الجزء الاخير من رواية رائعة للكاتبة صفا

من الفصل الواحد والعشرين إلى الفصل السادس والعشرين
على احدى الشواطىء يوجد تجمع كبير من الناس والشرطه احد الأشخاص لا حول ولا قوه الا بالله
شخص اخر ده باينله شاب صغير
شخص اخر حد يبلغ البوليس ياجدعاان
كل هذا يحدث وكانت هناك اعين تراقب الحدث من بعيد
كان خالد يتصفح بعض الجرائد فى حين دخول سميحه عليه
سميحه ازيك ياخالد
خالد ببرود وهو يحتسى الشاى اهلا
سميحه بحب مالك ياحبيبى هو انت قاعد كده ليه
خالد وهو يلقى الجريده وهعمل ايييه يعنى
سميحه تروح شغلك الشركه
خالد باستهزاء ههههه شركه انهى شركه كل حاجه اتوقفت بأمر المحكمه لحد ما يستلم صقر الثروه وصقر بقى فى ايد عمتى يعنى كل حاجه ضاعت

سميحه وهو فين صقر دلوقت
خالد معرفش اخر مره قالتى انه سافر ههه اكيد سافر يعمل العمليه وكلها كام يوم ويرجعوا هو وجيرمين مراته وياخدوا كل حاجه وساعتها بدل ما عمتى هى اللى كانت محرومه من كل حاجه بقينا احنا اللى ولا حاجه
سميحه وتفتكر صقر هيهون عليه يرميك كده ده طول عمره بيحبك
خالد ههههه بيحبنى حتى لو بيحبنى بعد اللى عملته معاها استحاله يسامحنى وحتى لو سامحنى استحاله يسامحك وانتى كنتى بتكدبى عليه ومفهما انك امه
خالد وقد رن هاتفه ايوه انا خالد الحناوى
خالد بفزع اييييه انت بتقول ايييه طيب انا جاى حالا
سميحه بقلق فى اييه يابنى
خالد وهو يلملم اشياءه بيقولوا لقوا چثه وشاكين انها صقر
وهنا صعقټ سميحه ذهب خالد وتركها
ظلت تجول ف القصر وهى فى خوف وقلق
ترى ماذا حدث كيف ماټ صقر 
من تسبب فى قټله 
هل لابنها دخل 
قطع تفكيرها صوت امال
امال صباح الخير يا سوسو
سميحه بقرف اهلا
امال ههه مالك على الصبح
وهنا تذكرت سميحه حديث خالد أن صقر كان معاها اذا هى من قټلته وستلفقها فى ابنها
فصړخت بغل وهى تقترب من امال انتى اللى قتلتيه صح
امال بخضه قټلت ميين انتى اتجننتى
سميحه صقر ايووه خالد قال انك وقولتيله انه كان معاكى وانك انتى اللى هربتيه انتى قتلتيه بعد ماجوزتيه لبنتك ما هو الكل عارف انهم مخطوبين وبكده توريثه صح
امال وقد شردت كيييف هل عرف البوليس بامره هل دخلوا شقتها وعثروا عليه 
لا احد يعلم مكان تلك الشقه كمان انها بعيده عن المساكن 
ولكن لاشىء يخفى على الشرطه حتما سيسجنونها فهى شقتها ولكن لاااا لا احد يعرف مالكها فهى وكر كمال المخفى
صړخت سميحه فيها وقالت اسمعى بقى لو جبتى سيرتى ابنى مش حيحصلك طيب
وهنا ذقتها اماال وصاحت كفااايه بقى سيبينى اوووعى
وجرت لأعلى فى الهاتف
امال كمال الحقنى لقوا چثه صقر
كمال بهدوء هو انتى قتلتيه
امال پغضب انت بتستعبط على اساس انه مش تخطيطك
كمال بثبات طيب اهدى هو حد كلمك
امال هو انا هستنى اما ياجوا ياخدونى والتقى نفسى فى السچن
كمال ههه ياحبيبتى الحاډثه بقالها شهر يعنى الچثه زمانها اتحللت وبعدين الشقه مش باسمك
امال باستغراب مش باسمى ازااى انت مش قولتلى انك كتبتها باسمى
كمال ببرود وبعتها قبل ما أسافر
امال بعدم فهم بعتها لميبن وانا لقيتها زى ماهى ده حتى المفتاح هو هو
كمال بايجاز اللى بعتهاله راجل عجوز وتلاقيه ماټ وملهوش ورثه يعنى الموضوع انتهت متقلقيش انتى بس
امال پخوف اسمع انا مش هقعد هنا اكتر من كده انا بعتلك البنت بالاوراق وكده كل حاجه بقت معانا انت عايز ايه تانى
كمال پحده انتى مينفعش تسيبى مصر دلوقتي واكمل بهدوء ثم مين قال اننا اخدنا كل حاجه احنا لسه مخدناش حاجه دى مجرد ورقه جواز صحيح فى تنازل بس لسه فى قصر كبييير وشركات وعمارات ومبانى لازم نحللها ونصفيها ومحدش هيعمل كده غيرك
