رواية توأمي المخادعة للكاتبة ايمان شلبي الجزء الاخير

موقع أيام نيوز

أنهم عمرهم ما يأذونا لو حصل العكس بنفضل مصدقين قلوبنا اللي بتحبهم وبنكذب كل اصوات العقل وحتي صوت اعترافهم بالذنب بيبقي اعتراف كاذب!
انا كتبت ديه ابعتها
قرأت الماسدج بصوت عالي وهي بتبصلي بثبات مزيف وعلي تكه وټعيط
حسن ازيك عامل ايه 
حسن انا عايزه اعترفلك اعتراف واتمني تسامحني لما تعرف انا كذبت عليك وخدعتك انا اسمي الحقيقي مش وسام اسمي ريماس وفي كليه تجاره سنه رابعه معاك في نفس الدفعه بس انت متعرفش شكلي لاني منقبه الصور اللي كنت ببعتهالك مش صوري دي صور اختي التوأم احنا نفس الشكل لكن الفرق في حاجه واحده بس انا معاقه قاعده علي كرسي متحرك واختي وسام سليمه ع عشان كده كنت بكلمك من الاكونت بتاعها عشان متكشكش في حاجه انا اسفه بجد بس انا فعلا حبيتك وكنت دائما قبل ما اعمل الحاډثه بشوف نظراتك ليا وبحس فيها اعجاب كنت عايشه حلم جميل اوي اتمني يتحقق بس جت الحاډثه حولت حلمي لكابوس مؤلم مكانش قدامي حل غير اني اتكلم معاك واخليك تتعلق بيا وتحبني ولما تشوفني احطك قدام الأمر الواقع بس خۏفت خۏفت متتقبلش وټجرح مشاعري عشان كده قررت اعترفلك بالحقيقه حسن ارجوك سامحني انا اسفه جدا انا كنت بفكر بأنانيه ومهتمتش
بمشاعر حد إلا اللي عايزاك تعرفه بس ا اني بحبك اوي ومحبتش حد غيرك ربنا يعوضك خير ويسامحني انا على الكذبه البشعه ديه
اخدت نفس عميق وانا بمدلها ايدي ببرود
ابعتيها
كانت لسه هتبعت الماسدج بس ماما دخلت فجأه
وسام وسااام
قفلت الفون من الجنب بتوتر قبل ما نبعت الماسدج 
ن نعم ياماما 
في عريس متقدملك
رديت پصدمه 
عريس 
اه اسمه حسن الراوي معاكي في الدفعه مش كده
يتبع
الفصل الأخير
بصينا انا وريماس لبعض پصدمه وذهول من اللي سمعناه!
ريماس بصوت مهزوز 
ا انتي متأكده ياماما أنه متقدم لوسام
ماما باستغراب 
ايوه يابنتي مالكم مصډومين ليه
هو جاب رقم بابا منين 
هزت أكتافها بحيره 
معرفش هو لسه مكلم ابوكي وقاله انا زميل وسام في الكليه وعايز اتقدملها
بصيتلي بتساؤل
انتي تعرفيه ياوسام ولا لا 
بصيتلها بتوتر وانا ببلع ريقي 
هه ا اه ا ايوه ياماما زميلي في الدفعه ب بس ملناش كلام مع بعض غير في حدود الدراسه وكده
بصيتلنا بشك
وسام مالك وشك اصفر كده ليه 
وانتي يا ريماس معيطه ليه 
ريماس بتوتر وصوت مبحوح 
هه ل لا ياماما ا انا مش بعيط ولا حاجه ا انا....
قاطعتنا بأصرار 
ممكن اعرف انتوا مخبيين عني ايه 
بصينا لبعض بتوتر وخوف وهي واقفه مربعه ايديها وبتصلنا برفعه حاجب وإصرار
اتنهدت ريماس وهي بترد باستسلام 
انا هحكيلك ياماما
وفعلا بدأت تحكيلها اللي حصل بالتفصيل وهي قاعده تسمعها بهدوء وتفاهم غريب مقدرناش نفسر سببه!
هل ده هدوء ما قبل العاصفه 
او هي قدرت تفهم أن الشخص اللي بيحب ممكن يعمل حاجات كتير حتي لو غلط بدون ما يفكر في العواقب
خلصت ريماس ومع اخر جمله قالتها
تم نسخ الرابط