روايه قدري بقلم رقه كالفراشه
المحتويات
وسڪتت
يوسف إسمك اي
حبيبه بأستغراب ليه
يوسف بهزار غمزلها نتعرف
حبيبه پصدمه آه يا قليل الادب يا ساڤل
يوسف وقف العربيه وشاور عليه انا قليل الآدب
حبيبه وساڤل ڪمان
يوسف بمڪر طيب إتلمي بدل ما اوريڪي قله الآدب ؏ حقيقتها
حبيبه بخجل إحم طيب يلا انا اتأخرت
ضور يوسف مره آخري وڪمل مسيرته
ياسمين بفرحه انا بقيت بعرف اسوق
ياسمين بصتله شڪرا
سليم بأبتسامه العفوو
ياسمين بتساؤل انت مين علمك السواقه
سليم علمت نفسي
ياسمين بأستغراب ازاي!
سليم اتنهد انا علمت نفسي ڪل حاجه علمتها ازاي اسوق ودي ابسط حاجه علمتها ازاي اشتغل وانجح وبقيت رجل اعمال ڪبير الحمدلله علمتها حاجات ڪتير
ياسمين دي حاجه حلوه اوي
ياسمين لمعت الدموع في آعينها انا ڪنت بحب بابا جدا وڪنت متعلقه بيه اوي ڪنت دائما بحب اقعد معاه واتعلم منه حاجات ڪتير ... ڪملت ودموعها تساقطت من أعينها وسليم حس بنغزه في قلبه اول ما شاف دموعها وضغط ؏ يده عشان يتماسك ... ولڪن للأسف ده مڪملش في اقرب محطه سابني وماشي
سليم بحنيه بس انا موجود معاڪي يا ياسمين ومش هسيبك مهما يحصل
سليم احم طيب يلا نمشي الوقت اتأخر
ياسمين يلا
حبيبه بس بس أوقف هنا
يوسف بأستغراب بس ده مش العنوان
حبيبه صح هو بعد ده ب شارع بس انا هنزل هنا ڪملت وهي بتتنهد عشان محدش يفهم غلط
يوسف بتفهم ماشي
ونزلت حبيبه وبعد إختفأها من الشارع يوسف ضور وماشي
وصلت ياسمين وسليم الڤيلا ولقوا ناصر بيجري في ڪل مڪان و وراه امه
ام ناصر احم معلش يابني عمنا دوشه بس ناصر مش عاوز ينام
ياسمين بأبتسامه لا مفيش دوشه ولا حاجه بالعڪس ملأتي البيت علينا ولله وڪملت حديثها وهي تنظر الي ناصر وانت يا نصووري مش عاوز تنام ليه
ناصر قرب إليها وتحدث انا مش عليا النوم
ياسمين بأبتسامه طيب اي رأيك احڪيلك قصه
ناصر بفرحه هاي موافق هاي هاي
وأخذت ياسمين ناصر متجه إلي غرفته
ام ناصر محتاج حاجه يا بني
سليم لا شڪرا
في صباح يوم جديد
استيقظت ياسمين اخذت شور وتوضأت ولبست إسدالها لي تصلي وبعد إنتهأها من الصلاه مسڪت ڪتاب لتقرأ فيه فهذا يوم عطلتها
الباب خبط
ياسمين مين
يوسف سيفو
ياسمين أدخل يا سيفو
يوسف صباح الخير
ياسمين صباح الخير
يوسف انا عاوز اتڪلم معاڪي
ياسمين إحڪي
يوسف احم هي صحبتك مرتبطه
ياسمين بخبث لا
يوسف يعني مش مخطوبه
ياسمين بخبث لا
يوسف بزهق انت هتفضلي تجوبيني ؏ ڪد سؤالي يعني
ياسمين ضحڪت ليه السؤال
يوسف ياسمين جوبيني بق
ياسمين بمڪر طيب ما انا بعمل ڪده وانت مش عاجبك
يوسف إسمها اي وباباها مين عندها ڪام سنه ...
ياسمين ليه الاسئله دي ڪلها برضه
يوسف زعق بغيظ يابت جوبيني وبس
ياسمين انت بتزعقلي يا سيفوو
يوسف قام مش عاوز اعرف حاجه يا ياسمين
ياسمين ضحڪت خلاص يا عم أقعد هقولك
يوسف بفضول هاا قولي
ياسمين إسمها حبيبه عبدالرحمن باباها شغال محاسب في دبي ومامتها مدرسه في مدرسه لغات هي البنت الوحيده عندها ٢٣ سنه
يوسف طيب ليه باباها في مڪان ومامتها وهي في مڪان
ياسمين نزلت عشان تڪمل تعليم وبعدها هترجع
يوسف بأبتسامه شڪرا يا سمسم
ياسمين غمزتله اي خدمه
وخرج يوسف و قفل الباب
عند سليم ڪان في
غرفت الرياضه بيتمرن وهو عاري الصدر فهو دوما يتمرن
قاطع تمرينه خبيط ؏ الباب
سليم ادخل
ناصر بأبتسامه صباح الخير
سليم بأبتسامه صباح الفل يا بطل
ناصر دخل وبيبص ؏ الآلات إللي موجوده وتحدث بأنبهار الله انت بتعمل ايه بده ڪله
سليم ضحك انت شايف اي
ناصر انت بتتمرن ب ده ڪله
سليم ايوه
ناصر طيب ممڪن اتمرن معاك
سليم انت لسه صغير بس اي رأيك اوديك النادي
ناصر ايوه عاوز اروح
سليم خلاص هتفق مع النادي وهوديك
ناصر هاي هاي انا هروح اقول لي ماما
ودخلت فجأه ياسمين عليهم وشافت سليم عاري الصدر و ادارت وجهها النحيه التانيه
ياسمين بخجل انا اسفه بس مڪنتش فاڪره ان انت ڪده
سليم ولا يهمك ... بصي خلاص لبست
ياسمين بأستغراب احم فين ناصر
سليم مشي
ياسمين بتوتر ماشي
ولڪن وهي خارجه تعنقلت في إحدي الاوزان وڪانت سا تڪاد ان تقع وفي رجفه عين لحقها سليم وهو يمسڪها من وسطها وتلاقت أعينهم في نظره طويله ولڪن سرعا ما بعدت ياسمين وخرجت من الغرفه وڪانت خجلانه جدا وفرحانه في نفس الوقت وڪانت مستغربه احسيسها الڪثيره ... وعن سليم ڪان مبتسم وفرحان جدا
في شرڪه سليم الاسيوطي
يوسف هاا يا منصور
منصور الشخصيات ... سيف الدين وباباه الشرڪات ... شرڪه خارج مصر وشرڪتين في مصر الشرڪه خارج مصر إسمها... وإللي داخل مصر...و... والثفقه خارج مصر ڪانوا عاوزين يدخلوا حاجات لداخل مصر ولڪن إللي داخل مصر ڪانت للاسترداد والتصدير ... ودي ڪل الاوراق
يوسف تمام شڪرا ليك يا منصور
منصور اي خدمه يا فندم ... عن إزنڪم
سليم ناوي ؏ اي دلوقتي
يوسف ڪل خير
سليم إمم طي ...
قاطع حديثهم رنين هاتف سليم
_السلام عليڪم
سليم وعليڪم السلام
_انا دڪتور محمد زميل الآنسي ياسمين واسف لو
متابعة القراءة