رواية طبيبة قلبي للكاتبة سلسبيل كاملة
المحتويات
الشخص إلى هو عايزة قيم زى العدل و المصداقية القلب مسمعش عنها قبل كدا عارف كل دا و حقيقى أنا فرحان وأنا شايف ابتسامتها وهى منورة كدا الابتسامة دى عمرها ما طلعت ليا أنا كنت عارف أن قلبها متخلقش علشان ينبض ليا وبالرغم من كدا كان عندى أمل أنة فيوم هيبقى ملكى بس آدى الله وادى قسمتة وأنا راضى كفاية أنها قصاد عينى مبسوطة
كانوا بيرقصوا سولوه
سليم أنتى مش متخيلة أنا فرحان أد إية !
لطف أنا مكنتش أتخيل أن اليوم دا هييجى اصلا
سليم ضحك وجة دا كلو بسببك أنتى إلى فوقتينى
لطف فجأة سليم أنت من امتى وعارف أنى بحبك
سليم الحقيقة أنا كنت فاكر أنك بتحبينى زى اخوكى بس من ساعة ما روحنا المستشفى وأنا بشوف غيرتك عليا من الممرضات بدأت اشك
سليم لا لا هو يعنى لأسباب كتير اهمها أنى مكنتش عايز اخسرك حسيت أنى لو قولتلك كدا هتبعدى عنى وأنا مكنتش عايز دا يحصل فهمى لنفسى بطريقة غلط خلانى اتصرف بلؤم بحرج أنا كنت شخص انانى أوى بس وما ليكى عليا حلفان أنا اتغيرت
ثم اردف بتتهيدة كأنة يتذكر عارفة لما بعدتى عنى حسيت أنى اخدت قلم على وشى
سليم مكنتش مصدق نفسى و الاحساس إلى حسة فخدت أقلام كتير طول الفترة إلى بعدتى فيها عنى
لطف بتضحك ولما سمعت أنى هتخطب
سليم لا أنا كنت شوية و هحط نفسى فتلاجة المۏتى
لطف بعد الشړ عليك ملوش لزوم الكلام دا دلوقتى أهم حاجة أننا مع بعض فى اللحظة دى
سليم عارف لكن لطف أنا آسف أنا هفضل طول عمرى شايل ذنب أنى جرحتك مش قادر أنسى
لأنك اصلا معملتش معايا حاجة وحشة أنت قدمتلى كل حاجة تخلينى مبسوطة طول حياتى لدرجة انى قعدت فترة استوعب أن إلى حصل ما بينا دا مكنش كابوس !
سليم بتر كلامها وآخر مرة
لطف مكنتش هسمحلك أصلا تفكر تزعلنى تانى كانت بتوجع اوى
سليم فين
شاورت على قلبها بصلها بخبث ما تورينى كد
قرصتة من كتفة إلى كانت ساندة علية اهدى شوية معدش فاضل حاجة ونروح
سليم اااه دا أنا مستنى الليلة دى من زمان
فجأة لقيت منديل قصاد وشى برفع عينى لقتها بنت شكلها رقيق أوى بتقولى خد امسح دموعك
دموعى !! حسست بايدى على وشى لقيت دموع على خدودى فعلا نزلت من غير ما احس
خدتة منها وقولت متشكر جدا
لقتها سحبت الكرسى إلى جنبى و قعدت علية وبصت ناحية لطف وهى بتقول هو أنت الاكس بتاع العروسة
معتز افندم !
_كنت بتحبها يعنى وهى ادتك بومبة !
معتز بومبة انتى بتقولى إية
_ آمال مالك حزين كدا وبتعيط كمان دا أنت سبقت امها إلى
خلصت على كل المناديل إلى فالقاعة بسبب عيونها إلى عمالة تدمع
معتز بتنهيدة معذورة كان عندها بنت واحدة و اديها سلمتها لعريسها
_امم وأنت
معتز أنا إية
_مسكت أيدى وبدأت تتفحصها وهى بتفكر بصوت عالى دبل لا خواتم لا مفيش وشم ولا حاجة لا دا أنت زى الفل
سحبت ايدى بسرعة برغم من أنى كنت مستحلى الشعور وهى ماسكاها وقولت حضرتك بتعملى إية
_بشوف حكايتك إية !
بصتلها بجمود لأنى مكنتش فاهم حاجة
_فلقتها بتضحك وهى بتقول متبصليش كدا طب
معتز يابنتى هو أنا اعرفك !
_طب بطل تبصلى بعينك دى احسن هقول كلام لا أنت ولا أنا نفسى هنفهمة ألا هى عيونك لونها اى مش شايفة
شالت النضارة من على وشى
معتز يا أمى بتعملى
ايية !!
_حطت صباعها على بؤى وقالت الله أنت عيونك جميلة أوى ما تتجوزنى
معتز نعمم!
_ما تتجوزنى أنا تبع العروسة على فكرة كنت صاحبتها فالجامعة واشبهلها كتير يعنى لو كنت بتحب لطف مش هتلاقى صعوبة تحب فاتن
معتز يا بتت!
ردت فجأة ولدد عيب ترفض دا أنا فاتن وهفتنك بس أنت ادينى فرصة !
قومت من على الطربيزة ومشيت
لقيتها جت انكجشت فيا ورفعت حاجب وهى بتقول السكوت علامة الرضا ولا اى
كرمشت وشى هو أنت هبلة
فاتن اصلك شدتنى اوى أوى أوى يعنى من ساعة ما شوفتك فالخطوبة وأنا قلبى متشعلق فيك و معدش لية شغلة غير أنة يفكر فيك بعد ما كنت استرونج وومن اندبندت بقيت مدلوقة وومن خليتنى افكر تانى فالارتباط بعد ما كانت مسحتة من سجلى أصل خد بالك وأنا فالجامعة كان الشبان
ست بؤها باااس أية راديو اشتغل ! أنا مالى بكل دا
فاتن يعنى بزمتك مش حرام عليك ترجعنى كدا مکسورة الخاطر !
معتز هو أنا اشتريت ومدتلكيش حقك ولا إية أية اللزقة
متابعة القراءة