نوفيلا الفتاة والراقي بقلم زينب محمد (كاملة)
المحتويات
مريضه
كنان ماما عيب تكلمي مراتي كده
نازلي مراتك اللي انت شاقطها يا ابني يا اخرة تعبي
روان بصلتها وبصت لكنان
روان پغضب بس بس
انتو الاتنين انتى عندك حق تشكى فيا كدة صح بس انا عاوزة اقولك انا بنت ناس وعاوزة اقولك ان مش بايعه نفسى ولا حاجة وعاوزة اقولك انا كان فى نيتى اربى ابنك علشان كان عاوز يربينى ويربيكى علشان تبطلى تطلبى منه يتجوز صعبتى عليا لان شوفت ان ليكى حق منكرش ان كنت بكرة كنان جدا لانه أذانى جدا بس انا دلوقتى عذرته وفهمته
روان وليه لاه منكرش ان انا
حبيته
نازلى مش على مقاسك يا ماما ولا من توبك شوفى انتى فين وهو فين انتى واحدة جاهله معاكى دبلوم فقيرة بتشتغلى بلقمه عيشك اما هو
كنان بص لامه پصدمه ماما
بصت لروان لمي هدومك وامشي من سكات شكرا اوي يا مدام سهي انك جيتي
روان ماليش هدوم عن اذنكوا
نازلى بسخريه كمان الهدوم اللى جوا مش بتعتك لا بس أبنى صرف
روان انا كنت بحبك جدا بس دلوقتى معدنك بان يا نازلى هانم عن اذنكوا
ايه رأيك علشان تقوليلي كل يوم اتجوز ي زفت اوي
روان بدموع صح اتعلمته جدا شكرا انك فوقتينى
كنان وصل لقمه غضبه من أمه اخد روان من ايديها ودخل اوضتهم
كنان بإحراج من كلام امه روان أنا مش عارف اقول ايه
روان بدموع عادى
روان عيطت متعتذرش قولتلك عادى المهم يالا اللعبه انتهت يالا طلقنى خلينى امشى
كنان بخضه اطلقك
روان بصوت مبحوح اه يا كنان طلقنى ايه الغريب فى كدة اتفاقنا اتفاق وانتهى يبقا نطلق
كنان روان انتي عارفه اني بحس أن ف قلبي حاجه ليكي مش كده
روان عيطت اكتر امممممم عارفه وحاسه
كنان نزلت منه دمعه مسحها
كنان بهمس انتي كل الحلو اللي ف حياتي آسف أنتي طالق
روان الكلمه وجعتها ووجعت قلبها عيطت وبدأت تتنفس بصعوبه حاولت تبعد رجليها مش شايلها كنان اتخض لما لقاها بتحاول تبعد عنه ومش قادرة تتحرك حاول يشالها مش قادر جرحه لسه جديد سندها و اخدها ع الكنبه
كنان روان روان فتحي عينك متعمليش كده أنامستاهلش كل ده
كنان فكر أنه يقولها لا متمشيش بس لا مش هايقدر يستحمل هتعيش ازاي لو حصله حاجه ساب ايديها بالعافيه وخرج هو وهي من الاوضه
نازلي ايه هتمشي
كنان بس بس بقا ي ماما بس روان هنزل اوصلك
روان لا لو سمحت لغايه هنا وكل واحد فى حاله وانسونى كأنى مدخلتش حياتكوا واسفه جدا يا
نازلى هانم بس صدقينى لو كان بايدى مكنش دة كله حصل بس نصيحه بعد كدة متعيبش حد بفقرة الفقر مش عيب عن اذنكوا
روان نزلت ټعيط جريت فى الشارع وهى بټعيط والناس بتبصلها وبتستغرب قلبها بيوجعها نفسها تصرخ بأعلى صوتها فكرت فى حضڼ امها هايرحها جريت على بيتهم وصلت وبصت بأستغراب ايه الزحمه اللى تحت بيتهم دى قربت شويه عرفت ان فيه مېت ولقت ام سيد واقفه
روان ام سيد فى ايه
متابعة القراءة