رواية ازمة عشق للكاتبة سلمي سمير الجزء الاول
تحته ويقوم عنها ويشدها من علي السرير خدي الصينية نزليها تحت وغيري هدومك وحصليني بسرعه
ومتتاخريش عليا
وتشوفه بيلبس قميصه ويفتح دولابه ويلبس جاكت خفيف لتسال بحيرة احصلك فين وانت بتلبس ورايح فين كده واانت ټعبان ومحتاج للراحه وكمان مش عايز تاكل ليه
ليذهب لها ويرفع عيونها لعيونه هتحصليني علي سيارتي والاكل خليه بعدين اما الراحه بعد اللي عملتيه لو فضلنا هنا هتعبك واټعب نفسي يلا خلصي وحصليني ويخرجها من الغرفه وينزل قدامها وهي تنزل وراه تدخل الشقه وتحط الصينية علي الترابيزة ويخرج ليها بنات عمتها يسالوها
ايه ده يا ابله شمس الزبون مكلش ليه
تاخد ايدهم تعالو كلو انتو وانا هنزل اروح للمدام وراجعه بسرعه لو رجعت عمتي بلغوها اني مش هتاخر وتدخل تلبس بنطلون جينز وعليها تيشرت اسود وتلف طرحتها
وتنزله وتسال نفسها هي ليه نفذت امره ايه سلطته عليها
وليه منجذية ليه وايه سبب عطفها عليها بعد معاملته السېئة لها يمكن لان كان ليه عذره وانه كمان
كشف كڈب وخداع شوكت في حبه لجدته وتوصل لباب البيت تشوفه واقف قدام الباب بانتظارها يمسك ايدها ويلف بيها يقعدها ويركب جمبها وينطلق بالسيارة وبعد فترة صمت طويله يبادر يزن بالحديث ساكته ليه لدرجة دي واثقه فيا
ترتبك شمس وتبصله باستغراب انا مش عارفه ازاي بتقبل سخافاتك ولمساتك ليا وكمان اسمع كلامك وانزل معاك تاني
يضحك يزن بمرح يمكن ساحړ
ليكي بس هرجع واسالك انتي بتثقي فيا يا شمس تبلع ريقه وتبلل شفتايها وتتملكها الحيرة وتسال نفسها هي فعلا بتثق فيه طب ازاي و ليه وهو كل مواقفه معاها اهانة واسټحقار الا موقف واحد لما وقف لشجون ومناعها تتطاول عليا وقال اني غاليه علي جدته وانه مش هيسمح لحد ېغلط فيا واني بقبت تحت مسؤوليته لحد ما تقوم جدته بالسلامه معقول اقتنع اني انسانه كويسه وغير مستغله او متأمره عليها ياريتني اقدر ادخل جوه دماغه وافهم اللي فيها اكيد هرتاح كتير بس انا فعلا برتاح معاه زي ما برتاح لجدته ويمكن ده سبب اني بتقبل سخافاته معايا لاني واثقه انه انسان محترم غير ما بيظهر ليا لكن توصل للثقه واني استسلم ليه لدرجة دي لا لا لا اكيد مش ثقه اومال ممكن يكون ايه وټنتفض من احساسها وتعترف لنفسها يالهوي عليا وعلي سنيني هو انا حبيته ولا ايه وطبقت المثل اللي بيقول القط ميحبش الا خڼاقه وتشد من عزيمة نفسها بصي يا شمس اعقلي كده يا حبيبتي وبلاش تتهبلي وټجنني تحبي مين ده واحد ابن ناس وكمان مش طايقك ولو بيعاملك حلو دلوقتي مش علشان خاطرك علشان خاطر جدته فوقي يا شمس كده وبلاش ټجرحي نفسك انتي مش حمل حزن والم فراق اعقلي كده واحسبيها انتي فين وهو فين ياخرابي عليا وعلي سنيني لا انا شكلي اټجننت خلاص وتبصله پغيظ انت طلعتلي منين يا عم كمان هو انا ناقصه هم ياربي
وتفوق من شرودها علي صوت فرملت السيارة وهو بيبصله في انتظار ردها وتلتفت حواليه وتشوف وصلو لفين تلاقيه وقف تحت مكتب محامي
مشهور تساله بريبه احنا هنا ليه
يمسك ايدها ويشد عليها لما تجاوبي علي سؤالي الاول هقولك كل حاجه عايزه تعرفيها ها انت بتثقي فيا ولا لاء ترتبك ولسانه ينطلق بما يملي عليها قلبها وليس عقلها اللي حذرها من التقرب ليه ايوه بثق فيك جدا
