تزوجت أختها بقلم همس حسن
المحتويات
علي ترابيزة الانتريه قدامها حلو .. كلي آذان صاغية
هند احنا نزلنا من هنا روحنا مول كدا اكلنا وحلينا ولفينا شوية في المول .. خلصنا ودخلنا كافيه نقعد شوية ونشرب حاجة طلبنا المشروبات وقبل ما تيجي مها دخلت جوا على أساس عايزة تقولهم يغيروا المشروب بتاعها من كابتشينو ل نسكافيه بلاك عشان مصدعة .. رجعت شربنا الحاجات وخرجنا
خادتها وطلعت وانا قعدت تحت .. طولت اوي اوي
ترد تقولي هي ضغطها واطي بس وهيتظبط
بدر اه
ده اللي حصل بس متأكدة
هند والله العظيم انا ما فوتت كلمة وحكيتلك اللي حصل بالتفصيل اهو .. انا معرفش انت بتسأل ليه او ايه اللي حصل بس اللي لازم تعرفه اني ورحمة أبويا مليش دخل في اي حاجة
في بيت عاصم
عبير رايحة جاية وماسكه الفون
عاصم في ايه يا عبير مالك
عبير بحاول اتصل بالزفته اللي اسمها مها تليفونها مقفووول .. قلبي واكلني وعايزة اتطمن عليها
عاصم ماتسيبيها يعني هيكون جاريلها ايه ما قاعده عند صحبتها پغضب لما ترجعلي بس وانا هشوف الموضوع ده
عاصم بقولك ايه متبدأيش انا تعبان ومش ناقص ها
فريد خارج عليهم .. بقولكو ايه ياجماعة
عاصم خير في ايه انت كمان
فريد انا بفكر اخطب قريب .. ايه رايكم
عبير بجد أخيرا حبيب أمه هيتجوز ويفرحني بيه
عاصم طب ده خبر حلو .. بس ياترى انت مجهز نفسك وعامل حسابك في اللي داخل عليه
فريد ياحج ماهي الشقة موجودة واديني شغال شغلانه حلوة وواحدة واحدة هجهزها واتجوز
عاصم طب ياترى مين سعيدة الحظ اللي قلبك اختارها بقى وقررت تتجوزها
فريد لا ده هتعرفوه قبلها علي طول بقي
عبير مين ياواد اللي
شغلتلك بالك متخبيش علينا ده انا ھموت واعرف
فريد مانا قولتلك هقول قبلها بقا ياماما انتي عارفاني بحب اتكلم في كل حاجة في وقتها المناسب
تفتكروا فريد عايز يخطب مين
زهره قاعده في اوضتها .. جابت شنطة هدومها وحاجتها
زهرة هقوم ارصص الحاجات دي في الدولاب بقي كفايه عليها قاعدة في الشنطة لحد كدا
قامت وقفت وفتحت الشنطة .. بدأت تطلع الحاجات منها .. لحد ما جه في ايديها التقرير اللي اخدوه من المستشفي يوم الحاډثة
زهره صحيح انا مجتش فرصه افتح التقرير ده خالص من يومها
جالها فضول تفتحه تشوف مكتوب ايه .. فتحته
بدر داخل الاوضة بالصدفه وبيبص لزهره
زهره بتتلفت بتبصله پصدمة وبترفع التقرير
زهره ايه ده
بدر باصصلها وساكت مصډوم ..
زهرة انا بكلمك على فكرة ايه ده
بدر بيقعد على طرف السرير
زهرة هو انت بلعت لسانك .. بدر انا بسألك سؤال
بدر مانا بصراحه مش عارف أرد اقولك ايه ..
هو انتي لقيتي التقرير ده ازاي
زهرة مش موضوعنا يابدر لقيته ازاي عايزة أفهم اللي فيه ده صح ولا غلط .. رد ب أه او لا
بدر بيبص في الارض آه يا زهرة .. اللي شايفاه صح
بيرفع عينه وبيبصلها بتضحكي علي ايه يازهرة
زهرة بضحك على انك
كداب
بدر نعم
زهرة زي ماسمعت كدا .. انت كداب
بدر انتي شايفه إني كداب يعني وبحور عليكي
زهرة بصوت عالي ايووووة دي الحقيقة انت كداب وبتحور ..
