رواية للحب جنون "كشماء" للكاتبة سعاد محمد سلامه كامله
المحتويات
بس انا تعبانه من قرصة التعبان وعايزه أنام
هاخد العلاج دلوقتى وأكيد هحس براحه متقلقيش عليا
بس يا ريت تسيبتى أنام لأن واضح أن طلوعى فى الشمس أثر عليا
لتقول كريمه هسيبك النهارده بس هكون هنا بكره وأما أتصل عليكى فى أى وقت تردى عليا
لتقول كشماء طيب سيبنى بقى أنام وبلاش تحقيق
وياريت تقفلى البلكونه قبل ما تخرجى
مساءا
بمنزل النمراوى شعرت كامليا پألم كبير فى بطنها
لتقوم تذهب الى الحمام أكثر من مره
لتراها تيسير
لتقول لها بسؤال أيه مالك
لترد كامليا بحسن نيه بطنى بتوجعنى قوى وحاسه أنى عايزه أرجع
لترد كامليا من الضهر أه مش قادره
لتقف تذهب للحمام سريعا
لتشك تيسير بشئ لتنادى على أحدى الخادمات وتطلب منها أن تأتى لها بشىء
بعد قليل دخلت تيسير الى غرفة كامليا تحمل كيسا صغير
لتقول لها أنا بعت واحده من الخدمات وجابتلك الأختبار ده أعمليه وشوفى نتيجته علشان نفرح ليكى أنتى وعلام
فى منزل الفهداوى
دخل ركن الى الغرفه ليجد كشماء تخرج من الحمام وشعرها مبتل
لينظر لها بفتنه ويقترب منها
لتبتعد عنه للخلف قائله أنا تعبانه وعايزه أستريح لوسمحت
لتأتى بعلبة الأسعافات الأوليه
وتجلس على الفراش
لتحاول نزع ذالك الأصق من على ساقها
ليرى ركن أن الچرح ينتع بعض الډماء
ليقول بتعصب قولتلك بلاش تمشى على رجلك أهو الحرج بينتع ډم
لتقول له عادى
لتأتى بمطهر
ليأخذه من يدها قائلا خلينى أساعدك
وقبل أن تصل يده الى ساقها قالت له أبعد عنى متلمسنيش
ليظن أنها تخاف أن يؤلمها ولكن فى الحقيقه هى كارهه للمساته لها ووجوده معها بمكان واحد وعليها أن تتحمل لتقدر على رد الأهانه التى تشعر بها أليه مضاعفه.
جلس الجميع بأحد الغرف لتقول تيسير
بخبث
يظهر عيله هتكبر وهيجى لها فرد جديد
لتقول رقيه ومين الفرد ده
لترد تيسير أبن علام وكامليا
ليشرق علام ويسعل بشده
لتبتسم كامليا بخبث
لتشير كريمه لعلام بالنفى وتشير على أن أيه هى الحامل
لتقول كامليا وهى تدعى الخجل ليه تسبقى التأكيد يامرات عمى أنا عندى شك مش يقين
لتبتسم رقيه بخبث هى الأخرى
ليتمنى الجميع تأكيد الخبر باليقين
بعد قليل
دخل علام الى جناحهم
لتبتسم له
ليتجاهلها
لينظر لها متعجبا
بتتوحمى على أيه
لترد بتاكيد على زيت خروع
ليقول بأمتعاض لها وادا هتشربيه أزاى
لترد كامليا ومين الى قالك أنى هشربه
ليقول علام امال هتعملى بيه ايه
لتقول كامليا هدهن بيه شعرى علشان يطول ويبقى زى شعر البت كشماء كده
بدل ما هو قصير وكاشش كده
ليرد علام
وهى جت على شعرك ما انتى كلك كاشه مفيش غير لسانك هو الى طويل
لتنظر له پغضب وغيظ
يتبع
دومتم سالمين واحبائكم
الحاديه والعشرون 21
.....
شعرت كشماء كأن جدران الغرفه تضيق عليها تشعر بأنحباس أنفاسها غير قادره على التنفس
لتنهض من جواره على الفراش وتذهب باتجاه شرفة الغرفه
لتفتح بابها لتخرج وتغلقه خلفها
وقفت بالشرفه تستنشق الهواء بشده تسحب أنفاسها كأنها الأخيره
لتنظر امامها هناك أضويه تلف المكان لكن ما تراه هو الظلام الظلام فقط تشعر كأنها بممر ضيق يضيق كلما أتجهت الى بداية النور
تقلب ركن بالفراش يمد يده ليجذبها أليه لم يجدها جواره بالفراش
ليشعر بغرابه
ليصحو ويضىء الضوء
لينظر لم يجدها بالغرفه
لينادى عليها لم ترد عليه
ليتعجب
ويهبط من على الفراش ويتجه الى الحمام يبحث عنها لم يجدها به
لينظر الى الشرفه ليجد بابها مغلق لكن ليس بأحكام
ليذهب الى الشرفه
ليراها تقف على ساقيها
ليقول لها مش قولت حاولى متقفيش على رجلك كتير
لتنخض منه ولا ترد
ليقترب ركن منها ويقف خلفها ويلف يديه حول خصرها ويضع رأسه على كتفها قائلا أيه الى مصحيكى لحد دلوقتى
لتشعر بالأشمئزاز من قربه منها
وتبتعد عنه وتتجه تجلس على أريكه بالشرفه
قائله أتخنقت قولت أطلع أشم هوا نضيف
ليقترب ويجلس ألى جوارها والهوا جوا الجناح اتعدم
لترد كشماء عايزه هوا طبيعى مش صناعى او من مكيف
أقترب منها بشده وكاد ان يلاصقها لتنهض واقفه تقول أنا هفضل هنا شويه أدخل أنت نام ومتقلقش نفسك شويه و انا هدخل بعدين
لينهض ليقترب من مكان وقوفها
لتبتعد قائله أنا محتاجه أكون لوحدى
ليشعر أنها تريد البقاء وحدها
ليستسلم لرغبتها ويدخل الى داخل الغرفه
ليتمدد على الفراش متنهدا يزفر أنفاسه بقوه لينهض ويأتى بعلبة سجائره ويشعل أحداها يتنفسها بشعور سىء
يعيد ما قاله صباحا لها هل هو السبب فى تلك الحاله لديها
لما ترغب أن تظل وحدها بعيدا عن داخل الغرفه فكر أن يذهب إليها يقول لها أن تنسي ما قاله ربما تسرع فى قوله ليتردد الى أن أخذ القرار
ليذهب الى الشرفه مره أخرى
أندهش حين رأها ناعسه تنام على أحدى جنبيها تضع يديها أسفل رأسها كوساده وتقوص سايقها على تلك الأريكه
جلس على ساقيه أمامها ينظر أليها
لينهض وينحنى يحملها لم يجد منها مقاومه يبدوا أنها ناعسه لا تدرى بشىء بسبب ذالك الدواء التى تناولته
دخل بها الى الغرفه ليضعها على الفراش
ليتسطح جوارها على الفراش نائما على ظهره يفكر كيف يجعلها تنسى
متابعة القراءة