..
ميرنا ابتسمت بخبث انا في البيت بس خارجه بعد نص ساعه لو تحب تيجي ونتكلم وكمان عشان نشوف هنعمل ايه
مؤمن تمام شوفي هتروحي فين وابعتيلي العنوان في Message وانا هروح اخد دوش واغير واجي
ميرنا عارفه الملهى ....... هكون في ومستنياك
مؤمن ايوه عارفه ساعه وهكون عندك
ميرنا اوك....وقفلت الفون....وقالت بخبث...لمه نشوف بقي يا رعد هتكمل معاها ازاي
تقي وصلت پتهم وكانت حاسه انها اسعد انسانه في الدنيا كلها دخلت وكانت بتغني بفرحه شافت امها قاعد راحه شدتها ورقصت معاها وهي بتغني وسط استغراب امها
مالي حاسه بارتباك وبحاله مش عاديه
عقلي اټجنن معااااك مش عارفه ايه اللي فيه
قوم فضي الاشتباك أو خبي عينيك شويه
د انا واقعه فيك بجد.......
من كلمتين يدوب
بلقيني في حته تانيه
ملقتش فيك عيوب وبرااااقبك ثانيه ثانيه
ازعل هتقوم حروب مش واااااحده لا تمااانيه
هو انت اي حدددددد....هو انت اي حددددد
ام تقي ابتسمت علي فرحه بنتها وغناها
زينب ابتسمت باستغراب مالك يا بت يا تقي...
تقي بسعاده سبيني اكمل بقي يا ماما الله......
زينب قعدت علي الكرسي بتعب لا يا ختي انا مش قدك ابعدي عني
خرج احمد من اوضته وكمل غنا قصاد تقي وكل واحد بقي يقول حته من الاغنيه بمرح وسعاده وفرحه من قلبهم
انا نفسي اطييير
فرحانه جدا وديبه وبغير
حسه بسعاده وده احساس خطېر
مجنونه بيك ونفسي أفضل قصادك
واقولك بحبك كتييييييير
وده مش كلام د انا جايه اڠرق عينيك اهتمام
وده وعد عليا وقرار والتزام
لو كنت أطول....
كنت امسح حياتي ونبدأ من الليله قوام
هو انت جيت منين...
حبيتك بالتلاته.....سهرانه بتاع يومين
عيزاك وبستماته
مبسوطه حبتين لا حبتين تلاته
لا دا الموضوع خطييييير
من غير اي اتفاق قلبي في ثانيه انت خدته
تاه مني واماااا فاق مش ثابت زي عادته
ملهوف كله اشتياق ..... بيروحلك وبارادته
من الفرحه مش بيرد
انا نفسي اطييييير ..فرحانه جداااا جداااا بغييييير
هاله_محمد
تقي وأحمد فضلوا يغنوا وتقي حست انها طيره وكأن كل حاجه بتتمناها بقت ملك ايديها وبكل بساطه لكن لا تعلم ما تخفيه الايام بعد
رعد خلص شغله وكان تعبان جدا كان لازم يخلص كل حاجه بنفسه عشان هو مش هيسافر مع مهاب
رعد روح البيت متأخر ودخل لهنا لقاها نايمه زي الملاك قعد جنبها علي السرير ومسح علي شعرها بحنيه وحب وافتكر تقي وضحكتها وكلامها وغمزتها وغيرتها عليه اللي بتبان من عينيها وفي صوتها ابتسم بحب واتمنى انها تكون معاه وفي حضنه
تقي كانت نايمه وبتتقلب في السرير وكانت نفسها النهار يطلع بسرعه عشان تطير علي رعد وقررت انها اول ما هتشوفه هتقوله وحشتني وبحبك ويلا تعالي اتقدملي وقررت تحكيله كل حاجه حصلت معاها هي و مؤمن
مؤمن كان وصل عند ميرنا وحكلها كل اللي حصل بنهم وكان هيولع من الغيظ والغيره
ميرنا كان في أيدها كاس من الخمره قالت بخبث هو انت بجد حبيت تقي يعني قصدي انت فعلا بتحبها ولا ايه...
مؤمن بصلها وقال بتوتر ااه طبعا اومال يعني ليه انا بعمل كده
ميرنا ضحكت بسكر هههههه مش عارفه ليه مش حاسه انك بتحبها
مؤمن بغيظ قصدك ايه يعني ايوه بحبها وهي مستحيل تكون لحد تاني غيري ورعد ده هندمه أنه فكر فيها اصلا
ميرنا بسكر تؤ تؤ رعد ملكش
دعوه بيه اوك رعد ده حبيبي انا وبس ومحدش يقدر ياخده مني
مؤمن بصلها بقرف أمه نشوف اخرتها معاكي
ميرنا حطت الكأس علي البار خليك معايا انت بس وهتشوف أن اللي عملناه هيجيب نتيجه ليه وليك.....وقامت وقفت بعدم اتزان.....يلا نرقص وسيبك منهم بقي قلتك الموضوع انتهي خلاص بح رعد هيكون ليه وتقي هتكون ليك.....شدت مؤمن قومته....يلا بقي انا زهقت
قام مؤمن معاها يرقصوا
اليوم خلص والنهار طلع علي يوم جديد سيتغير فيه حيات الجميع
رعد صحي بدري جدا
وراح علي الشركه ليكمل شغله وكان لازم يخلصه لأن مهاب كان هيسافر تاني يوم....