لو ده حوار من حواراتك وفاكر إنه هيخيل عليا تبقى غلطاااان ايه فاكرني انا ولا شاربه حاجة عشان أصدق الكلام الفاااارغ ده
بدر باصصلها وساكت
بدر بينه وبين نفسه دلوقتي انا لو قولتلك ان الكلام ده حقيقة وخدتك عند دكتور ااكدلك كمان هتبدأي تبحثي في الموضوع وهاتعرفي ان اختك السبب وساعتها هتفقدي ثقتك فيها وفي نفسك وفي الحياة
لا يبقى تفقدي ثقتك فيا انا أحسن
زهرة بصوت عالي ما ترررررد عليا .. اعترف وقول اه انا اللي عملت كداااا
بدر اه انا اللي عملت كدا وزورت التقرير قبل ما نتجوز عشان لو رفضتي تتجوزيني اهددك بيه
زهرة هي وصلت معاك لكدا
انت إنسان معندكش لا ډم ولا دين ولا مبادئ
حسبي الله ونعم الوكيل فيك ياشيخ
بدر عينه في عينيها وساكت خالص
زهرة حتى مش متأثر بدعوتي عليك
بدر حسبي الله ونعم الوكيل أخاف منها لو كنت ظالم
وانا بيني وبينك ربنا لو كنت ظلمتك في حاجة يابنت الناس تصبحي علي خير
سابها وخرج على برا قبل ما تلحق ترد عليه
في المكان اللي محپوسه فيه مها
مها قايمة بتتسحب .. فتحت باب الاوضة وخرجت براااااحة .. بتبص على مصطفى لقته مغمض عينه و نايم على الكرسي مكانه .. لفت قفلت باب الأوضة عشان لو فتح عينه ميحسش
بدأت تتسحب واحدة واحدة على برا وفجأة ..
لقت
حد بيحط ايده علي كتفها
مصطفى على فين كده يا مها
مها بتبرق يالهوي عليا بقى ياعم انت مش كنت نايم
مصطفى بيضحك فاكراني هنام وانا عارف ان فيه عقربة زيك كدا في الاوضة اللي جنبي .. ده انا لو قافل عليكي بالمفتاح اخاڤ تنزلي من تحت الباب
وجنبك اكل وشرب وواحد واقف حراسه ع الباب كمان يعني فندق خمس نجوم اهو
مها ايوة بس
مصطفى بصوت عالي هو انتي هتبسبسي
انتي مخطۏفة ياماما مش جايبك تنزلي البسين خشي يامها اترزعي جوا ده انتي مصيبتك سودااا
بيدخلها الأوضة تاني
مصطفى آل اروح بيتي ارتاح آل
وانتي اللي زيك يرتاح ليييييه اصلا
في بيت بدر وزهرة
في اوضة بدر
بدر واقف بياخد العلاج عشان ينام .. بيبص في المراية لقى زهره واقفة جنبه
بدر بيلف بسرعة بسم الله الرحمن الرحيم .. انتي ډخلتي امتى يابنتي
زهرة انا عايزة اروح عند ابويا
زهرة بدر بعد اذنك متختبرش صبري .. خليني أروح لابويا عشان مخلكش توافق بطريقتي
بدر وايه هي طريقتك بقي
زهرة هاتها من قاصرها يابدر احسنلك انت لحد دلوقتي متعرفنيش
بدر لا
لا معلش أحب اجرب بنفسي واحكم
زهرة كدا طيب افتكر اني طلبتها منك بالذوق الاول وانت اللي رفضت وجبته لنفسك .. لما اكرهك في عيشتك بقى متزعلش
بدر وانتي من أهله يا تفاحتي
بيقلع التيشيرت عشان ينام
زهرة لقيته بيقلع اتكسفت وجريت من الأوضة بسرعة
تاني يوم الصبح ..
