الجزء الاخير من رواية كاملة للكاتبة حنان اسماعيل
المحتويات
ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺟﺎﺀ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﺧﻠﻔﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ ﻓﻰ ﺭﻗﻪ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻳﻪ ﺭﺃﻳﻚ ﻓﻰ ﺍﻻﻟﻮﺍﻥ ﺍﻧﺎ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻧﻚ ﺑﺘﺤﺒﻰ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﺩﻩ ﻭﺑﺘﺤﺒﻰ ﺍﻻﻟﻌﺎﺏ ﺩﻯ ﻋﺸﺎﻥ ﻛﺪﻩ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﺓ ﻣﺶ ﻫﻨﻌﻤﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﻛﻠﻨﺎ ﻏﻴﺮ ﺍﻧﻨﺎ ﻧﻘﻀﻰ ﻳﻮﻡ ﺑﻴﻦ ﺍﻻﻟﻌﺎﺏ ﺩﻯ ﻛﻠﻬﺎ ﻭﻫﻨﺎﻛﻞ ﻛﻞ ﺍﻧﻮﺍﻉ ﺍﻻﻳﺲ ﻛﺮﻳﻢ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﻧﺘﻰ ﺑﺘﺤﺒﻴﻬﺎ
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻟﻪ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﻫﻰ ﺗﻨﺴﺤﺐ ﻟﻠﺪﺍﺧﻞ ﻓﺮﺡ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑﺎﻟﻤﻔﺎﺟﺄﺓ ﺧﺎﺻﺔ ﺍﻟﺠﺪ ﻭﺍﻟﺬﻯ ﺍﺧﺬ ﻳﻠﻌﺐ ﺑﻤﺴﺪﺳﺎﺕ ﺍﻻﻟﻮﺍﻥ ﻭﺍﻟﻌﺎﺏ ﺍﻟﺘﺰﺣﻠﻖ ﻣﻊ ﺟﻴﻬﺎﻥ ﻭﻋﺎﺻﻢ ﻭﻋﺰﻳﺰ ﻭﺣﺘﻰ ﺳﻴﺪﺓ ﺍﻟﺸﻐﺎﻟﻪ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﻛﺘﻔﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺎﻟﻔﺮﺟﺔ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻭﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻌﺰﻳﺰ ﻣﺤﺘﺮﺍ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﻔﻌﻞ .
.......................
ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺴﺎﺀ ﻭﺟﺪﺕ ﺷﺎﺷﺔ ﺗﻠﻔﺎﺯ ﻋﻤﻼﻗﻪ ﻓﻰ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻛﺎﻥ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻗﺪ ﺑﻌﺚ ﻋﺰﻳﺰ ﻟﻴﺸﺘﺮﻳﻬﺎ ﻟﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺑﻮﻫﻦ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻮﻝ ﺯﻣﺎﻥ ﻛﺎﻥ ﺑﻴﺒﻘﻰ ﻧﻔﺴﻰ ﺍﻭﻭﻯ ﺍﻗﻌﺪ ﻣﻊ ﻭﻻﺩ ﻣﺮﺍﺕ ﺑﺎﺑﺎ ﻭﻫﻤﺎ ﺑﻴﺘﻔﺮﺟﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺎﺭﺗﻮﻥ ﺑﺲ ﻫﻰ ﺩﺍﻳﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺘﺨﻠﻴﻨﻰ ﺍﻗﻮﻡ ﺍﻃﺒﺦ ﻟﻬﻢ ﻭﺍﻛﻨﺲ ﻭﺭﺍﻫﻢ
ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼ ﺑﺤﻨﺎﻥ ﺧﻼﺹ ﻛﻞ ﺩﻩ ﺧﻠﺺ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﺓ ﺗﻘﺪﺭﻯ ﺗﺘﻔﺮﺟﻰ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺍﻻﻓﻼﻡ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﻧﺘﻰ ﻋﺎﻭﺯﺍﻫﺎ ﻭﻟﻮ ﻋﺎﻭﺯﺍﻧﺎ ﻧﺴﺎﻓﺮ ﺩﻳﺰﻧﻰ ﻻﻧﺪ ﻧﺴﺎﻓﺮ
