رواية زواج لم يكن في الحسبان بقلم أمل احمد
المحتويات
المهم يا عم عبده احنا خرجنا من الشقه من غير ولا حاجه كنت عايزه المفتاح لو معاك اخد بس هدومنا والتليفونات بتعتنا بسرعه والله
عبده والله يا بنتى هو ساب المفتاح ليا بس مقدرش ادهولك لازم استأذن من صاحب الشقه الاول
مليكه بسرعه والله مش هغيب
عبده مقدرش والله
مليكه طب انت معاك رقمه
عبده اه سابه ليا امبارح ساعة امضت العقد
معلش يا عم عبده اتصل بى واستأذنه
عبده مسك التليفون وقال حاضر يا بنتى وطلب الرقم وانتظر الرد
فى شركة فريد المنشاوى
وصل فهد الشركه ودخل مكتبه وطلب من السكرتيره تبلغ باسم بوصله
وشويه ودخل باسم المكتب لفهد
باسم صباح الخير
فهد صباح النور
فهد سهرت امبارح كتير ورجعت متأخر الفيلا وراحت عليا نومه
باسم كنت بتبقى اول واحد فى الشركه لكن دلوقتى بقيت بتيجى بالعافيه ومتأخر كمان
فهد باسم باسم باسم ارجوك بلاش الكلام ده علشان انت بتعصبنى وبتخلينى امد ايدى عليك دى حياتى وانا حر فيها محدش ليه دخل فيها فياريت تحتفظ برأيك لنفسك ودلوقتى خلينا فى الشغل المقبله الساعه كام
فهد طب ممكن تبلغهم يجيبو ليا فنجان قهوه بسرعه احسن دماغى هتفرتك من الصداع
باسم حاضر يا فهد عن اذنك
وخرج باسم وفى الوقت ده رن تليفون فهد
فهد مسك التليفون وبص فيه واول ما لاقه رقم عبده فرح ورد بسرعه
عبده السلام عليكم
فهد ايوه خير
فهد اه طبعآ حقهم
عبده يعنى ادهولها
فهد هى مين اللى جايه تاخد الحاجه
عبده الانسه مليكه
فهد تمام اديها المفتاح
عبده شكرآ ليك يا فهد باشا
فهد قفل التليفون من غير ما يرد عليه وقام من على الكرسى واخد مفاتيحه وخرج من المكتب وقال للسكرتيره بلغى استاذ باسم يلغى المقابلات بتاعت انهارده كلها
فى فيلا ممدوح مظهر
رجعت سوزى من النادى
و كان الكل بيستعد لمجئ عيلة فريد المنشاوى
سيده الخدامه ست سوزى احنا لسه ورانا حاجات كتير ولسه الاكل ومحتاجين حد يساعدنا
سوزى ليه يا سيده مش هتقدرى انتى والبت ميس تخلصه الحاجه
سيده ما حضرتك عارفه ميس قلبها بارد ومش هتخلص بسرعه
سيده بجد يا هانم انشالله ربنا يخليكى
سوزى خلاص خلاص روحى شوفى شغلك
ومشيت سيده وراحت سوزى الجنينه عند فايزه
سوزى صباح الخير يا فايزه
فايزه سوزى صباح النور
سوزى يارب تكونو مبسوطين هنا
فايزه اه طبعآ الحمدالله ان احنا مستورين من الشارع
سوزى طب الحمدالله وبعدين قالت فايزه كنت عايزه اطلب منك طلب
فايزه اه طبعآ قولى
سوزى انهارده فى عريس جاى لبنتى بس رجل اعمال كبير اوى
فايزه بجد الف الف مبروك وربنا يتمم ليها على خير
سوزى ميرسى بس كنت محتاجك انتى والبنات تيجى تساعدوه البت سيده وميس علشان الوقت ضيق ومش هنلحق نخلص قبل ما هما يجو
فايزه ها وبصت لمها
مها شورت لامها برسها بمعنى لا
فايزه بس يعنى محدش من البنات هنا مفيش غير مها
سوزى طب مش مشكله تعالو انتو الاتنين
فايزه م م ماشى روحى انتى وانا هجيب مها وجايه وراكى
سوزى ميرسى اوى يا فايزه ومشت وسابتها
مها انتى ازاى توافقى يا ماما
فايزه معلش يا بنتى بنت عمك ولازم نقف جمبها فى خطوبتها
مها لا يا ماما هى طلبت مننا على اساس ان احنا خدامين عندها مش كانت بتقول محدش مننا يدخل الفيلا علشان شكلنا بيئه اشمعنا دلوقتى
فايزه معلش يا بنتى لازم نستحمل اللى بيحصل ده احسن الف مره من النومه فى الشارع وتكونه ملطشه لكلاب السكك
