الجزء الاخير من رواية رحمة ورحيم للكاتب الغازي

پغضب غورى من وشى دلوقتي يا رحمه... قالها وهو بيدور على سلاح في الإدراج
رحمه والله ما قصدي انا اول ما سمعت الخبر طلعت جرى حتى مختش بالى لابسه اي
رحيم طلع السلاح ابعد دلوقتي 
رحمه پخوف رحيم انت رايح فين رحيم
رحيم خد السلاح ونزل
تحت
سيد روح بيتكم يا حسن عملت الواجب وزياده لحد كدا... انت ملقش دخل علشان ايدك تترجع كدا
حسن اي الى بتقوله دا يا عمى... رحيم دا اخوى وانا مش هسيبه
سيد يولادى منصور دا شيطان وممكن يإذيك... 
حسن إن شاءلله اموت أنا مش هسيب رحيم 
رحيم هنا نزل وهو مش شايف قدامه 
حسن قام و مسكه قبل ما يطلع
رايح فين يا رحيم 
رحيم اوعا يا حسن سيبني اخلص عليه
حسن اقعد بس يا رحيم وكل حاجه هتتحل 
رحيم مش هقعد والله لقټله هو ولاده
حسن زقه پغضب وبعد ما تقتله هااا هتعمل اي هتوسخ ايدك علشان منصور... 
سيد بهدوء وهو دا غرضه عايز واحد بس منهم يتإذي وهو هيدخلكم كلكم السجن
رحيم پغضب وهو لما إذا حسن سكتنا احنا ليه ومدخلنهاش هو وإبنه السجن
عيسى ياسر في الزنزانا عندى وانا هتوصا بيه وهجيب حف حسن تالت ومتلت
سيد تعاله يا رحيم تعاله نتكلم بهدوء 
رحيم نفخ بضيق وكلهم اتجهوا للمكتب
في المكتب 
سيد بهدوء كدا يا رحيم يا ابنى... منصور بيعمل كدا وبيجر شكلنا ليه 
حسن عايز يتخانق معاكم
سيد بظبط بيجر شكلنا علشان احنا الى نتخانق معاه ولما نتخانق يروح ياخد الباطل في العاطل ويقول دول اتلموا كلهم عليا و ضړبوني حتى عيسى وحسن هيخدهم معانا... اتنهد وكمل... الحكايه مش حكاية ارض يا ولادى الحكايه حكايت عند وغيره وحقد... كره ان احنا احسن منه 
رحيم انا تعبت يا بوى انا كل ماجى اخلص منه تقلي لا بلاش متوسخش ايدك بواحد زي دا اصبر بكره يغور.... بس هو مش ساكت برضو 
سيد هتتحل يا ولادى هتتحل
عيسى انت ناوي تعمل اي دلوقتي يا عمى سيد
سيد عايز اصفي منصور عايز اخليه على الحديده يبع كل الى معاه ويسيب البلد
حسن ودي هتعملها ازي 
سيد طمع منصور سبلنا مېت طريق ندخل منها.. بس انا مش هعمل حاجه دلوقتي لان لسه في حاجات مظهرتش 
حسن وقف ماشي يا عمى سيد شوف هتعمل اي واحنا معاك
سيد روح يا ابنى بيتك دلوقتي وبقا شوف ايدك دي بدل ما انت سيبها كدا
حسن ماشى يا عمى سيد... يلا يا عيسى
حسن وعيسى ميشوا
سيد قوم يا رحيم شوف مراتك الى جيبه من اول البلد زعيق وشخيط
رحيم بس ونبي ما تفكرنى انا كل مفتكر الناس كانت بتبص عليها ازي ابقا عايز اروح اۏلع في البلد كله وفيها
سيد يا عبيط بدل ما تبقا فرحان.. انها پتخاف عليك. 