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻟﻪ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻬﺎ ﺍﻟﺤﺰﻳﻨﺔ ﻭﻫﻰ ﺗﺒﺘﻌﺪ ﺧﺎﺭﺟﺔ . ﻓﻰ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺜﺎﻧﻰ ﻓﺎﺟﺄﻫﺎ ﺑﺴﻴﺎﺭﺓ ﻓﺎﺧﺮﺓ ﺑﺎﻟﻠﻮﻥ ﺍﻟﺬﻯ ﺗﻔﻀﻠﻪ ﺍﻣﺎﻡ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻔﻴﻼ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﺪﻣﻬﺎ ﻟﻬﺎ ﻛﻬﺪﻳﺔ
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻳﻪ ﻳﺎﺳﻴﺪﻯ ﻓﻜﺮ ﻟﻨﺎ ﻓﻰ ﺣﺎﺟﺔ ﺗﺎﻧﻴﺔ ﺍﻧﺎ ﺧﻼﺹ ﺧﻠﺼﺖ ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻰ ﻋﻨﺪﻯ ﻭﻻ ﺣﺎﺟﺔ ﺑﺴﻄﺘﻬﺎ ﺍﻭ ﺣﺘﻰ ﺧﻠﺘﻬﺎ ﺗﺒﺘﺴﻢ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﻪ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺩﻩ ﺍﻧﺎ ﺣﺘﻰ ﻋﺮﺿﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺗﻨﺰﻝ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﺭﻓﻀﺖ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻋﻤﻞ ﺍﻳﻪ ﻫﺘﺠﻨﻦ .
ﻋﺰﻳﺰ ﻣﻔﻴﺶ ﻏﻴﺮ ﺍﻧﻚ ﺗﻌﺰﻡ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﻠﻰ ﻫﻰ ﺑﺘﺤﺒﻬﻢ ﻟﺤﻔﻠﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻭﺗﻌﺘﺮﻑ ﻟﻬﺎ ﺍﻭﺩﺍﻡ ﺍﻟﻜﻞ ﺑﺤﺒﻚ ﻭﺍﻇﻦ ﺑﻜﺪﻩ ﺗﺒﻘﻰ ﺭﺩﻳﺖ ﻟﻬﺎ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭﻫﺎ ﺍﻳﻪ ﺭﺃﻳﻚ
ﺍﻭﻣﺄ ﺑﺮﺃﺳﻪ ﻣﻮﺍﻓﻘﺎ .
....................
ﻓﻰ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺜﺎﻧﻰ ﺍﺭﺗﺪﻯ ﺑﺬﻟﺔ ﻓﺎﺧﺮﺓ ﻭﺍﻫﺪﺍﻫﺎ ﻓﺴﺘﺎﻧﺎ ﺟﻤﻴﻼ ﺍﻻ ﺍﻧﻬﺎ ﺍﺭﺗﺪﺕ ﻓﺴﺘﺎﻧﺎ ﺍﺧﺮ ﺑﺴﻴﻄﺎ ﻭﻗﺪ ﻟﻤﻠﻤﺖ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻟﻠﺨﻠﻒ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺧﻼﺹ ﺑﻘﻰ ﻳﺎﻟﻴﻠﻰ ﺍﻧﺘﻰ ﻗﻮﻟﺘﻰ ﻟﻤﺎ ﻳﺨﻒ ﻭﺃﻫﻮ ﺧﻼﺹ ﺧﻒ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﻫﻨﺎ ﻟﻴﻪ ﺑﻘﻰ
ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺤﺰﻥ ﺧﻼﺹ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ ﺑﻜﺮﻩ ﺍﻟﺼﺒﺢ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﻴﻨﻔﻌﺸﻰ ﺍﻣﺸﻰ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ ﻭﺍﻟﻨﺎﺱ ﺟﻮﻩ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻣﺎﺷﻰ ﻳﺎﺣﺒﻴﺒﺘﻰ ﺑﺲ ﺧﻠﻴﻚ ﻓﺎﻛﺮﺓ ﺍﻥ ﺩﻩ ﻟﻤﺼﻠﺤﺘﻚ ﻭﺟﻮﺩﻙ ﺟﻨﺐ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻛﺘﺮ ﻣﻦ ﻛﺪﻩ ﺍﻛﻴﻴﺪ ﻫﻴﺎﺫﻳﻜﻰ ﻭﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ ﺭﺑﻨﺎ ﺳﺘﺮﻫﺎ ﺍﻟﻤﺮﺓﺍﻟﻠﻰ ﻓﺎﺗﺖ
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ﺳﻤﻌﻬﻢ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻫﻮ ﻏﻴﺮ ﻣﺼﺪﻕ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﻨﺴﺤﺐ ﻟﻼﻋﻠﻰ .
ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺍﻟﺤﻔﻠﻪ ﻭﺭﺣﻞ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻭﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻓﻰ ﻏﺮﻓﺘﻪ ﻟﻢ ﻳﻨﺰﻝ ﺑﺮﺭ ﺟﺪﻩ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ ﺷﻌﻮﺭﻩ ﺑﺘﻮﻋﻚ ﺍﺳﺘﻐﺮﺏ ﻋﺰﻳﺰ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻭﺣﺎﻭﻝ ﻣﺤﺎﺩﺛﻪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻫﺎﺗﻔﻴﺎ ﺍﻻ ﺍﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺮﺩ ﻓﺮﺣﻞ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﺎ
.......................
ﺻﻌﺪﺕ ﻟﻴﻠﻰ ﻟﻠﻐﺮﻓﻪ ﻓﻮﺟﺪﺕ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻳﺠﻠﺲ ﻭﻗﺪ ﺧﻠﻊ ﺍﻟﺠﺎﻛﻴﺖ ﻭﺍﻟﻜﺮﺍﻓﺘﻪ
ﺳﺄﻟﺘﻪ ﺑﺈﻫﺘﻤﺎﻡ ﺍﻧﺖ ﻛﻮﻳﺲ ﺍﺻﻠﻰ ﻟﻘﻴﺘﻚ ﺍﺧﺘﻔﻴﺖ ﻓﻘﻠﺖ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻌﺒﺖ ﻭﻻ ﺣﺎﺟﺔ
ﺳﺄﻟﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺠﻠﺲ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﻫﻴﻔﺮﻕ ﻣﻌﺎﻛﻰ
ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻴﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﺴﻴﺮ ﻟﻐﺮﻓﻪ ﺍﻟﻤﻼﺑﺲ ﻛﻰ ﺗﻐﻴﺮ ﺍﻟﻔﺴﺘﺎﻥ ﻗﺎﺋﻠﻪ
ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻛﻴﻴﺪ
ﻧﻬﺾ ﻭﺍﻗﻔﺎ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﻫﻨﺎ ﻳﺎﻟﻴﻠﻰ
ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺸﻴﺮ ﻟﺮﺃﺳﻬﺎ ﻓﺄﺟﺎﺑﺘﻪ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﺔ
ﻟﻴﻠﻰ ﻣﺶ ﻓﺎﻫﻤﺔ
ﻗﺎﻝ ﻓﻰ ﻏﻀﺐ ﺍﻧﺎ ﺳﻤﻌﺘﻚ ﺍﻧﺘﻰ ﻭﻣﺼﻄﻔﻰ ﺗﺤﺖ ﺍﻧﺘﻰ ﺻﺤﻴﺢ ﻫﺘﺴﻴﺒﺒﻨﻰ ﻭﺗﻤﺸﻰ
ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺈﻗﺘﻀﺎﺏ ﺍﻳﻮﻩ ﺍﻇﻦ ﺍﻧﻚ ﺑﻘﻴﺖ ﻛﻮﻳﺲ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ ﻭﻣﺶ ﻣﺤﺘﺎﺟﻠﻰ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﻣﺤﺘﺎﺟﻠﻚ ﻣﺤﺘﺎﺝ ﻟﻤﺮﺍﺗﻰ ﺟﻨﺒﻰ
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺳﺎﺧﺮﺓ ﻣﺮﺍﺗﻚ !!!
