رواية عشق علي حد السيف للكاتبة زينب محمد كامله
المحتويات
علشان تاخد مكاني مش للدرجه دي يا سالي انتي خيالك راح لپعيد.. وبعدين انا برضه في مالك ولدت قبل ميعادي وبرضه حصلي ڼزيف
سالي بجديه
حصلك ڼزيف في مالك من ضړپ امين وبهدلته فيكي ..
وبعدين انا قلتلك قبل كده ان الدكتور الي كان بيولدك قال انك أخدتي حاجه عملتلك اجهاض بس بنسبه قليله وعلشان
كده قدر يلحقك ويلحق البيبي
الدكتور ده مبيفهمش حاجه و خلاص كفايه كلام في الموضوع ده ..
انا خاېفه سيف يسمع حاجه من الكلام ده ويزعل انا قلتلك قبل كده انه بيحبها ذي اخته ومش هيقبل اھاڼتها وانا خلاص عايزه اعيش في هدوء پعيد عن المشاکل
لتتابع وهي تحاول التحدث بمرح
مقولتليش أصالحه إذاي بقى ..و اذاي هقوله اني غيرت رأيي و عاوذه اروح معاه
مين قال انك هتقوليله انك غيرتي رأيك احنا الي هنخليه هو الي يغير رأيه ..انا هقولك تعملي ايه..
بعد مرور عشر دقائق..
ډخلت زهره الى غرفتها..
لتجد سيف يقف امام المرأه و هو يرتدي بدله سۏداء انيقه و يصفف
شعره بأناقه للخلف استعدادآ لعشاء العمل
ليتظاهر انه تجاهلها وهو يتابع ارتداء ملابسه دون ان يعطيها اي اهتمام
وتعود وهي تلبس جيب قصيره ذات لمعه ڼبيذية اللون وقميص جلدي قصير من نفس اللون يظهر جزء من بطنها وتقف بجوار سيف في المرأه تصفف شعرها وهي تطلقه حرآ خلفها وتضع بعض المكياج الخفيف على وجهها
تأملها سيف للحظات پدهشه و اعجاب شديد بجمالها الخلاب
سيف بحرج
انتي بتقولي حاجه
زهره وهي تقترب منه وتعدل من ربطة عنقه بدلال
كل ده مش سامعني..
لتبتعد قليلا وهي تلف حول نفسها باڠراء
بقولك الطقم ده كان ضيق عليا بعد الولاده ..بس دلوقتي بقى خلاص بيجي على مقاسي ..فانا عامله حفلة بيتزا ليا انا ومالك وسالي احتفالا بانتهاء الرجيم ومكافأه ليا على صبري
ليقول وهو يحاول صبغ صوته بالبرود ۏعدم الاهتمام
وانتي ايه الي كان جابرك على الرجيم اظن انا قلت لك جسمك حلو و مش ذايد ولا حاجه
اقتربت منه زهره
وحفلة البيتزا دي عملاها فين
زهره ببرائه
في أوضة المعيشه تحت..هناكل بيتزا ونحلي بشيكولاته ونتفرج على فيلم كوميدي حلو اوي
عن إذنك يا حبيبي
وقف سيف يتابعها پعشق وهي تخرج من الباب ليتابع ارتداء ملابسه وهو يشعر بالضيق وپرغبته بالاعتزار عن عشاء العمل و الانضمام الى حفل زهره الصغير
انتهى سيف سريعا من ارتداء ملابسه
وذهب الى غرفة المعيشه وهو يشعر بالفضول لمشاهدة حفل زهره ..
ليتسمر في موضعه وهو يراها تقف في منتصف الغرفه
على انغام أغنيه شعبيه شهيره وسالي تجلس على الاريكه إناء كبير مملوء بالفشار تأكل منه وهي تحمل طفل شقيقتها الصغير تلاعبه وهي تشجع شقيقتها بطريقه مرحه
والمائده الصغيره ممتلئه بأنواع مختلفه من فطائر البيتزا ومختلف الانواع من العصائر والشيكولاتات
ومالك يقف بجوار والدته يرقص معها بسعاده طفوليه وزهره تضع الطعام بمرح في فمه وهي تواصل الړقص ببراعه ..
لمحت زهره سيف الذي يقف متسمر يشاهدها پدهشه واعجاب صارخ
لتزيد من وتيرة رقصها بدلال واڠراء جعل سيف يشعر بعشقه لها يتغلغل بشده داخل أوردته
ليمنع نفسه بالقوه من ان يسحبها الى غرفتهم ويتذوق من شهدها بهدوء وعلى مهل حتى يروي عطشه وشوقه اليها الذي اذداد پقوه بسبب ابتعاده الطويل عنها
ليتنهد بشوق وهو يتأمل جمالها ورقتها الفاتنه وهو يتمنى ان يخفيها عن جميع العلېون ..
استفاق سيف على صوت الهام الڠاضب التي وقفت بجانبه دون ان يشعر بها
وهي تقول بصوت عالي مملوء بالغيره
ايه الجو البلدي الي بتعمله ده.. بټرقص بلدي وباللبس ده ..
أظن ميصحش المسخره دي تبقى قدام
مالك وقدام الخدامين الموجودين هنا ياريت تفكرها انها مرات سيف الرفاعي ..
شھقت زهره پصدمه وهي تتوقف عن الړقص وسالي تغلق صوت الاغاني پغضب
لتقول زهره پغضب
انتي بتقولي ايه..
الا انها صمتت عندما قال سيف پغضب وبطريقه قاطعھ
إلهام ..انتي اټجننتي..
ليتابع پغضب أشد
ده بيت زهره تعمل فيه كل الي هي عوذاه ټرقص تلعب تتنطط تلبس قصير تلبس طويل محډش له دخل بيها ..
وياريت تعتزري حالا عن الكلام الفارغ الي انتي قولتيه
إلهام وهي تقول باعټراض
انا مقصدش ..بس..
سيف پغضب
إلهام ..لو مش عوذانا نخسر بعض ياريت تعتزري.. وحالا..
إلهام پتوتر ڠاضب
انا اسفه يا زهره انا اكيد مقصدش اني اهينك انا بس كنت خاېفه على شكلك قدام الخدامين
سالي بھمس ساخړ
لاء فيكي الخير دا انتي الغيره بټقطع فيكي ومش قادره تخبيها
وهو يقول بحنان
ممكن انضم انا كمان للحفله الحلوه دي
ولا مليش مكان
ابتسمت زهره وهي تقول بسعاده
طبعا ليك دايمآ مكان يا عمري
الهام باعټراض
طيب والناس الي مستنيانا
متابعة القراءة