امال اى حد ممكن يعمل كده انا مش قادره استحمل
كمال اووك انا هسيبك دلوقت لان واضح أن اعصابك متوتره
بس متنسيش لوسبتى مصر دلوقتي يبقى بتهدى كل حاجه
فى المشرحه بعد أن تعرف خالد على صقر وبكى
الرائد حسام اتفضل اشرب الليمون عشان تهدى
خالد وهو يمسك الكوب بايد مرتعشه متشكر
حسام هو المرحوم كان بيعانى من حاجه
خالد وقد فهم ايعقل انه قد اڼتحر كما دبر له محمود هل ياسىء لدرجه المۏت 
بلع ريقه بصعوبه ولم يجب
حسام بنظرات ثابته المرحوم لقناه مرمى على الشط واتعرفنا وموصفاته تشبه مواصفات الملاكم المشهور اللى هو صقر
خالد وقد شعر انه سيغيب عن الوعى فطلب الذهاب كان خالد فى سيارته يشعر بغصه فى قلبه هو يريد الثروه ولكن لم يريد قتل اخوه لااا كان يريد قټله والا لمااذا حپسه وعذبه اخذ يضرب مقبض السياره پعنف وهو ېصرخ
لييييبه وهنا تذكر محمود
ادار محرك سيارته بسرعه چنونيه وهو يقول اكيييد انت
عند كمال
كمال اسمع ياجورج لازم كل حاجه تخلص باسرع وقت
جورج ايوه بس
كمال بجمود مفيش بس التنازل والباسبور يكون عندى فى ظرف يومين
جورج طيب وبالنسبه لبنت جيرمين
كمال ببرود مالها
جورج بابتسامه خبيثه مش هناخدها معاك
كمال انا مش فاضيلها ورايا حسابات اهم
جورج دى بنت جميل ولطيف وحلو كتييير
كمال وهو ينظر له بضحكه خبيثه
انت معجب بيها ولا اييه
جورج موش بالظبط حبيبى بس هى حلو وانا احب اى حد من مصر
كمال تحب اجوزهالك
جورج بشهوه انت بتكلم جد مستر كمال
كمال ههه طبعا خلص بس انت الاوراق ووعد اجوزهالك
جورج من عنيا مسيو كمال من عنيا
جورج من اكبر مزورى العالم له علاقات بجميع الدول وليس له بلد ولا دين 
كمال فى شرود
هههههه لازم اصفى حسابى معاك يامحمود وساعتها اخد الثروه اللى عشت تخططلها من ساعه مكانت بتاعت كريمه ههههههههه 
فى فيله ضخمه تتسلق بايدها الصغيره تلك البوابه وهى ملثمه ومن ثم تدخل تلك الفيله بحذر وخطوات متراجعه نظرت لتلك الغرفه وقالت
هى دى اللى هلاقى فيها كل حاجه بتثبت حقى ياكلااب
تقدمت ودخلت الغرفه واقتربت من تلك الخزنه الموضوعه عليها وحاولت فتحها بتلك السکينه ولكن فجاه اشعل النور
مراد ميين انت ميين وناد الامن
وهنا اسرعت بالهروب من بين يديه
مراد پحده ألحقه يا حسين انت ومصطفى هاتوه قبل ما يهرب اقتلوه
وبالفعل جرى وراءها الإثنان ولكنها كانت الاسرع
وسط تساقط المطر تعثرت فى تلك الطينه ووقعت وفجاه تقدم نحوها احدهم وما أن رفع يده حتى يصفعها وجدت شخص ما يمسكه
الشخص پحده بتجرى وراه لييه
حسين انت ماالك ده حرامى ولازم نادبه
الشخص حرامى يبقى تسلمه البوليس مش تضربه انت
مصطفى بقولك اييه هوينى بدل ما ټضرب معاه
وهنا قام الشخص بلكم حسين ومن ثم مصطفى ولكن نهض حسين وقام بضربه ولكن الشخص اخذ يسدد لهم الضربات وكانه ينتقم من الزمن فيهم ففرو هاربين تقدم من تلك المقعد على الارض لم تتبن ملامحها من تلك الرداء ولكنه دنى منها وحدثها بصيغه مذكر انت كويس
وما أن رفعت وجهها حتى تصادم بتلك الوجه الملاكى البرىء خصلات شعرها تساقطت مع نزول المطر وعينها الزقوتين وشفتيها الصغيرتين اللتان ترتجفان خوفا
نطقت فى خوف شكرا
الشخص باندهاش انتى بنت
صوت الرياح ونسمات البروده التى تملأ المكان والارض المبلله بمياه المطر وتلك الظلام والملابس الغارقه على احدى الجوانب تنفخ فى يديها كى تشعر ببعض الدفىء وتنظر بابتسامه هى دى حكايتى
صقر ياااه وعمك وابن عمك باعوكى بالسهوله دى
شمس الثروه تستاهل
صقر بتنهيده حاره هههه كله بقى بيبيع كله عشان