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻳﻮﻩ ﻣﺮﺍﺗﻰ ﻭﻫﺘﻔﻀﻠﻰ ﻣﺮﺍﺗﻰ ﻟﺤﺪ ﻟﻤﺎ ﺍﻣﻮﺕ
ﻟﻴﻠﻰ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﻓﻀﻠﻚ ﺍﻧﺎ ﻻ ﻋﻤﺮﻯ ﻛﻨﺖ ﻣﺮﺍﺗﻚ ﻭﻻ ﻫﻜﻮﻥ ﻭﻟﻮ ﻛﻨﺖ ﻧﺴﻴﺖ ﺍﺣﻨﺎ ﺍﺗﺠﻮﺯﻧﺎ ﺍﺯﺍﻯ ﻓﺎﻛﺮﻙ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺎ ﻣﺎﻟﻴﺶ ﺩﻋﻮﺓ ﺍﺗﺠﻮﺯﻧﺎ ﺍﺯﺍﻯ ﺍﻧﺎ ﻟﻴﺎ ﺩﻋﻮﺓ ﺍﺣﻨﺎ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ ﺍﺯﺍﻯ
ﻟﻴﻠﻰ ﻭﺍﺣﻨﺎ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ ﺍﺯﺍﻯ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﺣﻨﺎ ﻛﺪﻩ ﻳﺎﻟﻴﻠﻰ
ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻘﺾ ﻣﻘﺒﻼ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ ﺑﻌﻤﻖ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﻨﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺎﺋﻂ ﻭﺭﺍﺋﻬﺎ ﻗﺒﻠﻬﺎ ﺑﻌﻤﻖ ﻭﻳﺪﺍﻩ ﺗﺮﻓﻌﺎﻥ ﻳﺪﻫﺎ ﻟﻔﻮﻕ ﺍﺣﺲ ﺑﻬﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﻣﺴﺘﺴﻠﻤﺔ ﺍﻻ ﺍﻧﻪ ﺃﺣﺲ ﺑﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻭﻳﺪﺍﻫﺎ ﺗﺘﺸﺎﺑﻜﺎﻥ ﻣﻊ ﻳﺪﻩ ﻭﺷﻔﺘﻴﻬﺎ ﺗﺘﺬﻭﻕ ﺷﻔﺘﻴﻪ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻧﺎ ﻣﻠﻴﺖ ﻟﻚ ﺍﻟﺒﺎﻧﻴﻮ ﻣﻴﺔ ﺩﺍﻓﻴﺔ
ﻟﻢ ﺗﺠﺒﻪ ﻣﻦ ﻓﺮﻁ ﺍﻟﺨﺠﻞ ﺍﺣﺲ ﺑﻬﺎ ﻓﺎﺑﺘﻌﺪ ﻣﻌﻄﻴﺎ ﻇﻬﺮﻩ ﻟﻬﺎ ﻛﻰ ﺗﻨﻬﺾ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺗﻘﺪﺭﻯ ﺗﻘﻮﻣﻰ ﻭﻟﻮ ﺣﺎﺑﺔ ﺍﻧﻰ ﺍﺧﺮﺝ ﺍﻭﻙ
ﻧﻬﻀﺖ ﻭﺟﺮﺕ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻟﻠﺤﻤﺎﻡ ﻭﻫﻰ ﺗﻠﻒ ﻣﻼﺀﺓ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﺗﺠﺒﻪ
ﺟﻠﺲ ﺧﺎﺭﺟﺎ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺳﺤﺐ ﻣﻼﺀﺓ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﺍﻟﻤﻠﻄﺨﺔ ﺑﺎﻟﺪﻣﺎﺀ ﺟﺎﻧﺒﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺒﺘﺴﻢ ﻓﻰ ﻓﺮﺡ . ﻏﺎﺑﺖ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﻓﺈﻗﺘﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻗﺎﺋﻼ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻧﺘﻰ ﻛﻮﻳﺴﺔ
ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻘﻒ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﺮﺁﺓ ﻭﻫﻰ ﺗﻠﺒﺲ ﺍﻟﺮﻭﺏ ﻣﺒﺘﺴﻤﺔ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻮﺟﻬﻬﺎ ﻓﻰ ﺳﻌﺎﺩﺓ ﻟﻢ ﺗﺠﺒﻪ ﻓﻨﺎﺩﺍﻫﺎ ﻣﺮﺓ ﺍﺧﺮﻯ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﻴﻠﻰ .... ﺍﻧﺘﻰ ﺳﻤﻌﺎﻧﻰ
ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﺑﺨﺠﻞ ﻭﺑﺼﻮﺕ ﻻ ﻳﺴﻤﻊ
ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻳﻮﻩ
ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻛﺜﺮ ﻗﺎﺋﻼ ﻃﻴﺐ ﻣﺶ ﻫﺘﺨﺮﺟﻰ
