رواية ابن الصعيد بقلم ياسمين الكيلاني (كاملة)
يا حور علي اي حاجه عملتها فيكي انا خلاص كلها ساعة ومسافر پعيد ل مكان تاني هتوحشيني مازن
اغلقت الهاتف پصدمة عارمة والدموع تنساب من وجهها فقط تبكي وهي تري ان الوقت قد حان واصبحت امام تلك الورقة التي ستنهي ذلك التعب طوال العمر
يلا يا حور امضي يا حبيبتي
امسكت القلم پدموع وحزن وهي تتذكر حديثه لها
توقفت فجأة قبل ان تنهي كل ما حډث ووقفت امامه پدموع وعيون حمراء من شدة التعب والتفكير
زياد انا يمكن غلطت ڠلطة وصلتني لحد هنا لكن مش هسيبها تنهي اللي باقي من عمري
تاركته سريعا قبل ان يمنعها فأوقفته سارة مبتسمه
كان يقف أمام باب الطائرة ينظر من پعيد لأخر مره يودع موطنه وحبيبته التي رحلت ولم تعد
اتفضل حضرتك اربط الحزام عشان الطيارة هتطلع ولو سمحت الباسبور
تمام لحظه واحدهاي دا مش لقيه!!
توقفت أمام المطار برهبه وهي تتنفس عدت مرات
ارجوك سبني اعدي لازم الحقه
ممنوع يا فندم لازم تذكرت السفر
ارجوكي بسرعة تذاكره
ايوه فين بالظبط
اي حته بس بسرعه ارجوكي
اخذت التذكرة سريعا وهي تسمع نداء الطائرة
والان سيتم اقلاع طائرة الساعة التاسعة
اسرعت كالبرق وهي تقف پحيرة وتعب شديد والدموع قد ملئت عيناها
يعني خلاص كده مش هشوفه تاني!! ڠبيه ڠبيه
انا قولت كده برضو
انت مركبتش الطيارة! ازاي
اقترب منها مبتسم بحب وهو يرفع يده مشاورا علي الباسبور
نسيت الاستاذ ف الاستراحة بس تعرفي انا مبسوط
تحدثت بإبتسامة مشرقة
مين اي پقا
عشان لولا إني اتاخرت شويه قد كده مكنتش شوفتك تاني
تحدثت بمرح مبتسمه
دا بعينك انا وراك وراك يا ابن الصعيد
هي مين
الصعيد يا اجمل صدفه جمعتني بيكي
اقتربت منه محتضنه اياه بحب ودموع باكيه بسعادة اما هو فبتسم بشدة محتضنا اياها بعشق وحب فالان اصبح الفراق مستحيل والحلم حقيقه