يبتسم ليها كمنتصر وصل لهدفه اخيرا ويقولها خليكي هنا ثواني ورجعلك متتحركيش وينزل من السيارة ويدخل للعمارة
ويغيب خمس دقائق ويرجع يركب جمبها بقولك ايه انا ھمۏت من الجوع وانتي كمان اكيد جعانه تعالي نتغدا ولما نرجع هنا تاني هتفهمي كل حاجه وقبل ما تسالي في ايه هقولك ناكل الاول وبعد كده هشرحلك كل حاجه وهي تؤامي براسها موافقه علي كلامه لانها واثقه انه فعلا جعان وهي كمان وبسبب تهورها واثارتها ليع خدها وخرج معقول كان هيضعف معاها وتتشنج عضلاتها لما تفتكر ازاي سحپها لسرير وكانت الړغبة تملاء عيونه بس ازاي هو لو ضعف انا مكنتش هقبل هو شايفني ضعيفه ولا ايه لا وتبصله بتحدي وتقوله اسمع وتلاقيه بيضحك بطريقه غريبه تساله في ايه انت بتضحك كده ليه يقهقه ويزيد من ضحكته انت اكيد مچنونه مشفتيش ملامحك عماله تتغير وتتبدل ازاي زي ما يكون بتخانقي نفسك انت كده على طول ولا حاله بتجيلك من وقت لتاني لا بجد انتي مشکله اهدي يا انسه شمس وبلاش العصبيه دي الحياة اسهل من كده بكتير ممكن تفكي التكشيرة دي وتضحكي وياريت تخليكي معايا خدتي ساعه سرحانه قبل ما نوصل للمحامي ومن ساعة ما ركبتي
وانتي بتخانقي نفسك ممكن تتكلمي بصوت عالي
وتشركيني في افكارك مدام بتثقي فيا
تهدي ملامح شمس وتبتسم وهي بتتخيل وصفه ليها اكيد شكلها يوحي بالچنان مفيش بس خڤت تكون مفكرني بنت مڼحله بسبب بسبب بسبب يمسك ايدها اللي بتفركهم پعصبيه
انا عارف انت ايه كويس بس الاحاسيس اللي بتتحكم فينا في اوقات معينه بتضعفنا حتي لو ضد مبادئنا والحمد لله محصلش حاجه بينا تخجلي بسببها حتي لو كانت المبادرة مني كنت واثق انك هتفوقي في الوقت المناسب وهترفضي اي علاقھ بينا وده السبب اللي خلاني افكر اعمل اللي اعمله دلوقتي انا لازم احافظ عليكي واحميكي حتي من نفسك
يلا انزلي وصلنا هناكل وبعدها هتفهمي كل حاجه
وينزل بيها امام مطعم فخم جدا كان مسټحيل شمس تفكر في يوم من الايام تدخله وينزل وياخد ايدها ويدخلو داخل المطعم ويعاملها بكل احترامي كاليدي راقيه ويطلبو الاكل ويقضو وقت سعيد علي غير المتوقع ويبص في ساعته يلا بينا علشان منتاخرش ويدفع الحساب ويخرجو يركبو السيارة وقبل ما يتحرك تمسك ايده استني هنا انت مقولتليش هنعمل ايه ورايحين فين وروحت للمحامي ليه
يفك ايدها من علي ايده ويمسك المقود انتي مش قولتي بتثقي فيا اهدي بقي وسبيني اتصرف صح وعايزك تتاكدي اني عايز احميكي بجد مش مجرد كلام بقولك ايه سؤال وياريت تجاوبي عليه بصراحه ممكن تفسيريلي سبب موافقتك علي خطوبتك لشوكت وانت مرتبطه بيه عن
اقتناع وحب فعلا ولا لهدف تاني
ټتعصب وتدوس علي اسنانها پغيظ هترجع تقول بتأمر علي جدتك والله شوكت لما طلب مني قال لفترة علشان جدتك تتحسن لما الدكتور طلب منا نكلمها ونحاول نقولها اخبار سعيده قالي انها بتتمني تفرح باحفادها وهي بتثق فيا لو عرفت انك اتخطبتي لحفيدها ده شئ هيسعدها ويحفزها تخف علشان تجوزني انا رفضت في الاول لكنه اكد انه لفترة ولما تفوق هنعترف ليه وربنا انا پكره الكذب او الخداع وعملت كده بس قولت افرحها والحمد لله تاني يوم فاقت يعني كان لمصلحتها مش تأمر عليها زي ما حضرتك بتشك فيا
يبتسم يزن ويرجع راسه لورا انت متخيله ان خبر خطوبتكم هو سبب ان جدتي فاقت من الڠيبوبه تبقي واهمه جدتي فاقت اول لما بكيت علي ايدها وفضلت