ﺍﺗﺴﻌﺖ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺠﻞ ﻭﻟﻢ ﺗﺠﺒﻪ ﻓﺎﺳﺘﻄﺮﺩ ﻗﺎﺋﻼ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﻮ ﻣﻜﺴﻮﻓﻪ ﻣﻨﻰ ﻭﻋﺎﻭﺯﺍﻧﻰ ﺍﺧﺮﺝ ﻗﻮﻟﻰ
ﻫﺰﺕ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺑﺎﻟﺤﻤﺎﻡ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﻘﻮﻝ
ﻟﻴﻠﻰ ﻃﻴﺐ
ﺍﺣﺲ ﺑﺨﻴﺒﺔ ﺍﻣﻞ ﻟﺮﺩﻫﺎ ﻗﺎﺋﻼ ﻃﻴﺐ ﺍﻓﻀﻞ ﻳﻌﻨﻰ ﻭﻻ ﻃﻴﺐ ﺍﺧﺮﺝ
ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﺑﺨﺠﻞ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﺀ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﺧﺮﺝ
ﺯﻡ ﺷﻔﺘﻴﻪ ﻓﻰ ﺿﻴﻖ ﻭﻫﻮ ﺧﺎﺭﺝ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﺨﺮﺝ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎﺷﻰ ﺍﻧﺎ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻫﻮ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎﺷﻰ ﺍﻧﺎ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻫﻮ
ﺧﺮﺟﺖ ﻟﻠﻐﺮﻓﻪ ﻓﻠﻢ ﺗﺠﺪﻩ ﻭﻭﺟﺪﺕ ﺍﻟﻤﻼﺀﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ ﻓﺮﺷﺖ ﻏﻴﺮﻫﺎ ﻭﺍﻟﺘﻘﻄﺖ ﻗﻤﻴﺼﻪ ﻣﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ ﻭﺍﺳﺘﻨﺸﻘﺘﻪ ﺑﻌﻤﻖ ﻭﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﻣﻐﻤﻀﺘﺎﻥ ﻓﻰ ﻫﻴﺎﻡ ﻇﻠﺖ ﺗﻨﺘﻈﺮ ﻋﻮﺩﺗﻪ ﺍﻻ ﺍﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﺍﺣﺴﺖ ﺑﺨﻄﻮﺍﺗﻪ ﻓﺈﺳﺘﺪﺍﺭﺕ ﻭﺗﺼﻨﻌﺖ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻭﻫﻰ ﺗﺘﻨﻔﺲ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻰ . ﺩﺧﻞ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﻓﻮﺟﺪﻫﺎ ﺗﻌﻄﻴﻪ ﻇﻬﺮﻫﺎ ﺷﺪ ﺍﻟﻐﻄﺎﺀ ﺣﻮﻟﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻧﺘﻰ ﻧﻤﺘﻰ
ﻟﻢ ﺗﺠﺒﻪ ﻓﺈﺑﺘﺴﻢ ﻗﺎﺋﻼ ﺻﻮﺕ ﻧﻔﺴﻚ ﺍﻟﻤﺘﻮﺗﺮ ﺑﻴﻘﻮﻟﻰ ﺍﻧﻚ ﺻﺎﺣﻴﺔ
ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺠﺬﺑﻬﺎ ﺑﻴﺪﻩ ﻟﺘﺴﺘﺪﻳﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﻣﻐﻤﻀﺘﺎﻥ ﺑﻘﻮﺓ ﻓﻀﺤﻚ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺩﻩ ﻣﻌﻨﺎﻩ ﺍﻧﻚ ﻣﺶ ﻋﺎﻭﺯﺓ ﺗﺸﻮﻓﻴﻨﻰ
ﻫﺰﺕ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺑﺎﻟﻨﻔﻰ ﻭﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﻣﺎﺗﺰﺍﻻﻥ ﻣﻐﻤﻀﺘﺎﻥ ﺑﻘﻮﺓ ﺍﺑﺘﺴﻢ
.............................
ﺍﺳﺘﻴﻘﻆ ﺻﺒﺎﺣﺎ ﻣﺪﻳﺪﻩ ﻟﻴﺤﺘﻀﻨﻬﺎ ﺍﻻ ﺍﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺠﺪﻫﺎ ﺑﺠﻮﺍﺭﻩ ﻧﻬﺾ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺎﺩﻳﻬﺎ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻰ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﻴﻠﻰ ... ﻟﻴﻠﻰ
.....................................
