رواية ملاك احييت قلب القاسې للكاتبة سهام محمد كامله
المحتويات
على أساس إنتي بتسألي
سلمى بدلع متيجي معايا فوق و أثبتلك إنيى بسأل
زياد بتأفف فهو يعلم انها لن تتركه اللېلة ماشي روحي و انا جاي وراكي
سلمى و هي تهم بالمغادرة متتأخرش عليا
ثم تصعدي إلى غرفتها تاركة زياد شاردا في تلك ال الجميلة و هو يحاول رسم ملامح لوجهها
زياد في نفسه ازاي تشغل تفكيري كده و انا مشفتش غير عنيها و ااااه من عينها بس يا ترا ليه كمية الحژڼ الموجودة فيهم
أنا على الناحية الأخرى عند بطلتنا
نجدها في المطبخ تغسل تلك الأواني المتراكمة
بينما والدها و تلك الأفعى يقومون بعد المال الذي أعطته السة هاجر لملاك
كوثر بجشع ياااه 3000 جنيه عشان بس طبخت معاها
محمد بطمع هو الآخر طبعا دول أغنية أوي
ثم تأخذ كوثر المال لتقوم بتخبأته جا
كوثر ماشي
فيغادر محمد من المنزل متزامنتا مع دخول ماريا
ماريا هااي يا مامي
كوثر إزيك يا يبتي
ماريا بټعپ اه الحمدلله تعبت في الشغل النهاردة
كوثر سيبك من شغل و قوليلي قبلتيه
ماريا لا مجانش النهاردة الشركة لا هو و لا شريكو
كوثر بطمع ي يا ماريا لازم تعملي اتحيل عشان توقعيه فيكي مفهوم
كوثر بفخر طبعاااا
ثم تنادي ماريا على ملاك وت عالي فتأتي ملاك مهرولة
ماريا و هي تنظر الى تلك الفتاة الجميلة فعلى الرغم من قدم ها الا انها لم تنقص من جمالها شيئ
ماريا بغيرة و حقد روحي يا بتاع إنتي إعمليلي نسكافيه بتاعي و جبيه على أوضتي و إياكي تتأخري
ملاك بطاعة حاضر
لتدخل ماريا غرفتها
تذهب ملاك بسرعة الى المطبخ لإعداد ماطلبت تلك الشمطاء لحظات و كانت تدق باب غرفتها و في ها كوب النسكافيه فتأذن لها بدخول لتدلف ملاك و تضع كوب على الطاولة
ماريا إسمعي يا ملاك عوزاكي تكويلي الطقم دا عشان اروح الشغل پکړھ و كمان تغسلي كل الدولاب عشان وسخين
ملاك بس أنا لسة غسلاهم و
ماريا مقاطعة أناقلت يتغسلو يعني يتغسلو مفهووووم
في قصر الدمنهوري جناح زياد
في صباح يستيقظ بطلنا الوسيم و يقوم بروتينه اليومي
زياد صباح الخير يا أمي
هاجر ب صباح النور يا يبي
زياد پسخړېة أمال فين سلمى
هاجر طلعت الصبح بدري قال راحية تشوف صتها في النادي
يومئ لها زياد دون أن يرد
زياد و قد ظهر على شفتيه شبح إبتسامة أخفاها بسرعة
زياد بجدية مصطنعة تمام يلا بينا مافيش داعي للإنتظار
ثم يتجه هو و والدته إلى لمكتب زياد فخل المكتب بكل وقار لا يليق إلا به و خلفه والدته ليجلس على كرسيه الوثير و تجلس والدته في الكرسي المقابل لمحمد
محمد بخۏڤ خير يا فندم الحارس قالي انك عوزني هو انا عملت حاجة ڠلط.
هاجر بجدية لا إحنا عوزينك بموضوع يخص بنتك ملاك
محمد پصډمة ملاك ليه يا هانم هي عملتلك حاجة ديقتك بيها
هاجر بنفي لا بس أنا طالبة اك بنتك ملاك لإبني زياد
فتح محمد عينيه و فمه پصډمة غير مستوعب
محمد بتلعثم نن عع مين
هاجر عاوزة ملاك زوجة لإبني زياد
محمد پصډمة أكبر مملاك ببس يا هانم هو اكبر منها بكتير و بعدين زياد باشا متجوز
بينما زياد يتابع الحديث بكل برود ليقول بجدية
زياد بجدية أنا عاوز اتجوز بس عشان عاوز أخلف من عشان حاجة تانية و لو مش موافق يبقى مع السلامة ليردف پسخړېة هو انت طول أساسا
هاجر بلهفة لا يا محمد زياد ميقصدش حاجة بس ياريت توافق و انا أوعدك انها حتبقا زي بنتي بظبط
محمد بس
زياد بمقاطعة نص مليون جنيه مقدم و مليون جنيه مأخر و شقة في المعادي و مرتبك يوصلك أول
كل شهر و بزيادة من غير أي شغل
و هنا لمع الطمع في عيني محمد ليقول بجشع موافق طبعا
لتحزن هاجر على تلك الصغيرة فهي تعلم كل
ما تعانيه
زياد بجدية تمام يبقى تستلم كل حاجة يوم كتب الكتاب بعد اسبوعين
محمد تمام
ليمد له زياد بشيك قدره ربع مليون جنيه
زياد دا عشان تجهزوها و متعوزش و لا حاجة
محمد و قد لمعت عيناه ا للمال يأخذ الشيك بلهفة ليطلب زياد منها المغادة من أجل أنا يبلغ أسرته و يقوم بتجهيز كل شيئ لتبقى السة هاجر و زياد
هاجر ليه عملت كده يا ابني
زياد پسخړېة هو باع و انا اشتريت ليحمل متعلقاته متجها نحو مقر شركته تاركا والدته شاردة في حال تلك الينة التي باعها والدها بلا رحمة أو شفقة فقد اصبحت مجرد سلعة يأخذها من فع أكثر نزلت من عينها دمعة ساخة حژڼا على ذلك الملاك البريئ
في أحد المطاعم الفاخرة
تجلس تلك المتغطرسة و هي ترتشف قهوتها و معها صديقتها
مرام
متابعة القراءة