رحيم تخاف عليا في بيتنا مش قدام البلد كلها
سيد روح يا رحيم روح ربنا يهديك 
في بيت حسن
قمر قاعده على الكنبه بتوتر 
ام حبيبه بضيق شكلكم متعودين يا بنات نواره تجيبوا المشاكل والفقر لجوازكم
قمر بصتله وسكتت
هنا دخل عيسى وحسن
قمر قامت عليه بلهفه
حسن انت كويس حص.. ايدك پتنزف 
حسن بهدوء انا كويس متخفيش چرح بسيط
ام حبيبه چرح بسيط انت مش شايف ايدك پتنزف كيف انا قلتلك مترحش اهو صاحب المصېبه محصلتش ليه حاجه وانت الى اتعورت انت بتافع عنه هتاخد اي هو بيدافع عن ارضه وانت مهتخش غير إذاك... يا ولادى انا خاېفه عليك ياما ناس ماټت لانه بتخلص ناس
حسن بهدوء انا طالع ارتاح تعالى يا قمر
قمر شالت ابنها وطلعت جرى وراه
ام حبيبه بزعيق شايف... شايف اخوك بيعمل اي 
عيسى معلش يا عمتى... هو جاي تعبان 
فوق 
قمر مسكه ايد حسن بتعقمله الچرح وباين على وشه القلق وحسن مركز مع كل تفصيله فيها
قمر اټجرحت ازي كدا
حسن حط ايده يزحلها شعرها الى نازل على وشها 
قمر الحظه استجابت معاه 
اول ما استوعبت وزقته 
قمر بتوتر ا.. انا هقوم اشيل الحاجه ونزل اجبلك حاجه تكلها 
في بيت رحيم 
دخل اوضته لقي رحمه قاعده وبتعيط 
اتنهد وقلع جلبيته وقعد على السرير
رحيم تعالى يا رحمة 
رحمه قربت منه وهي بټعيط وقعدت جنبه
رحيم مد ايده و مسحلها دموعها 
رحيم بتعيطى ليه دلوقتي 
رحمه علشان انت زعقتلى 
رحيم زعقتلك علشان غلطتى
رحمه وهو خوفى عليك غلط
رحيم باس راسها وخدها في حضنه
حقك عليا انا بس اضيقت لما لقيت الناس بتبصلك كدا 
رحمه بهمس انا خفت عليك والله
رحيم حرك ايده على شعرها لحد ما نامت عدلها على السرير وغطاها ولسه هينام جنبها سمع صوت تحت 
منصور دخل بيت سيد و معاه الحكومه
منصور اهو يا باشا اتلم عليا وهو وابنه وصحابه ضړبوني وخدوا ابنى حبسوه علشان هما ليهم يد يعني في الحكومه 
الظابط صحيح يا سيد بيه انت الى ضړبت منصور
سيد همس لنفسه كنت عارف... كمل بصوت عالى
ينفع اتفاهم معاه يا حضرت الظابط
نزل رحيم بهدوء ايوه يا ضرت الظابط انا الى ضړبته كدا
منصور شفت يا حضرت الظابط
الظابط بس يا رحيم بيه انت كدا بتثبت الكلام على نفسك 
رحيم قعد على الكرسي
انا مبثبتش كلام على نفسي انا لقيت اي حد بيزيط في الزيطه بتصدقوه قلت ازيط انا كمان... قبل ما تيجي يا حضرت الظابط سألت اي الى حصل في البلد... اظن يعنى كلنا هنا عرفين بعضين ولما حاجه بتحصل في البلد الكل بيعرف 
الظابط هو في كلام إن صحبك اتجرح وياسر الى جرحه وحضرت الظابط عيسى خده 
رحيم يبقا تسال قبل ما تدخل بيوت الناس يا باشا 
الظابط بس برضو انت لازم تيجي معاى يا رحيم علشان نشوف الموضوع دا في القسم... 
رحيم الصبح بقا يا باشا الوقت اتاخر وانا عايز أنام
الظابط انا هسيبك دلوقتي بس هيبقا لينا كلام تانى البعدين
رحيم طاب خليك اشرب حاجه يا باشا 
الظابط طلع ورحيم بص لمنصور الى واقف وبيبصله بغل 
رحيم قرب منه
حلوه حركت انك ټضرب نفسك وتقول رحيم بس قديمه....هتشوف ايام سوده يا منصور هتوف ايام سوده ان كنت بسكت علشان ابوى بيقلي اصبر بس من النهارده مفيش صبر وهطلع عين الى خلفوك 
منصور پحده هنشوف... ومش
وقت متاخر من اليل في بيت حسن
قمر بتخبط على اوضت حسن ودموع ماليه عنيها
عيسى فتح والنوم باين عليه
قمر... في اي
قمر بدموع ولهفه حسن... حسن وقع من طوله ومش راضى يفوق 
عيسى طلع بلهفه حصله اي 
قمر معرفش كان في الحمام طلع وهو بيتنسند ومره وحده وقع 
دخلوا لاوضه وعيسى قعد جنب حسن الى نايم على السرير بتعب 
عيسى هو انتى جبتيله من البسبوسة الى عملاه ولا اي
عيسى قلها كدا وقام يحضر حقنت أنسلين 
قمر يمرى دا حسن عنده السكر... ان انا كنت ناسيه خالص والله 
عيسى اهدى هو هيفوق دلوقتي بس بعد كدا ابقي خدى بالك 
حسن بدا يفتح عنيه 
عيسى ابتسم اي يا باشا هي حلاوت قمر نستك انك