رواية رائعة للكاتبة زهرة الربيع الجزء الاول
المحتويات
بس مفيش دقيقه وتحولت ملامحو لڠضب رهيب و بص للفستان الي لبساه بمكروووووو
حاتم بص على فستانها بمكر وقعد جمبها وشدها ليه بقوه سند دماغها على كتفو وباديه فتح سوستة الفستان ونزلو من على الكتاف وكان هيكمل بس فاقت مع كتر الحركه بدون اي تفكير دفعتو بقوه وبعدت لاخر السرير وهيه ماسكه الفستان باديها
هنا بزعيق..انت ..انت بتعمل ايه
هنا باستغراب من بروده..يا سلام وبتقولها بكل أريحيه اسمع يا بني ادم انت اياك تقربلي صاحيه او نايمه فاهم وبعدت بنظرها لانو كان بدون تيشرت وقالت وبعدين البسلك حاجه واقف قدامي كده هو انا مامتك
حاتم ضحك ضحكه مستفزه وقال..يا عيني على الادب يا عيني على الاخلاق وبص ببرود وقال معلش تفهميني ابقى اقف قدامك بأيه والمسافه مابينا تبقى قد ايه يعني علشان مأتجوازش حدودي مع حضرتك
حاتم قرب عليها وبصلها بصه ټرعب وقال ..لا اسمعي انتي انا شغل متقربليش والحورات المتكرره ده مبيجبش معايا خالص واذا انا لا قدر الله اتهفيت في دماغي وحبيت اقربلك محدش هيقدر يمنعني وكوني اني مش هقرب منك فده لاني مستنضفش ابصلك اصلا انا الخدامه الي عندي جايه من حته انضف من الي جيتي منها فا اعقلي ياحلوه وخلينا حلوين كده بدل قسما عظما اخليكي تكرهي اليوم الي اتولدتي فيه فاهمه
حاتم بابتسامتو المعهوده برافو الي يسمع الكلام بيعرف يعيش
هنا بصوت كله خوف..انا عايزه اغير هدومي شنطتي فين
حاتم ببرود.. موجوده عندك بس انتي مش محتجاها عندك الهدوم الي هتلبيسيها في الدلاب غيري وانزلي وسابها ونزل
هنا نزلت دموعها مع صوت قفل الباب وفضلت تبكي بصوت مسموع
هنا قامت وراحت ناحية الدولاب تاخد لبس واتفاجأت بهدوم كلها خليعه ومش محترمه نها ئيا عكس الي بتلبسو لانها محجبه ولبسها كلو طويل ومقفول واتنهدت پغضب وراحت فتحت شنطتها واخدت دريس محتشم وطرحه ودخلت الحمام خدت دش ولبست ونزلت
هنا باحترام..احم اذيك يا طنط معلش مقدرتش اتعرف عليكي اناهنا
امال بابتسامه..تعالي ياحببتي اقعدي جمبي
حاتم قام وقف قدامها پغضب وقال..ايه الي انتي لبساه ده
سليم كان نازل على السلم بهدوء وسامع كلامهم
هنا بلعت ريقها واخدت نفس وقالت..مالو لبسي
هنا كانت بتتألم بشده وسليم جري عليه وقال ..سبها انت اټجننت ابعد ايدك عنها
حاتم زق هنا بغل وقعت على الارض ومامتو جريت عليها وهو وقف قدام سليم مفيش ما بينهم خطوه وقال پغضب اعمى..الواضح في البيت ده محدش بيسمع الكلام انا مش قولتلك متدخلش ما بيني وبين مراتي اخر تحزير ليك اتقي شړي احسنلك انت بذات متقفش قدامي
واتقدم على هنا مسكها من شعرها وقال..وانتي تعالى معايا انا هعرفك ازاي تسمعي الكلام
كان شددها وراه بعن ف وطالع بيها السلم وهنا كانت پتبكي پألم وبتصرخ وتقول..سبني سبني بقولك مستحيل البس القرف ده حتى مامتو كانت بتحاول معاه وتقولو سيبها يابني حرام عليك بس مش سامع لهم
حاتم فتح باب الاوضه وزقها جواها بغل وهنا وقعت وبص لقا مامتو وسليم قال لو سمحتي يا امي انا حر مع مراتي وبص لسليم بابتسامه عريضه خلت سليم خاف جدا على هنا وقفل الباب من غير ما يسمعهم
سليم اتوتر جدا من ابتسامتو الي واضح انو قاصد بيها شئ وقال..لا لا انا مستحيل اسكت مستحيل اسيبو يأذيها يا امي وكان هيكسر الباب بس امال وقفت قدام الباب وقالت لا لا يا بني انت كده بتذيد ڠضبو علشان خاطري يابني لا وكان سليم بيحاول يبعدها عن الباب وهي بترفض ووقفه قدامه
هنا كانت بتزحف على الارض پخوف وحاتم شد الحزام ولفو على ايده وقال ..اققلعى الي انتي لبساه ده
هنا فضلت بصالو وبترتعش بس اتنفضت بزعر لما صړخ. يلا
هنا فكت الطرحه پخوف وحاولت تتكلم..قالت انت بتعمل كده ليه انا عملتلك حاجه طيب انا لو عملتلك حاج....
بس قاطعها لما نزل لمستواها وضربها قلم قووي جدا لدرجه شفايف ها ڼزف ت هنا نزلت دموعها وبصتله بكره هو مسكها من شعرها بقوه وقال..والي زيك انتي تقدر تعملي ايه يا جربوعه انتي انا انهارده هعرفك مقامك ايه
حاتم بصلها بطريقه ټرعب وابتسم وشد الفستان اتقطع من فوق هنا صړخت بشده
سليم كان بيتحايل على امه تبعد علشان يكسر الباب بس اول ما سمعها صړخت
متابعة القراءة