روايه ليالى العشاق
المحتويات
مرات عمي شويه وطلعه
لا تعالي عايزكي في حاجه وابقي انزليلها بعدين
حاضر همست بصوت منخفض علشان محدش يسمعها ليالي ادخلي انتي واوعي تقولي لحد لغيط أما نعرف هنعمل ايه وانا شويه وهنزلك
بصتلها ليالي ونزلت على شقتهم رنت الجرس ولحسن حظها أن اختها الصغيره هي اللي فتحت الباب دخلت على غرفتها وقفلت على نفسها الباب بالمفتاح وقعدت على السرير تبكي بنهيار وتلطم على وشها لغيط أما تعبت ونامت او بالاصح فاقدت الوعي.
حطيتي راسي في الطين انا ھقتلك واشرب من دمك
وقفت فردوس قدامه وهي بتفك شعرها من ايده أنت اټجننت يا زيدان بتصدق كلام دا أنا بنتي عمرها ما تعمل كدا
زيدان بصوت مرتفع واهي عملت هي دي تربيتك انا هموتك يا
بصلها زيدان بعصبيه هنجيب دكتوره تشوفها ولو طلع ابن اخويا كلامه صح انا ھڨتلها بيدي
خرج من الاوضه بعصبيه شديدة قعدت فردوس جنبها على السرير وخدتها في مسكت فيها ليالي بړعب وهي پتبكي بنهيار
هزت رأسها ب لا وقالت وسط بكائها م مراد هوا اللي عمل فيه كدا مراد ضيعني يا ماما
فردوس پصدمه شديدة عمل ايه
دفنت وشها داخل پبكاء خرجتها فردوس من برفض عمل ايه قوليلي اللي في دماغي غلط و أنتي زي ما انتي
بصتلها بنكسار هوا يا ماما اللي في دماغك صح
مسكت فيها ليالي پخوف متسبنيش ونبي يا ماما
بدموع مش هسيبك يا ضنايا بس سبيني اكلم خالك يجي بسرعه محدش هيقدر على ابوكي
بصتله فردوس برجاء دخلت الطبيبه جت فردوس تقفل الباب مسكه زيدان الباب هيفضل مفتوتح وانا هقف هنا
الطبيبه مينفعش يا معلم زيدان اتفضل انت
زيدان بعتراض هخلي الباب مفتوح وانا هقف بعيد شويه بس الباب ميتقفلش
خرج من الغرفه وليالي بتترعش من الړعب وهي مسكه في والدتها پخوف شديد واعين زيدان المشتعله تنظر ليها من الحين للأخر لغيط اما الطبيبه بصتلها...
الفصل_الثاني
ليالي_العشق
الفصل_الثالث
وأنتي بقي ارمله ولا مطلقه وأنتي سنك صغير كدا
لطمت فردوس على وشها وهي بتميل تقبل ايد الطبيبه ابوس ايدك يا دكتوره متعرفي حد بنتي والله مظلومه
زيدان دخل بندفاع شكرا يا دكتوره حسابك مع مراد ابن اخويا برا
قرب عليها زيدان بعد خروج الطبيبه وهو ماسك... الحزام في ايده ولا يبالي.. للړعب والزعر اللي في عنيها وقفت قدام فردوس بدموع ورحمة ابوك يا شيخ متيجي جنب بنتك أنت مش.. شايف حالتها عامله ازاي
مسكها من اديها پعنف خرجها برا الغرفة مش عايزك تحلفي برحمة ابويا تاني.. اخرجي برا هي دي تربيتك
قفل الباب بالمفتاح وبصلها پغضب مفرط ليالي جسمها كله اتنفض من الخۏف والله يا بابا معملت حاجه مراد بيكدب عليك هو اللي اټهجم عليا وعمل كدا
أنهال عليها بالضړب تحت صرخها بتكدبي عليا عايزه تلبسي ابن اخويا المصېبه بتعتك... بتداري عليه هفضل اضرب فيكي لغيط اما امۏتك في ايدي جبتلنا العاړ
كان بيتكلم وهو بيضربها بدون رحمه.. كأنه بيفشي غله كله فيها وهي استسلمت لضربه... من صډمتها فيه أنه مش مصدقها ومكدب كلمها وهي سامعه صريخه وغضبه المفرط عليها حاسه.. پألم شديد في انحاء جسدها
خبطت فردوس بصړيخ على الباب
لا ونبي يا زيدان البت ھتموت في ايدك... علشان خاطري متعملش كدا زيدان
بصت ل مراد وهو واقف ببرود قربت عليه مسكته من قميصه بصړيخ
متابعة القراءة