الجزء الثاني من رواية اتجوزت بطلة مصارعه للكاتبة ريناد يوسف
المحتويات
يجى يعلمهانى علمنى اقرا حركة الشفايف ولغة العيون ورد فعل جسم اللى قدامي لو كان بېكذب وكنت بتعلم كل حاجه بسرعه جدا
وحبيت اوووى حياة العسكريه ولما اخويا اتخرج وبقا ظابط فى الجيش وبقا يدرب كتايب العساكر بقيت بروح معاه اتدرب معاهم فى الاول عملتله مشاكل كتير مع قياداته لكن بعد كده بقي ياخدني فالخفا وبرضو القيادات عرفو وبعدها اللي يعرفو رعد اتوسطولي عند الباقيين وطنشوني وفكو مني..
ريناد فضلت اروح معاه واجتاز كل التدريبات والاختبارات بذكاء لدرجة انه خلانى انا اللى ادرب العساكر الجداد بنفسى
ولما نجحت فى الثانويه كان معروف طبعا انا عاوزه ادخل ايه... لكن لقيت بابا بقى اتحول ورفض واصر انى ابعد عن الشرطه نهائى وادخل طب بشرى
مهاب كان متابع وشها اللى كان معكوس عليه ضوء الڼار وملامحها اللى بتتبدل مع كلامها من الفرحه للحماس للهدوء واخيرا لما اتكلمت عن الحاډثه اتحولت لحزن وشاف اد ايه هى رقيقه وتعبيرات وشها طفوليه وتلقائيه وهنا قام واتعدل وقعد
مهاب له مهتعرفيش..وبعدين يعنى انتى كنتى حميتى نفسك لما ابوكى جابك وجيتى معاه لحد عنده برجليكى
اكيد لا ..
طب اقولك حاجه ..مروان ده اكتر حد فى الدنيا معندهوش عقل معيفكرش فأى حاجه قبل مايعملها يعنى ممكن يعمل اى حاجه ..
ومحدش عياخد معاه حق ولا باطل لكن لما تبقى معاى فتره وميعرفش عنك حاجه هينسى ويسكت ولعلمك هيروح عند بيت ابوكى ويسأل عليكى ومهيهدالهوش بال غير لما يلاقيكى باى طريقه وبأى تمن.. اصلا مروان مش مخه اللى بيمشيه غريزته المعفنه هى اللى عتمشيه وتحركه
مهاب تتأجل سنه متهمش سنه قصاد باقى عمرك تعشيه زى ماتحبى
ريناد سكتت بتفكير
مهاب صدقينى انا خاېف عليكى انتى زى قمر عندى من ساعة مادخلتى بيتى واللى مرضهوش لقمر مرضهوش ليكى..
ريناد الكلمه دى وجعتها قوى وهزت دماغها وشردت فى مهاب وهو بيرسم بعصايه على الارض وسرحان
مهاب ابتسم ابتسامه خفيفه كان نفسى بس ملقيتش
ريناد ملقيتش ايه
مهاب ملقيتش البنت اللى لو غابت يوم عنى احس
قلبى فاضى ودنيتى ناقصه ملقيتش اللى مستعد عشان حضنها اتخلى عن كل حاجه فحياتى... بس صدقينى مشتاقلها قوى ونفسى الاقيها بفارغ الصبر..
يبووووى لو تعرف عستناها من مېته واحلم بيها كدايه!! هتاجينى من المكان اللى مستخبيه فيه بعيد عنى وتقولى اسفه انى قعدت كل الوقت ديه بعيد عن حضنك
ريناد فى سرها ايه الكلام الحلو ده دوختنى ېخرب بيتك
مهاب يلا كفايه اكده خدى قمر وخشو نامو وانا هقعد شويه واجى وراكم..
ريناد بصت لقمر لقتها فسابع نومه مدت ايدها وبتنده عليها بشويش
مهاب دخل قمر على سريرها وباس جبينها بحب وغطاها
ريناد وهو ماشى تصبح على خير
مهاب وانتى وعضلاتك من اهل الخير
ريناد
مهاب ضحك وخرج وريناد اتنهدت يلعن ابو الفصام اللى مدمرك ياشيخ ساعات بتكون زى الملاك وساعات بتكون عاوز ضړب الڼار
ودخلت جمب قمر حضنتها ونامت وقمر لفت عليها وحضنتها هى كمان ونامو سوا
فى الصعيد
حمد عقولك غارو خلاص ارجع
مروان طب اتجوز البت ولا رجعها لابوها
حمد له اتجوزها فى الجامع وغارت معاه سيبنا من الحريم وخلينا نفضو لوكل عيشنا ياواكل ناسك..
