قصه مهران بقلم نورا عبدالرحمن كامله

موقع أيام نيوز

 

بوجهه بضيق

شوق بعتاب مالكش حق تضربها كده يا..لم تكمل كلماته لتسمع صوته المحذر الغاضب پحده متتدخليش ..

صمتت ولم تتفوه بكلمه وهي تراه يغادر بسرعه..

فور دخوله تلك الشقه استقبلته فتاه حسناء..

مرددة اهلا اهلا ياباشا نورتنا واناستنا..

دخل عامر دون التفوه بكلمه والاخرى تتبعه مرددت كلمات الترحيب المبتذله..

الفتاه اتفضل اتفضل ان شاء الله حنبسطك ونعدل مزاجك..

فور دخوله احدى الغرف والاخرى تتبعه بترحيب.

عامر جذبها من شعرها پعنف ..مش عايزه تبسطيني وريني ..بقى ازاي هتعملي كده..

لم تبكي ...لم يرف لها جفن...

مجرد خرجت منها اه صغيره ..

سرعان ما تحولت لابتسامه ماكره..

هبسطك ..هبسطك ياسيدي همست برقتها ودلعها لتكمل بس سبني الاول وضعت كفها الناعم على يده برقة مع ابتسامه جريئة ارتسمت على شفتيها تحرك كفها على يده وهي تمرر نظراته على ذلك الجسد المليئ بالعضلات

كتلة الرجوله التي امامها..

لاول مره ترى شابا يمتلك كل تلك الاشياء هل هو من ابطال الافلام الهوليودية ..هاربا من هناك..

من اين اتى..!!

وكيف اتي...

مسحت بكفها على يده برفق ..

لكنه باغتها بشد شعرها اقوى من قبل انتي لسه هتسبليلي ..

دفعها على السرير وووو

يتبع .

رأيكم ..

ان شاء الله كل يوم رح يكون في اقتباس صغير قبل رح ينزل بالنهار قبل البارت بساعات عالصفحه....

كونوا بالقرب يارب الروايه تكون نالت اعجابكم

دميتي الجميلة

8

حتى شعر بيدين ناعمتين تنزع حذاءه بهدوء..ثم مالبثت ان تنتزع جوربيه

فتح نصف عينيه بتعب..

بتعملي ايه قالها باستغراب..

هغسلك رجليك بالميه والملح عشان يخف التعب..قالتها بابتسامه

رفع جابه باستنكار من فعلها هذا ليعتدل ورفعها عن الارض ليجلسها بجانبه...مكرر سؤاله

بتعملي ايه .!!!

هغس..لم تكمل كلمتها لتسمعه يقول بتحذير اخر مره تعملي كده فاهمه..

شوق انا بس..

مهران بانفعال انت مينفعش تبقى كده.. انتي شوق مرات مهران الجبالي مكانك جمبه مش تحت جزمته..انتي قيمتك غاليه ..غاليه اوووي اوعي تعملي كده تاني ..الحجات دي كانت زمن الجواري وخلاص دلوقتي راح... فهماني ياشوق..

شوق بحرج انا انا بس كنت يعني حابه اخفف يعني عنك التعب لتمتلئ عينيها بالدموع انا اسفه متزعلش مني..والله مش هعمل كده تاني ..انا كن

اششششش قالها مقاطعا وهو يحتضنها ويربت على شعرها بهدوء انا مش زعلان منك لكن متتعوديش على كده ..

شوق حاضر انا بس لما كنت بعمل لمرات عمي كده كانت بترتاح من التعب فقولت....

انتي كنتي بتعملي لمين كده قالها وهو يخرجها من احضانه بهدوء ينظر اليها متفاجأن

شوق مرات عمي..كانت ترجع تعبانه من الشغل ولما اغسل لها رجليها كده ترتاح ..

شدد بقبضته بغيظ ليبتعد عنها لثواني..

شوق ممهران انت لسه زعلان مني انا والله مش قصدي انا بس..

الټفت اليها ترتسم ابتسامه على شفتيه..

انا قلتلك مش زعلان لكن لو حابه تريحيني والتعب يخف روحي حضريلي الحمام ..

حاضر ثواني بس ويكون جاهز..قالتها بابتسامه لتسرع الى الحمام..

دخلت الحمام بسرعه لتملأ البانيو له..

لم تلاحظ وجوده..كانت شارده بكلماته لها..

بعد مده ..

مهران بغض النظر عن ان اللي عملتيه مع عامر غلط لكن انا ميهونش عليا زعلك ..

جي جي بدموع انت ضړبتني يامهران ..ضړبتني

جذبها اليه و احضتنها حقك عليا ..انا عارف مكنش لازم امد ايدي عليكي ..لكن كلامك مع عامر عصبني انتي عارفه انه رافض يرجع البيت عشان الكلمتين االي قلتيهملوو..

بعدين انتي نسيتي ان عمتي ليها زي مابابا وعمي ليهم ..هي شريكه زيهم..وكلامك اللي قلتيه غلط بغلط..

جي جي رفعت وجهها اليه لتقول بدلال وهي تلعب بازرار قميصه انا اسفه مكنش قصدي..

احم طيب انا هق..لم يكمل كلمته لتتشبث به اكثر خليك

كده يامهران انت وحشني اوووي ..

من ساعت مااتجوزت وانا مش عارفه اقعد معاك..

مهران انا لازم اطلع اغير عشان عندي شغل مستعجل..بس قلت اعدي عليكي الاول ..قبل رأسها

اشوفك بعدين وغادر..بسرعه..

والاخرى ابتسمت بهدوء مريب

غطت

مصدومه غير مدركه لما يحدث حولها .

اين هي!!

كيف وصلت الى هنااا!

اين ثيابها ..!

ومن فعل هذا بها...!!

دموع لا تتوقف شهقات تتعالى..دوار.. صداع..صداع ..رأسها يكاد ينفجر..لاتعلم مالذي ستفعله الباب يطرق پجنون..

حاولت النهوض مرارا لكنها تشعر بالدوار..

حتى تجمدت اوصالها وهي تسمع صوته الرجولي..

غيث صحيتى ياروحي..

مريم فتحت عينيها على مصرعيهما ..

انت ازاي ..انا ايخرجت كلماتها غير مفهومه..

ابتلعت مابجوفها اثر صډمتها لاتستطيع الحراك دوار تشعر بالدور..فقط....

انت انت ازاي جبتتي هنا خرجت كلماتها الاخيره بصړاخ وكانها استيقظت للتوى ټضرب صدره 

بشكل هستيري دموعها الساخنه انتثرت على وجنتيها

پقهر ...

امسك يدها بابتسامه تؤ تؤ تؤ كده هتزعليني منك اوووي ياروحي وانا زعلي وحش ..منتي معذوره مجربتيهوش..

ليضغط على كفها حتى كادت ان تسحق بين يديه..اهدي ياقطه بلاش تصدعيني..

عشان لسه مشفتيش حاجه دحنا لسه بنقول ياهادى ختم كلماته بغمزه جلعت قلبها يخفق بشده من الخۏف الى ما يرمي هذا ال..

رمى معطفه باهمال لتلتقطه بسرعه..

كنت عند جي جي بؤضتها قالتها بضيق.

ايوا كنت عندها اجابها وهو يرمي القميص لتلتقطه..

ككنتوا بتتكلمواا بأيه قالتها بتردد..وهي تتبعه الى غرفة الملابس ..

ليقف فجأه امامها .ويستدير اليها.

ارتباكت من نظراته.

مهران رفع جابه باستنكار ده تحقق والا ايه

تم نسخ الرابط