رواية رائعة للكاتبة زهرة الربيع الجزء الاخير

موقع أيام نيوز

الصدمه الاكبر كانت لما جميله صړخت وقالت...تنام معاها..تنام مع مين مع مرات اخوك انت تتجننت رسمي اعقل يا سليم
ندى كانت هتقع من الصدمه مش قادره تتخيل حتى انو بيضحك عليهم او انو بعمل كده اصلا ..اول حاجه فكرت تتصل على سليم تشوفو بيتكلم في التلفون في الوقت ده ولا لا..رنت بس نزلت دموعها لما طلع تلفونو قيد الانتظار وبيكلم حد فعلا رنت مره في التانيه في التالته برضو انتظار حاولت تسمع حاجع يمكن تفهم بس اتفاجأت بجميله بتقول بزعيق.. لا يا سليم استنى متقفلش الخط ..سليم .سليييم ورمت التلفون بعصبيه على الارض وهيه بتشد شعرها بتوتر

ندى اول ماسمعت كده رنت تاني على سليم تشوفو خلص مكالمتو هو كمان بس اول مارنت اداها مقفول بعد ما كان بيدي انتظار جريت على الاوضه پصدمه بقت ترن لهنا تلفونها مقفول كانت بتحاول تكلمها وهي مش عارفه تعمل ايه تتصرف ازاي قلبها بيقول لها مستحيل يعمل كده بس عقلها بيقول انتي سمعتي بودانك بس بيتفقو لاتنين على انها تنقذ اختها مهما كان..
بعد عدة محاولات فقدت الامل ان هنا ترد مفضلش قدامها غير حاتم لازم تقلو وهو يتصرف لازم تنقذ اختها
قبل شويه كان سليم في الشركه مع الموظفين زي العاده جالو تلفون وطلع بسرعه واتوجه نا حية شقتو الي بالمعادي
ندى كانت عايزه تكلم حاتم بس رقم تلفونه مش معاها نزلت بسرعه لامال وقالت پخوف وړعب
ماما عايزه رقم حاتم بسرعه ارجوكي بسرعه
امال پخوف من منظرها..هو فيه ايه حاتم كويس مش كده
ندى بقلق وخوف..كويس والله ارجوكي اديني الرقم بسرعه وخدت الرقم من امال وكمان عرفت منها عنوان شقت سليم الي في المعادي
طلعت وقالت للخدم يجبولها عربيه وطلعت بيها بأقصى سرعه على العنوان وهي مړعوبه وبتدعي يكون كدب مسكت تلفونها ورنت لحاتم يلحقها لان هي هتتأخر لان القصر بعيد عن الشقه كتير وحاتم جالو رقم غريب اداه للسكرتيره ترد
السكرتيره..حاتم بيه واحده بتقول ان اسمها ندى
حاتم باصص للورق الي قدامو بعدم اهتمام ومش متخيل اصلا ان ندى تكلمو قال..ندى مين دي سيبك منها قوليلها اي حاجه
السكرتيره... بس يا فندم مصره وبتقول انها مرات اخوك
حاتم اتعدل في قعدتو بقلق و خد التلفون بسرعه وقال ..فيه ايه ندى خير ماما كويسه
ندى ببكا وړعب حقيقي صړخت وقالت...اخيرا حد رد عليا الحق هنا يا حاتم الحق مراتك
حاتم قام پخوف وقال...مالها هنا فيه ايه
ندى ببكا شديد .... هنا في خطړ يا حاتم الحقها ارجوك انا مش هلحقها روح شقة سليم
حاتم مش فاهم وصوت بكاها راعبو ومش مخليه فاهم ابدا.. زعق فيها وقال..اهدي.. اهدي شويه وفهميني
ندى حاولت تسكت و قالت.. سليم ..سليم خطڤ هناوخدها شقتو الي في المعادي وعايز..عايز
حاتم قفل معاها پغضب ونادى للسكرتيره وقال...سليم بيه لسه بره
السكرتيره لا يا فندم جالو تلفون ونزل من ساعه تقريبا
حاتم تقريبا فهم مع انو برضو مش مصدق ان سليم يخطف هنا وياذيها بس الڠضب عماه لمجرد التفكير اتوجه لخزنة مكتبو وطلع سلاح حطو في جيبه والدم بيغلي في عروقو شكلو ميبشرش بخير ومنظرو يرعب لابعد الحدود خرج من الشركه والڠضب بېقتلو وبيدعي يكون كلو كدب
سليم بقى وصل الشقه ودخل وبقى ينادي ..جميله..جميله انتي ياهانم بقى يدور عليها لحد ما استقرت عيونو على نور اوضة النوم المفتوح اتوجه ناحية الاوضه وهو بيقول..جميله انتي جوه ..جميله بس مفيش رد استغرب جدا فتح الباب بسرعه بس كان هيتشل من الي شافو
كانت هنا نايمه في السرير بتاعو مش حاسه بحاجه ملفوفه في الملايه من غير هدومها ..الف احساس في بعض مابين الخضه والصدمه مش مصدق الي شيفاه عينو اخير اتحرك من مكانو وجري عليها
سليم بصلها پخوف شديد وبقى يضرب خدودها بخفه وقلق واضح وهو بيقول...ه..هنا ...هنا مالك ..فوقي يا هنا هنا مين عمل كده فوقي بس مكانتش حاسه بيه ولا بتفوق شد شعره لورا بتوتر وارتباك وبقى يلف حاوالين نفسه وبيقول ..اعمل ايه ..اعمل ايه..قال كانو غريق وشاف طوق نجاه...اه حاتم 
اتصل بحاتم بس ضړب على الارض پغضب لما افتكر ان تلفونو مش معاه جري على المطبخ وجاب كبايه ميه هيحاول يفوقها
سليم مسك الميه وحاول يقعد هنا بس هيه مش سانده نفسها لانها غايبه عن الوعي شدها عليه اااتسندت بضهراها عليه وبقى يحطلها ميه على وشها ويحاول يشربها سند الكبايه وبقى يحاول تاني لاكن للاسف وقف بزهول وصدمه لما لقا حاتم قدامو جري عليه بسعاده وقال...حاتم الحمد لله انك جيت هنا يا حاتم مش بتفوق مش عارف مالها
حاتم كان مغيب تماما وكأنو مش شا يفو كل الي قدامو هنا باصص عليها بدموع منظرها كان كفيل ېقتلو با ين من العلمات الي في وشهاو الچرح الي في شفايفها انها مضړوبه وحالتها صعبه اتقدم عليها ببطأ ورجليه مش شيلاه اول ما وصل عندها فضل

يبصلها
تم نسخ الرابط