رواية قلوب ارهقها العشق بقلم ياسمين رجب (كاملة)
المحتويات
لا لا لا مينفعش كده قومي يا هانم عندنا يوم طويل
رفعت الوسادة عن وجهها لتطالعه بعينيها قائلة يوم ايه
نفطر الاول وبعدين هقولك
طالعته بعدم فهم ليشير بيده إلى الطاولة الصغيرة بالغرفة فقد اعد لها الفطار ليهتف بحب حبيت اعملك اكل بأيدي يارب يعجبك
ياهاااا بحبك اوي يا رهف
ليبتسم بخبث وهو يطالعها بعينيه قائلا حيث كده لازم اعرف مين بيحب التانى اكتر
بينما خرج شهاب من مركز الشرطة وفي عينيه ڠضب الدنيا فلابد من انهاء هذه المهزلة اليوم
انتهت الحلقة
ياتري شهاب هيعمل اي علشان يكشف الحقيقة
وحسن ايه هي اسراره وهل القناع الي لبسه لم يخلعه رد الفعل هيكون ايه
وياتري عمار هيعمل ايه لم يكتشف الحقيقة وانه ظالم ومظلوم في نفس الوقت
الفصل_الخامس_و_الاربعون
بينما خرج شهاب من مركز الشرطة وفي عينيه ڠضب الدنيا فلابد من انهاء هذه المهزلة اليوم ليذهب مباشرا إلى المشفى
بينما كانت ياسمينا جالسه بجوار ادهم وهي تشبك يدها بين اصابعه وتسرد له احداث خطوبتها من شهاب وكيف تركها حتى تكون بجواره
جداا جدا يا ادهم ده محترم وقلبه كبير مش متخيل هو كان بيعاملني ازاى
ادهم بغيرة ظاهره لا والله شكل الظابط واخد مكانة كبيرة في قلبك
رأت الغيرة بعينيه لتهتف بمشاكسة اه ويتحب جداا و سيم وجنتل مان
اغضبه حديثها ليهتف پغضب ياسمينا كلمة تانية مش هتعرفي انا هعمل ايه
قربها اليه قائلا اه بغير عندك مانع
طالعته بعشق وسعادة لتكمل بحب تؤ تؤ انا كلي ليك انت وبس
بينما نظر إليه ادهم بغيرة إلى أن تحدث شهاب بأسف انا اسف جيت في وقت غير مناسب بس لازم نتكلم يا ياسمينا محتاج ليكي اوي
طالعته ياسمينا بدهشة ولكن هتفت طيب اهدي اعرفك الاول ده ادهم يا شهاب
صافحه ادهم بغيرة لتكمل ياسمينا وده شهاب يا ادهم
لتهتف بعدها بتساؤل خير يا شهاب في ايه
تنهد شهاب بأسف عمار اتجوز مرام امبارح
مين قصدك عمار نصار قالها ادهم بتساؤل
لينظر كلاهم إليه بدهشة لتهتف ياسمينا قائلة انت تعرفوا
اكيد اعرف الاتنين ومرام صديقه مقربة هتف بها ادهم
ربنا يخليكي ليا يا رهف وانا مش هفتح قلبي حتى للهواء
ابتسمت له وهي تتناول القفل من يده واغلقته بأحكام وهي تطالعه وألقت بالمفتاح بالمياه وهي تهتف بصوت مرتفع بحبببببببببببببببببببك يا اسلام بحبببببببببببببببببببك يا اسلام
تعالت ضحكاته وهو يحملها ويدور بها بعشق قائلا بنبرة ارهقت قلبها انا مت في عشقك خلاص
وضعت اصابعها على قائلة بلاش سيرة المۏت احنا عايزين نعيش كل يوم بيومه مش عايزه ابعد عنك دقيقة واحدة
عشت وشفتك بتتكسفي يا روفة
لکمته في كتفه قائلة رخم
على الجانب الآخر
جلس على مكتبه وهو ېدخن برشاهة قائلا پغضب يعني ايه متعرفش راحوا فين هو مش انت بتراقبها
نظر إليه حسن قائلا امجد بيه البت مغابتش عن عيني بس امبارح رجعت البيت لان عمار بيه طلب مني ده
امجد بضيق وانت ايه حمار مبتفهمش انا من يوم ما شغلتك معايا وانت مش نافع الاول طلبت منك تخلص منها تروح تولع في الشركة الجديدة يا غبي وفي الاخر ايه النتيجة عمار انقذها
اشتغلت سواق في الشركة وهي كانت تحت عينك كان ممكن تخلص منها في اي وقت بس سيادتك لسه لحد دلوقتي معملتش حاجة تقدر تقولي هتنفذ امتي
ضيق حسن عينه وهتف بشړ متقلقش كل حاجه هتخلص الليلة
لينهض حسن متجه إلى وجهته وعلى وجهه ابتسامة نصر على شفتيه
بينما بقي امجد يفكر فيما سيفعله الا ان اعلن هاتفه عن رسالة ناصية ليفتحها بعدم اهتمام ولكن هب واقفا حين رأي مضمون الرسالةابنك
متابعة القراءة