رواية العبقري لكاتبتها ماهي أحمد
المحتويات
مع يامن والمفروض نايا تبقي معانا دلوقتي بس حظها بقي انها بقت معاه
الجبالي شوفت مش قولتلك بتنفذ كل حرف بيقولهولك وبس لكن فين تفكيرك فين دماغك انت مافيش .. مع انك لو شغلت دمااغك شويه وحطيت اك في اي وقدرت تقنع يامن كمان يبقي معانا هنبقي احسن من القائد نفسه والكل بيعملنا حساب
نواه ايوه بس
الجبالي من غير بس فكر في كلامي اللي بقولهولك ولو يامن مارضاش خليك انت معايا
رجاله القائد اخدوا يامن ونايا ومشيوا طلعوا بره القريه وهما بيوا في يامن ويامن مغم عليه
ربطوا ا نايا وبقت نايا ماشيه ورا يامن وكان في واحد بيها من دراعها عشان تمشي وبقت كل ما تشوف يامن وهما بيوه كده كانت بتبقي حزينه جدا عليه طلعوا من القريه بس الغريبه انهم مكانش معاهم عربيه وفضلوا ماشيين في الصحرا مش اقل من ساعه
انا عامله فيو وفي الانابيب دي ونايا ماشيه جوه السرداب ده هتلاقوه علي الاستورى علي حكآآيآآت مآآهى خدوها كوبي الصفحه الاصليه هتظهرلك علي طول الصفحه فيها اكتر من ٨٠ الف متابع عشان في صفحات كتير بأسمي وبتنزل رواياتي انا معرفش عنها حاجه
والمكان كان طويل طول ومش عارفه هي فين الدنيا كانت ضلمه بس كانت كل ما تخطي خطوه اللمبه اللي متعلقه تنور واول ما تمشي بع شويه تطفي ولمبه تانيه تشتغل لحد ما اخيرا وصلوا لمخزن وكان المخزن ده في ين بس منفصلين عن بعض وبع عن بعض شويه دخلوا يامن ونايا فيها ونيموا يامن علي ال وربطوه بالحبل بال من كل ه ونايا برضوا نفس الكلام نيموها علي ال اللي جنبه ولفوا حبل علي كل ها وربطوها بال
نايا بقت كل شويه تنادي علي يامن .. عشان يفوء ويصحي بس مافيش فاه فيه كان مغم عليه ومش حاسس بنفسه حرفيا
بقلمي مآآهي آآحمد
نايا اخر ما زهقت وفقدت الامل ان يامن يفوء بقت تحاول تفك الحبل بأيها وكل شويه تحرك ها بس برضوا مافيش واخيرا اتملكها اليأس واحبطت علي الاخر واستسلمت وبقت تبص للسقف وهي دموعها نازله منها وخاېفه جدا علي يامن لا يكون جراله حاجه
نايا اول ما سمعته بيتحرك
نايا يامن .. يامن انت كويس
بقلمي مآآهي آآحمد
يامن بتوهان ومش مركز وضامم حواجبه حصل اي
نايا خالد صحبك باعك وسلمنا للقائد وجابونا علي هنا
يامن ايوه .. ايوه افتكرت
يامن لسه بيرفع راسه حس بدوخه وراسه تقيله راح رجع راسه تاني علي ال
يامن استني سبيني افكر شويه
بقلمي مآآهي آآحمد
خل اه في جيبه لحد ما طلع الولاعه اللي في جيبه وابتدي يولعها مره في التانيه لحد ما ولعت وبقي ېحرق الحبل اللي ملفوف حوالين ه بال لحد ما اتحرق
نايا رفعت راسها وهي بتبصله
نايا اي ده خللي بالك ھتحرق نفسك
يامن مردش علي كلامها والحبل اللي پيتحرق ويتفك كان بينزل علي بطنه يحرقه بس برضوا كان مكمل
لحد ما اخيرا قدر يفك اه والحبل اتفك من حوالين ه يامن شال الحبل من علي يه وفك ه
وقام وبقي يفك نايا .. نايا قامت من علي ال وبقت تبص علي الچروح والحروق اللي في ه
يامن ابعدي عني
نايا ايوه بس
يامن پغضب بقولك ابعدي
نايا بنرفزه هنعمل اي دلوقتي
يامن هوووو سبيني افكر
يامن بص علي الباب لقاه مصفح
يامن بقي يبص علي اللي في المخزن واي اللي موجود جوه الاوضه يقدر يستخدمه عشان يفتح بي الباب
بيبص لقي فيها اسطوانات زي اسطوانات الاكسجين كبيره ومليانه وجواها مواد ملتهبه جاب الاسطوانه دي ونيمها علي الارض قدام الباب بالظبط وحاوطها من الجانبين بقوالب حد لقاهم في المخزن ووصلهم بسلك كهربائي وبقي ور علي اي حده او اي حاجه عشان يكسر بيها الصمام بتاع الاسطوانه بيبص لقي زي فاس قدامه
يامن اوقفي ورا ال وحطي اك علي بوقك ومناخيرك واوعي تشمي الغازات اللي هتطلع دي
بقلمي مآآهي آآحمد
نايا ليه هو هيحصل اي
يامن بنرفزه اعملي زي ما بقولك
نايا وقفت ورا ال
يامن خدي نفس
نايا اخدت نفس
يامن اول ما اقول ٣ اكتمي نفسك علي طول
يامن ١ .. ٢ .. ٣
نايا كتمت نفسها وحطت اها علي مناخيرها ويامن رفع الفاس وضړب مفتاح الاسطوانه اتكسر ومره واحده الاسطوانه اڼفجرت واتحركت مع قوه الضغط فتحت الباب وكسرته يامن كان مخبي ه بدراعه وراح اخد نايا
متابعة القراءة