روايه احببت منقذتي لكاتبتها ايه محمد

موقع أيام نيوز

 

وكده عملت اللى عليا
فاطمه بحزن وخسرتى كل حاجه يا قلب أمك
سجده لا يا ماما مخسرتش حاجه ودا واجبى بس هطلب منك طلب وأتمنى توافقى عليه
فاطمه أنا عارفه يا سجده سافرى يا بنتى 
سجده طيب وجوازى من عمار
فاطمه متقلقيش زى ما بدأت هنهيه بنفس الطريقة 
سجده بتنهيدة تمام يا ماما 
فاطمه بتردد سجده مش المفروض عمار يعرف بموضوع جوازكوا ده

سجده لا يا ماما أرجوكى مش لازم يعرف نهائى وأكملت بتريقه ولا حتى ملك هتقولوا حاجه
فى غرفة عمار
كانت ملك جالسه على الكرسي بجوار سرير عمار 
ملك حمد لله على سلامتك يا حبيبى
وعمار وكان تفكيره كاملا منصبا على سجده التى أغمى عليها وما هى حالتها الآن فكان غير منتبها لكلام ملك
ملك بصوت عالى عمار عمااار
عمار بإنتباه ايه يا ملك نعم
ملك مالك بكلمك مبتردش عليا
عمار هى سجده فاقت وحالتها كويسه
ملك بغيظ بخير يا عمار متقلقش
عمار هو ايه اللى حصلى يا ملك
ملك بخ بث أبدا يا عمار عملت حاډثة وأنت جاى من شغلك وحصلك فقدان ذاكرة والدكتور قال لازم نفضل جنبك فأنا دايما كنت معاك وساعدتك لحد ما بقيت كويس يا حبيبى
عمار بهدوء ربنا يخليكى ليا يا ملك
لتبتسم له ملك وهى تضمر فى نفسها نجاح الأمر وعودة عمار بدون تدخل منها
___بعد مرور يومين___
كانت سجده خرجت بالفعل من المشفى بعد تحسن حالتها الصحية ولكن ماذا عن حالتها النفسية من سيعالج هذا!
أما عمار فاليوم موعد خروجه من المشفى وبجواره ملك وفاطمه وأصرت فاطمه على أن يظل عمار فى شقتها لتعتنى به لحين تحسن حالته الصحية
عمار فين سجده يا ماما وصحتها عامله ايه دلوقتى
فاطمه هى بخير دلوقتى وهى راحت تخلص ورق علشان تسافر تانى
عمار تسافر تانى ليه هى مش هتستقر هنا خلاص
فاطمه بهدوء لا يا عمار فى شغل مهم ليها هترجع تكمله خصوصا إنها قالتلى إن مدير الشركة بيثق فيها جدا ومسكها منصب مهم فى فرع الشركة اللى بره مصر
عمار آه ربنا يوفقها
لتقتطع جلستهم دخول سجده من الخارج وألقت السلام عليهم وجلست معهم 
سجده حمد لله على سلامتك يا عمار
عمار الله يسلمك أنتى بخير دلوقتى
سجده بهدوء بخير الحمد لله
فاطمه خلصتى ورقك يا سجده 
سجده آه يا ماما خلصته مع بشمهندس يوسف مدير الشركة وحجزت تذكرة الطيارة والسفر بعد 10 أيام إن شاء الله
فاطمه توصلى بالسلامه يا حبيبتى ويحفظك
سجده يارب ياماما أنا هقوم أغير هدومى وأصلى وأنام شويه 
فاطمه طيب يا حبيبتى
لتتركهم
وتدخل غرفتها لتبدل ملابسها التى أحضرتها من منزل عمار بعد أن أخذت جميع متعلقاتها من هناك
ومرت الأيام وكانت سجدة تتجنب عمار وملك تماما وعندما كان عمار يحاول خلق حديث معها كالمعتاد قبل سفرها تنهى الحوار بسرعة
حتى جاء يوم السفر الصبح كانت سجده تضع ملابسها فى حقيبتها وكانت تبحث عن دفتر مذاكرتها ولكنها لم تجده إطلاقا
سجده
 

تم نسخ الرابط