بدر بيفتح عينه على صوت عالي اووووووي وخبط ورزع .. خارج بسرعة يشوف ايه ده
لقى زهره واقفة في نص الريسبشن .. وشايلة السجاجيد وبتمسح الشقة
بدر بيدعك في عينه ايه الجنان ده ع الصبح
انتي شايفة الساعة كام معاكي
زهرة مالك في ايه بنضف
بدر تنضفي في الوقت ده
وبعدين تنضفي ايه اصلا الشقة لسة مفروشة مبقالهاش يومين تلاتة
زهرة خش انت بس كمل نوم متشغلش بالك بيا وانا هخلص على طول متقلقش
بدر بيضرب كف على كف شكلها مچنونة اقسم بالله
بيلف داخل على اوضته اتزحلق في الصابون وقع على رجله الرجل اللي أصلا ۏجعاه مسك رجله واتوجع جامد
زهره جريت عليه ومسكت رجله .. انت كويس
بدر كويس ايه بقي وبتاع ايه بالالغام اللي حطاهالي في البيت دي
سندته عشان يقوم يقعد ع الكرسي .. جريت جابت علبة الادوية وقعدت تغيرله ع الچرح
بدر بيبصلها وبيتأمل في ملامحها المنمنمة اللي مش لايقة خالص ع الازعرينا اللي عاملاها .. بيتفرج
عليها وهي بتغير ع الچرح وبيبص ع الكحكة اللي عاملاها فوق ومخلية شكلها شبه الأطفال
زهرة بتبصله بالصدفة ما تبص قدامك على ما اخلص اللي بعمله واقوم ايه رأيك
بدر مراتي مبصلهاش
خلصت تغيير ع الچرح وقامت وقفت اول حاجة انا مش مراتك ولو كررتها هقولك كلمة
مش لذيذة
تاني حاجه ودي الأهم اوعي تفتكر اهتمامي بيك وبرجلك ده عشان سواد عيونك .. توء توء توء
ده بس عشان الچرح ده كان بسببي مش اكتر
يلا اتفضل ادخل نام .. ولا اقولك
خليك نايم هنا ع الانتريه عشان هدخل انضف الاوض جوا
وسعلي كدا بقي ..
ومن هنا بدأت زهرة تشتغل في الأزرق ل بدر
من إتجاه تاني ناهد امه مخلية بالها منها وبتطلعلها كل يوم تتطمن عليها ويتكلموا سوا
هند بتلقح عليها في الرايحة والجاية ..
مصطفى مازال خاطف مها وبيعاملها زي الزفت.. بدأت تتحسن والچروح اللي فيها تخف .. وبدر بيكلمه يتطمن عليها من بعيد لبعيد من غير ما يروح ولا يشوفها
وفي نفس الوقت مباشر الشغل في المكتب وبيعمل دوره ودور مصطفى ..
بعد أسبوعين
في الجامعة
هند قاعدة على مقعد في ساحة الجامعة مستنية اصحابها .. فجأة حست بشاب بيحوم حوالين المكان اللي قاعدة فيه وعمال يبصلها من تحت لتحت .. لحد ما جه قعد جنبها
الشاب هو الحلو بيحضر في سكشن كام
هند افندم
الشاب اقصد انتي قسم ايه يعني
هند وانت مالك اصلا قوم من هنا احسن ما اندهلك الأمن
الشاب و ليه الغلط طيب ده انا داخلك بالوش المحترم حتى ولا كل ده عشان حلوة حبتين يعني ف بتتقلي
هند بتقوم تقف وبصوت عالي انت قليل الأدب على فكرة
فجأة الناس بدأت تتلم عليهم طبيعي لأنها جامعة طبعا
الشاب تصدقي إنك عيله مش متربية وانا غلطان اني فكرت أسأل واحده زيك عن حاجة جوا المنهج اصلا
هند بتبرق حاجة جوا المنهج ده انت كمان بتحور
الشاب بت اسكتي خلاص
وفجأة طلع فريد قدامه عيله مش متربية .. وبت كمان ده انت ليلة امك سوده
هند بتبصله باستغراب !!!
ضربه بالدماغ ونزل عليه رنه علقة مۏت والناس ملمومه بتحوش بينهم ومش عارفين يشيلوا فريد من فوقه .. لحد ما الأمن جه خرجهم هما الاتنين برا الجامعه خالص
الواد جري بسرعة واختفى .. فريد واقف بيمسح مناخيره من الډم
هند انت بتعمل ايه في الجامعة وظهرت فجأة كدا ازاي اصلا
فريد تعالي نقعد في أي كافيه طيب وهحكيلك كل حاجة
في الكافيه
هند مبدأيا شكرا على اللي عملته مع الواد اللي مترباش ده
فريد شكرا على ايه يا هند انتي كدا بتشتميني
هند اه قولتلي جيت ليه و ازاي بقي
فريد بصراحه كنت مراقبك
هند مراقبني !
فريد اه مراقبك
متابعة القراءة