مها منه لله اللى كان السبب فى اللى احنا فيه
فايزه احمدى ربنا على النعمه اللى احنا فيها وخليكى راضيه بالمقسوم
مها الحمدالله على كل شئ
فايزه ربنا يبارك ليا فيكى يلا بينا
مها بأنكسار يلا
وراحو الاتنين الفيلا يساعدو الخدامين فى شغل الفيلا
فى بيت عبد الرحمن
مليكه اخدت المفتاح وطلعت الشقه فتحت الباب ودخلت وقعدت تبص على كل حته فيها وتفتكر ذكرياتها مع ابوها وامها واخواتها البنات وتضحك ونزلت دمعه من عنيها مسحتها بأيديها وقفلت باب الشقه ودخلت اوضتها وتفتكر فى ذكرياتها ومشت ايديها على المكتب بتعها وافتكرت ايام ما كانت بتقعد تذاكر عليه بالساعات وبعدين راحت على سريرها وقعدت عليه ومشت ايديها على السرير ونامت عليه وقعدت ټعيط وبعد شويه قامت وجابت الشنطه وفتحتها وحطتها قصدها وفتحت الدولاب وحطت هدومها فيها وسابت طقم علشان تلبسه
ودخلت اوضت مها وبرضه حطت هدومها فى الشنطه ونفس الحكايه فى اوضت مى واوضت فايزه وحطت الشنط فى الصاله ودخلت تغير هدومها
ولسه بتقلع البلوزه سمعت صوت رجل فى الشقه وفجأءه باب الاوضه بتعها اتفتح
مليكه پصدمه انت
فهد هههههههههههههه اتصدمتى ليه يا حلوه
مليكه ا ا اطلع بره بدل ما اصوت والم عليك
الناس
مليكه اوعى بقى يا واطى يا جبان ما لو كان عندك نخوه مكنتش عملت كده فى واحده
فهد مسكها من درعها حسك عينك تفتحى بؤق بحرف واحد يا اما انتى حره هفضحك واقول انك انتى اللى جايه ليا بمزاجك
مليكه شدت درعها من ايد فهد وبصت ليه من فوق لتحت ومشيت فتحت الباب
عبده ايه يا بنتى كل ده انا قولت حصل ليكى حاجه جوه
مليكه ل ل لا يا عم عبده ا ا انا كويسه خير فى حاجه
عبده جيت اساعدك فى تنزيل الشنط
قولت مش هتقدرى تنزليهم لوحدك
مليكه ش ش شكرآ يا عم عبده
عبده دخل الشقه وقال فى ريحت برفان رجالى فى الشقه
مليكه ها وبصت على الاوضه اللى فيها فهد وقالت د د ده ازازة برفان بتاعت محمد خطيب مها كانت فى دولابها مشتريها هديه ليه وانا رشيت منها علشان اشمها
عبده اختك دى زوقها عالى اوى فى نوع البرفانات الرجالى وشال شنطتين وقال هنزلهم ليكى فى مدخل البيت واطلع اخد الباقى
مليكه لالالا ش ش شكرآ انا هغير هدومى وانزل بالباقى
عبده ماشى يابنتى هتقطعه بينا والله فى الحته
مليكه وانتو والله هتوحشونا
عبده متنسيش عم عبده وتعالى علطول اسألى عليا
مليكه طبعآ يا عم عبده انت زى بابا بالظبط
عبده ها معلش بقى طولت عليكى هسيبك براحتك فى الشقه بالاذن
ونزل عبده من الشقه
مليكه قفلت الباب ووقفت وراه اخدت نفسها وبصت على الاوضه اللى فيها فهد ودخلت فيها وقالت ممكن تخرج بره الاوضه علشان اغير هدومى
فهد وهو نايم على السرير وبيشرب السېجار الكوبى بتاعه نفخ الدخان فى الهوا وقال طب ما تغيرى هدومك وانا موجود
مليكه هقول ايه ما انت بنأدم ساڤل واخدت هدومها ودخلت اوضت مها وقفلت الباب عليها بالمفتاح وغيرت هدومها وفى الوقت ده رن تليفون مها برقم محمد
مسكت التليفون وفتحته
محمد ايه يا هانم اخيرآ حنيتى عليا ورديتى
مليكه احم انا مليكه يا محمد
محمد انا اسف يا مليكه فكرتك مها
مليكه لا عادى ولا يهمك عمومآ هى مها مش موجوده والتليفون مكنش معاها من امبارح وانا لما اروح هخليها تكلمك وتفهمك كل حاجه
محمد هو فى حاجه حد حصله حاجه
مليكه لالالا احنا كلنا كويسين بس حصلت ظروف هتبقى تحكيها ليك مها