وصل رعد الشركه وكان مشغول هو ومهاب جدا
تقي صحيت بسعاده اتوضت وصلت وخرجت لامها باستها بحب وخرجت راحه عند هنا
وبعد مده كبيره رعد خلص شغله و دخل علي مكتبه تعبان ومش قادر
عزمي خبط علي رعد ودخل
عزمي ...........
.
الحلقة 18
.
اسلام برجاء هات بقي يا ابيه انت وعدتني
مؤمن بزهق يا ابني انت زنان كده ليه...
اسلام بغيظ انا غلطان اني جبتلك رقم تقي ده احمد لو عرف هيزعل مني وكمان ممكن ما يكلمنيش تاني
مؤمن بص لاسلام بس انت ما قولتليش خدت الرقم ازاي...
اسلام اتنهد بضيق قولتله عايز اعمل مكالمه من فونك وهو امنلي واداني الفون وانا اخدت منه الرقم بص انا ضميري بيانبني أن اخدته لأن غلط اللي انا عملته وخدت رقم بنت من ورا اخوها والمشكلة أن اخوها يبقي صحبي
مؤمن بيحلل لاخوه اللي عمله عادي يا ابني وبعدين احنا هنتخطب وهنتجوز ايه بقي المشكله
اسلام باستفسار وانت ما طلبتوش منها ليه....
مؤمن بغيظ يا سلام علي ذكائك الخارق وانا كنت هشوفها فين عشان اخد منها الرقم
اسلام كنت طلبته من عم مصطفي وقلتله وهو ماكنش هيقولك لأ او حتي كان ممكن يخليكم تتكلموا مع بعض عندهم ف البيت بس مش كده
مؤمن بضيق وحس أن كلام اخوه صح بقولك ايه بطل رغي بقي وخد المفتاح اهو يمكن ضميرك يسكت ويحل عني......مؤمن حط المفتاح عربيته في ايد اسلام....يلا بقي مع الف سلامه انا قاعد النهارده ارتاح مش عشان اناهد معاك
اسلام بحزن ماشي يا ابيه بس انا بردوا حاسس بالذنب ناحيه احمد صاحبي...واخد المفتاح ونزل....
مؤمن زفر بضيق وقال لنفسه هووووف انا نقصك انت كمان...ودي كمان ما اتصلتش ليه....
مؤمن اتصل بميرنا
هاله_محمد
مؤمن بسرعه ايه عملتي ايه هتروحي أمته...
نرمين ببرود اهدا كده وما تقلقش اول
ميكلمني واعرف أن رعد استلم الفلاشه هروح علي طول
مؤمن بقلق ماشي لمه تخلصي يا ريت تكلميني
ميرنا بشماته انا بجد نفسي اشوفها وهي مكسوره قدامي عشان اقدر افش غليلي منها
مؤمن بتهكم كل اللي عملتيه ولسه هتعمليه معاها ومفشتيش غليلك
ميرنا بغل لمه يتم اللي انا عايزاه الاول هرتاح.....يلا سلام
مؤمن قفل وكان حاسس انه متدايق ومخڼوق بس مش عارف من ايه مش عارف ان ضميره بيوجعه من اللي هيعملوه مع تقي المسكينه واللي بيكسروا قلبها علي ايه... علي حبها اللي اول مره تحسه وتعيشه بيضيعوا فرحتها وبيكسروا كبريئها
مؤمن افتكر خطت ميرنا اللي هتفرق بين رعد وتقي
فلاش_باااااك
ميرنا بخبث لو عايز تبعد رعد عن تقي انا ممكن اساعدك وتقي تبقي ليك ورعد يبقي ملكي انا
مؤمن ضيق عينه بتركيز وده ازاي بقي...
ميرنا بابتسامه بص بقي انت هتكلم تقي وتطلب انكم تتقبلوا و.....
مؤمن قطع كلامها اولا مش معايا رقم فونها ثانيا هتكلم معاها في ايه
ميرنا مطت شفتيها وهزت كتفيها لأ دي بقي انت تتصرف فيها انا هقولك تقولها
ايه وهنعمل ايه لكن رقمها تجيبه ازاي معرفش
مؤمن اتنهد تمام انا هتصرف......كملي.....
ميرنا انت هتقابلها وتسالها علي ردها
على طلب جوازكم وهي شكلها كده مش بتعرف تكدب..وقالت بسخريه...وقلبها حنين فهتقولك علي علاقتها برعد عشان
ما تبقاش متعلق وهي تشيل ذنبك وممكن تعتبرها فرصه عشان تخلص من الجوازه
مؤمن بغيظ اه وانا
متابعة القراءة