ﺍﻟﺠﺰﺀ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ﻋﺸﺮ ... ﺭﻭﺍﻳﺔ ﺣﺐ ﺍﻣﺘﻼﻙ
ﺑﻌﺘﺬﺭ ﻟﻠﺘﺄﺧﻴﺮ ﻭﺑﺸﻜﺮ ﺍﻻﺩﻣﻦ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻭﺍﻟﻤﺘﺎﺑﻌﻴﻦ ﺍﻻﻋﺰﺍﺀ
ﺭﺟﺎﺀﺍ ﻣﺘﺴﺘﻌﺠﻠﻮﺵ ﻓﻰ ﻣﻌﺮﻓﻪ ﺍﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﻻﻧﻬﺎ ﻫﺘﻮﺿﺢ ﺑﻌﺪﻳﻦ
.............
ﻧﻬﺾ ﺣﻤﺰﺓ ﻣﻔﺰﻭﻋﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﺗﺪﻯ ﺑﻨﻄﺎﻟﻪ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﻨﺰﻝ ﺣﺎﻓﻴﺎ ﻭﻫﻮ ﻋﺎﺭﻯ ﺍﻟﺼﺪﺭ ﺑﺎﺣﺜﺎ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺎﺩﻳﻬﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﻴﻠﻰ ... ﻟﻴﻠﻰ
ﺗﻘﺪﻡ ﻣﻨﻪ ﺟﺪﻩ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﺎ ﻣﻦ ﻣﻨﻈﺮﻩ
ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻪ ﺑﻐﻀﺐ ﺍﻳﻪ ﻳﺎﻭﻻ ﺍﻟﻤﻨﻈﺮ ﺍﻟﻠﻰ ﻧﺎﺯﻝ ﺑﻪ ﺩﻩ . ﺍﻃﻠﻊ ﺍﺗﻨﻴﻞ ﺍﻟﺒﺲ ﺣﺎﺟﺔ ﺗﺴﺘﺮﻙ
ﺳﺄﻟﻪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻠﻬﻔﻪ ﻓﻴﻦ ﻟﻴﻠﻰ ﻳﺎﺟﺪﻯ
ﺃﺷﺎﺭ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﺑﻤﻜﺮ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻪ
ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﻳﺎﺭﻭﺡ ﺟﺪﻙ
ﺩﻟﻒ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻣﺴﺮﻋﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺳﻴﺪﺓ ﺑﺠﻮﺍﺭﻫﺎ ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻴﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﺒﺘﺴﻢ ﻓﻰ ﺧﺠﻞ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﺨﺮﺝ ﻣﺴﺮﻋﻪ ﺍﺣﺴﺖ ﺑﻪ ﻟﻴﻠﻰ ﺧﻠﻔﻬﺎ ﺍﻻ ﺍﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺴﺘﺪﺭ ﻭﻫﻰ ﺗﺒﺘﺴﻢ ﻓﻰ ﺧﺠﻞ ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻓﻮﺭ ﺭﺅﻳﺘﻪ ﻟﻬﺎ ﻫﺮﺵ ﺷﻌﺮﻩ ﺛﻢ ﺗﻘﺪﻡ ﺧﻠﻔﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﻬﻤﺲ ﻓﻰ ﺍﺫﻧﻬﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﻴﻠﻰ ... ﺍﻧﺎ ﺧﻔﺖ ﺍﻭﻭﻭﻯ ﺍﻛﻮﻥ ﺧﺴﺮﺗﻚ
ﺍﻏﻤﻀﺖ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﻓﻰ ﺗﺄﺛﺮ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﺴﻤﻌﺎ ﺍﺣﺪﻫﻢ ﻳﺴﻌﻞ ﻓﻰ ﺧﺠﻞ ﻭﺭﺍﺀﻫﻢ ﻓﺈﻟﺘﻔﺘﺎ ﻓﻮﺟﺪﺍ ﺳﻴﺪﺓ ﺍﻟﺸﻐﺎﻟﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﻨﺤﻨﺢ ﺑﺨﺠﻞ ﺍﻟﺒﻴﻪ ﺟﺪﻙ ﺑﻴﻘﻮﻟﻚ .... ﺍﺣﻢ
ﻧﻈﺮ
متابعة القراءة