محمد ماشى يا مليكه مع السلامه
مليكه مع السلامه وقفلت مع محمد وطلعت من الاوضه وشالت الشنط ولسه هتطلع من الباب
فهد مع السلامه يا جميل واستعدى للجاى
مليكه بصت ليه بصت احتقار وخرجت وقفلت الباب وراها ونزلت وقفت تاكسى وحملت الشنط وراحت على الفيلا
فى فيلا ممدوح
كانت مها وفايزه شغلين مع الخدمين
سوزى مها معلش يا حبيبتى ممكن تطلعى تندهى على رهف من اوضتها
مها بصت ليها بغيظ وقالت حاضر
وطلعت وخبطت على باب اوضت رهف
رهف ايوه يا غبيه بتخبطى كده ليه وبعدين قالت مها انتى بتعملى ايه هنا
مها انزلى كلمى مامتك عايزاكى تحت وسابتها ومشيت وهى ماشيه خبط فيها واحد وقالت ااااااااه مش تفتح يا اخى
اسر ابن عمها اووووبا مها بتعملى ايه هنا وبعدين انتى مالك كده احلويتى وبقيتى مزه
مها امم اذيك يااسر
اسر انا فل الفل بس انتى هنا ازاى
مها عادى يعنى قعدين يومين هنا عندك مانع وسابته ومشيت
اسر شكلها هتحلو والقعده فى الفيلا هتبقى حلوه اوووووى
ونزل عند امه وقال
اسر هو فى ايه بالظبط انا حاسس ان انا نمت فى زمن قمت فى زمن تانى خالص ايه اللى بيحصل فى الفيلا بالظبط
سوزى ما هو انت مش حاسس بحاجه ابدآ اختك هتتخطب
اسر لا والله ده مين اللى امه داعيه عليه فى ليلة القدر
سوزى ولد اتكلم عدل
اسر عدل اهو مين بقى
سوزى فهد المنشاوى
اسر نعععععععععععم
سوزى ولد
اسر انتى عايزه تقنعينى ان فهد المنشاوى اكبر رجل اعمال هيبص لرهف اختى
سوزى وهى مالها اختك
اسر دى بنص لسان
سوزى ولد فى حد يقول كده على اخته
اسر يعنى اكدب علشان اعجب
سوزى انت اصلا ايه صحاك من نومك دلوقتى
اسر هو انا عارف انام من الخبط ده وبعدين صح هى مها بنت عمى بتعمل ايه هنا
سوزى صاحب الشقه اللى كانو فيها خرجهم جم هنا عايزين يقعدو معانا فى الفيلا ادتهم الاوضه اللى فى الجنينه
اسر ياسلام عليكى يا ام قلب كبير وجايه على نفسك ليه ما الاوض فى الفيلا كتير ليه تديهم اوضت الخدامين
سوزى اهو ده اللى ناقص اقعد الشحاتين عندى فى الفيلا وبعدين حسك عينك تتكلم مع حد فيهم
وفى الوقت ده جت رهف
اسر اول ما شفها غنى بطريقة رهف وقال مبيوك عيكى عيسك الخفه تررر تررر مبروك عليكى عريسك الخفه
رهف بصى يا مامى بيعيب عليا ازاى
سوزى اتلم يا اسر
اسر انا غلطان كنت بغنلها ملكمش فى الطيب نصيب ومشى وسابهم
رهف مامى هى مها بتعمل ايه هنا
سوزى يوووووه بقى هى ايه حكايتكم وقالت ليها نفس الكلام اللى قالته لاسر
رهف ياي يا مامى انتى هتخلى الجربيع دول يقعدو معانا هنا
سوزى هخليهم بس بلقمتهم هشغلهم فى الفيلا
رهف يس يعنى مليكه ومها وبالذات البت ام لسان طويل دى اللى اسمها مى هيبقو خدامين عندى
سوزى اه يا حبيبتى
رهف ده انا هعمل معاهم عمايل
سوزى براحتك يا حبيبت مامى
المهم دلوقتى عروستنا تطلع تجهز علشان الناس اللى جايه
رهف حاضر يامامى
عند مليكه
وصلت الفيلا ونزلت الشنط وحسبت السواق ومشى ودخلت الشنط من باب الخدامين ودخلت الاوضه دورت عليهم ملاقتش حد
مليكه راحو فين دول وقالت اما اروح اشوفهم فى الفيلا يمكن دخلت
تحضر لينا اكل فى المطبخ
وراحت للفيلا ودخلت واټصدمت لما شافت امها بتمسح الارض
مليكه ماما بتعملى ايه
فايزه مليكه
مليكه بتعملى ايه هنا وفين مها
فايزه ا ا اصل خطوبة بنت عمك انهارده وقولت نيجى نساعدهم هنا
مليكه وانتو اللى جيتو
متابعة القراءة