قصة مصطفي وملك قصة قصيرة ستعجبكم جدا..بقلم الاء حسني كامله

موقع أيام نيوز

عمري ما يجرحني بس موضوع وشي مسببلي أزمة من صغري ومقدرش اتجاهله عشان كده مقدرتش انسي موضوع العملية...أنا استنيت ده من زمان...وحاسة ان فيه امل كبير أن وشي يتعالج...
......
مؤيد طلب يتجوزني الاول بس انا كنت عايزة اعمل العملية فكان الاتفاق اني اعيد الكشف ولو فيه عملية هعملها بعد الجواز...
....
مؤيد عاد الكشف من الاول والنتيجة كانت مشابهة...الحل الوحيد كانت عمليات تجميلية كتير هتتعمل في وشي ودي مش مضمونة...مؤيد كان رافض تماما الموضوع ده لانه خاېف علي حياتي لكن أنا فضلت وراه واترجيته كتير...كان مهم بالنسبالي اني اكون جميلة...ممكن يشوفوا دي سطحية مني بس كنت حاسة بالنقص مش هنكر...وانا مقدرش اعيش مع احساسي ده لما اتجوز مؤيد !!
......
مؤيد وافق بصعوبة وهو مړعوپ عليا بس انا كنت عنيدة أوووي وطبعا عشان اعمل العمليات دي كان لازم انفذ وعدي واتجوزه....

نزلنا قنا عشان نتجوز وسط العيلة وفي بلدنا...مؤيد كان مستعجل عشان كده طلب أن الجواز يتم بسرعة...كتبنا الكتاب وعملنا زي فرح صغير عزمنا المقربين منا بس...طبعا معكرة وامها مكانش ضمن المعازيم..أنا من غير قصد نسيت ما اعزمهم...لا كنت قاصدة بصراحة..
كنت برقص معاه سلو وانا حاجة راسي علي كتفه...ابتسم مؤيد بحزن وقال
بعد اسبوعين هتكون عمليتك...تعرفي أني بما اني جوزك اقدر امنعك دلوقتي متأذيش نفسك وتعملي العملية دي...
بصتله وانا عيوني مدمعة فقال هو
بس مقدرش اعمل كده مش عشان وعدك وبس...عشان أنا بحبك ومقدرش اشوفك زعلانة مني أو زعلانة بوجه عام....موافق اعيش الضغط ده عشانك وبس لاني بحبك ببساطة 
ابتسمت ودموعي بتنزل وقولت
وانا كمان بحبك 
بعد تلات سنين....
كنت واقفة قدام المرايا في شقتنا اللي في القاهرة...حاطة ايدي علي بطني الكبيرة بسبب الحمل..كنت في الشهر الخامس...يبتسم بسعادة وانا ببص علي وشي... اللي الحروق اللي فيه شبه اختفت ورجع اجمل من الاول...سنتين وانا بعمل عمليات عشان ارجعه زي الاول لا انا مليت ولا مؤيد اتخلي عني...لحد ما بقت النتيجة اهي...كنت مبسوطة اوووي..مش بسبب نجاح العمليات بس...لكن عشان ربنا عوضني بأجمل رجل في العالم....مؤيد...
شهقت وهو بيحاوط وسطي وبيقول
اخبار مامت ابني الجميلة ايه!
ابتسمت وانا بمسك أيده وبحطها علي بطني وقولت
مامت ابنك كويسة وبتحبك كل يوم اكتر من اللي قبله
باس راسي وقال
وانا كمان بحبك...بحبك اووي يا سمحة
تمت

تم نسخ الرابط