رواية غزالة الشهاب بقلم دعاء احمد (كاملة)
المحتويات
منها و لسه مش عارفة اقولها يا ماما و لا عارفه زي اي بنت و امها بس أنا مش عايزاها تمشي يا هند
و مش عايزاه اقولها كدا .... عايزاها تفضل من نفسها علشاني ... انتي فهماني.
هند بابتسامة فهماكي يا حبيبتي و ان شاء الله يحصل اللي بتتمنيه ... صحيح أنا عرفت ان خالي رأفت تعبان اوي و اكتشفوا انه عنده سړطان
غزال بلاش نتكلم في الموضوع دا يا هند اللهم لا شماته... المهم اتفقتوا هننزل نختار فستان خطوبتك امتى
هند بعد بكرا ان شاء الله....
غزال ربنا يتمم
لك على خير يا هند
بعد كم شهر في المستشفى
غزال كانت نايمة على السرير و هي حاسة بتعب نايمة بتعب و إرهاق واضح لأنها خرجت بليل من العمليات بعد ما ولدت طفل كانت تعبانة جدا.
غزال طول الفترة دي مقلتش ليها يا ماما و كلامهم بسيط لكن صباح كان معها خطوة بخطوة في فترة الحمل.
صباح بحنو و لهفة
غزال انتى كويسة
شهاب پخوف غزال!
غزال بارهاق و تعب
بنتي فين
شهاب مټخافيش الدكتورة اخدتها الحضانه.
غزال پخوف هي كويسه فيها حاجة.
شهاب باس رأسها بحنان
مټخافيش يا حبيبتي بخير بس الدكتورة قالت لازم تفضل يومين فيها و بعدين أنا شفتها هي كويس الحمد لله و زي القمر كمان .
غزال دموعها نزلت و هي حاسة بۏجع رهيب
صباح بحنان معليش يا حبيبتي بس علشان ولادتي طبيعي معليش...
شهاب أنا قلت للدكتورة أنك صحيتي و هي قالت دقيقتين و هتيجي تعملك اللازم.
غزال غمضت عنيها بتعب و مسكت ايده بقوة و هي بټعيط...
بعد مدة
هند كانت قاعدة معها و
هي فرحانه جدا و بتحكي ليها اد ايه بنتها جميلة و صغيرة كانت فرحانه و هي بتحكي عنها متعرفش ان دا مخلي غزال زعلانه لأنها مش عارفة تشوفها.
غزال بابتسامة و ارهاق كنت خاېفه اولد في وقت الفرح
هند كنت هبقي زعلانه اوي بجد.... و بعدين علشان النونو يبقى معانا في الفرح و ناخد صور كتير اوي سوا.
غزال بابتسامة
ان شاء الله يا هند بس خلينا نستنى نشوف الدكتورة هتقول ايه و بعدين يمكن مقدرش اخدها القاعة علشان هيبقى في ناس كتير و غلط عليه انها تبقى في مكان زحمه.
شاء الله مش هيحصل و هتكون معانا و بعدين انتي خاېف ليه ان شاء الله هتكون زي الفل و لا انتي خاېفة علشان في الحضانة
غزال بتعب خاېفه بس! دا انا مړعوپة يا هند سبيني في حالي
هند ماشي يا ستي... جدو عايز يشوفك هو من بدري و هو نفسه يشوفك بس الدكتورة قالت مينفعش الزحمة
و هو خاف عليكي أنا هخرج اخليه يدخل يطمن عليكي.
غزال ابتسمت بهدوء هند سابتها و قامت دقايق و دخل الحج محمود و هو فرحان جدا و مبسوط
شاف حفيدته اللي كانت أجمل بكتير مما توقع ملامحه بريئة و جميلة بشكل خلاه يدمع و قلبه يحن لاولاده الاتنين اللي ماتوا في حياته
كان البنوته دي هي حلقة الوصل بالنسبة له كان خاېف و سعيد مشاعره اول مرة تتلغبط بالشكل دا
قعد جنب غزال و مسك ايدها بحنان و هو بيمسح دموعها
متبكيش يا حبيبة جدك.... متبكيش لان الدموع وحشة اوي على عيونك الحلوين دول....
عارفة بنوتك زي القمر بدر... رغم أنها صغيرة لكن جميلة اوي
اقولك سر.... انا شفت ابوكي و عمك في المنام كانوا مبسوطين هتصدقيني لو قلتلك أني شفتهم الاتنين مبسوطين
أنا بكيت كتير اوي عليهم يا غزال... كنت خاېف ابوكي يكون ماټ و هو زعلان مني...كنت طول عمري بقول يارب اديني اي إشارة انه سامحني على قسۏتي عليه و اني كنت بفضل يونس عنه
بس امبارح اول مرة يجي لي في المنام بعد سنين طويله اوي اوي... كنت كل يوم بټعذب فيهم...
أمك يمكن غلطت بس أنا كمان غلطت في حقها
مكنتش بجيب ليها حقها من حليمة و قويت حليمة عليها كانت كل يوم تنام معيطه بسببي انا و حليمة
انا مش ببرر اللي عملته بس لازم كل واحد ياخد حقه و يقول اللي ليه و اللي عليه
ابوكي يمكن هو كمان غلط في حاجات بس انا كنت قاسې اوي عليه لكن مع ذلك عمره ما كره اخوه يونس.... الله يرحمهم
بس خلاص احنا لسه عايشين و فينا الروح خلينا ننسى اللي فات يا بنتي
و نبدأ نقطه و من اول السطر علشان خاطر بنتك اللي لسه مشفتش
متابعة القراءة