مروان طيب خلاص مع انها طالعه من عينى بت الكلب كانت فرسه جامحه ياخوي وعاوزه خيال ومحدش خيالها ويعرف يلجمها غيرى..
حمد معلش ملكش فى الخيل نصيب تفرجلك دلوك بحماره من سلالتك.. اهو تعرفو تتفاهمو سوا.. اخلص واقفل ومسافة السكه تكون قدامى عشان نغورو نشترو معدات جديده
مروان ماشى سلام
سلمى من وراه مرتاح على كده لما رميت اخواتك فى الشوارع ضميرك مرتاح
حمد قعد واتنهد يبوووووووى الا مرتاح كانه هم وانزاح من على قلبى
سلمى لهوا انتا عنديك قلب من اساسو
حمد صدقيني عندى واهه فى الناحيه الشمال وعيدق وشغال والله وزى الفل
سلمى اتنهدت بغلب ودخلت على جوه وقعد حمد وهو مبسوط وبيغنى
ياحسن ياخولى الجنينه ياحسن
ياغالى علينا اتدلع يابو على
غالى قوى قوى طلعت انتا ياحسن والله تسوى ملايين ياواد شمس..
سلمى كانت سامعاه ودموعها نزلت ڠصب عنها وبصت تلقائى على الملحق اللى كانو فيه اغلى الحبايب وفضلت تدعى على حمد ومروان فسرها بالشتات زي ماشتت اخواتها.
النهار طلع وھجم على ضلمة الليل بددها
ومهاب صحى وخبط على باب اوضة ريناد وقمر قومو يابشر يلا ورانا شغل كتير.. وسابهم وداخل الحمام اتفاجأ بريناد على الارض وبتعمل تمارين ضغط
مهاب برق عنيه ايه ياحجه بتعملى ايه عالصبح!!
ريناد وهى بتنهج.. زى منتا شايف ولا البعيد نظره على اده
مهاب لسانك ده عاوز يتقص منه حته بدال مهو مدلدل بره بوقك
ريناد اوووف عالصبح واتعصبت وطلعت عصبيتها فى التمارين ومهاب ضحك ودخل الحمام وخرج بعد شويه ونام قصاد ريناد وابتدا يعمل معاها تمارين ضغط
ريناد ابتدت تضغط بدراع واحد ومهاب عمل كده وفضلو مده كبيره قصاد بعض وعنيهم بتتحدى بعض
ريناد ابتدت تعمل التمرين على صباعها الابهام وهنا مهاب كان هيحاول
ريناد لو مش متعود هينكسر
مهاب لا متعود بس خلاص كده كفايه عشان ورانا شغل
ريناد انتا مصلتش على فكره
مهاب ايوه منا رايح اهو..
ريناد ايوه منا بقول برضو
مهاب اتوضى وصلى وقمر صحيت وخرجو بره لقو عربيه الميه وصلت اخدو البراميل وملوهم ميه ومهاب غربل رمله كتير وفضى عليها باقى العربيه وبقت مبلوله وبعدين ابتدى يجيب الاسمنت ويخلطه على الرمله وريناد وقمر يقربوله طوب وابتدا يبنى سور حوالين البيت..
قمر بعد كام طوبه نامت فى الارض وحلفت متتحرك تانى وفضلت ريناد هى اللى تدى لمهاب الطوب والمونه من غير ماتتكلم..
لكن مهاب لاحظ انها عرقت كتير زى ماتكون نزلت كل الميه اللى فجسمها.. مهاب قرب منها وهى شايله طوب وملى كباية ميه ودلقها على دماغها مرة وحده هو كان قصده يخفف عنها حرارة الجو.. لكن هى اتخضت من المفاجأه وفتحت بوقها وبصتله هو ضحك وقبل مايتكلم ريناد جريت وراه
ريناد وهى بتجرى وراه بترشنى بالميه ليه هاه
مهاب والله كان قصدى اطريلك
ريناد قربت منه وبتضرب فيه بوانى فكل حته انا بعرف اطرى على نفسى قلتلك رش عليا ميه انتا.. طلبت منك
مهاب بيضحك ومش قادر يصدها من كتر الضحك وهى بتضربه بالشلوت وبيتكلم بصوت مقطع اتهدى ....خلاص ...ېخرب مطنك ....فيكى حيل منين بعد كل الشغل ده ......
فرهدتينى ....
ريناد مردتش عليه لانها كانت فى دنيا تانيه بسبب حركته دى .
فضلت بصاله بتوهان ومهاب كمان بصلها وبص لملامحها اللى ميعرفش ليه
متابعة القراءة