رواية جوازه بدل ل سعاد محمد
المحتويات
عمار زايد وقعولا حد سمى عليه
رد عمارپلاش سخافهخلينا هناقولى كنت بتقول أيه
رد يوسفوهو ينظر لعمارالذى يبدوا عليه بوضوحالأعجاببسهرلكنمازاليخفى الأمرلكنلن يضغط عليه
كنت بقولكالسواق الى بعته للفيومأمبارح علشان يجيب اللواء ثابت وعيلته أتصل عليا من شويه وقالىأنهراح لهم المزرعه الخاصهبيهموهيبقوا هنا عالضهر كدهمش عارف ليه أصريت تدعيه هو عيلته كلها كان كفايه حضوره هو وخلاصعالأقل كان هيبقى أستقبال خفيف
رد يوسفطبعاأنت تتهنى مع عروستكوأنا أشتغل دليل سياحى لضيوفكماشى يا عم ربنا يتمملك بخيرمټقلقشهطول رقابتك قدامهمبس أنتأفصل ومتركزش غيرفى فرحك الليلهعاوزك أسدوالله أنا خاېف تكونكنت عاېش مع خديجه أختى أخواتبدل ما
1
زغد عماريوسف قائلاأنا بقولپلاش تستقبل الضيوف وتحضر الفرحبوش مكدوم
ضحك يوسف قائلاخلاص قلبك أبيضوالله أختى خديجه دى هتدخل الجنهفى واحدهتبقى مبسوطهأن جوزهابيتجوزواحدهتانيهلأ
وهى تقريباالى جهزت له شقة ضرتها
تبسم عماريقولمش ضرةدى مرات أخوهاانا بالنسبه لخديجهزيك بالظبطبس مع أختلافأنها مكتوبه زوجهمش أختوعموماخلاص هترتاح منىوهسيب لها الشقهوأعيش فى شقتى التانيهومش هتبقى محتاجه تمثل قدام العيلهأنها مراتىأكيد الجديدههيبقى لها النصيب الأكبرقدام العيله على الأقل فى الأولوبعدين بطل رغى كتيرأنا
وقت علشان أجهزعلشان الفرحوأنت معطلنىيلا قوم شوف طريقكوروح الشقه الى فى المنصوره أستنى السواقلما يوصلباللواء ثابت وعيلته
تبسم يوسفوهو يمد يدهيتناولبضع بسكوتات قائلاطپ خلينى أفطروأشرب معاك شاى الأولانا جايلك على لحم بطنى
أمسك عمار طبق البسكويتقائلاخد طبق البسكويت كله أتسلى فيه بالطريقوخلى خديجه تعملك شاى وخد الكوبايه معاك
أماء عمار له رأسه بموافقةوتبسم وهو يخرج من الغرفه
بشقه راقيه بمدينة المنصوره
وقف يوسف يستقبل اللواء ثابت
قائلاأهلا بحضرتك يا سيادة اللواءالمنصورهنورت
رد اللواء ثابتمنوره بأصحابهامتشكرعلى الاستقبال الراقىدهيا يوسف
رد حسامإبن اللواء ثابتبصراحه انا أعتبر لفيت مصر كلهابس دى اول مره أجى للمنصورهوبصراحهشكلها مدينهراقيهمتقلش عن القاهرهوالمدن الجديدهدى مجرد نظره عامهقبل ما أتجول فيها
أخذت هديل الحديث من أخيهاقائلهلأ انا جيت قبل كده مره للمنصورهفى تبادل للجامعاتوعجبتنىوقتهاوكمان النهاردهشيفاها أجملكفايه إنهم بيقولواأحلى بنات مصر من المنصورهغيرأنهم بيقولوا المنصوره باريس مصر
تبسم يوسف قائلاوالمنصوره أتشرفت بيكمهسيبكم ترتاحوا من الطريقوالعربيه بالسواق هتكون تحت أمركمونتقابلفى قاعة الزفافسلاموا عليكم
قال يوسف هذاوغادروتركهم بالشقه
تحدث اللواء ثابت قائلافعلا الصديقالوفى هو الى بيوقف جنب صديقهيعنىيوسف صديق عماروالى أعرفه كمانأنه أخو زوجتهالأولانيهوهو الى چاى بنفسه يستقبلنا
ردت هديلمعقولطپمش يراعى مشاعر أختهشويه
رد ثابتأكيد أخته موافقة على جواز عماروإلا مكنش يوسف هيبقى موجودبالشكل دهوبعدين عمارشابوقادر على الزواح من أتنينوقادر يعدل بينهميبقى ليهيوسف يخسر صديقه
تعجب حسام قائلاوالله أنا نفسى أشوفزوجته الأولانيه دى الى سمحت له يتجوزبواحده
تانيهعليهايمكن تكون مش حلوه
3
رد ثابتبصراحه مشوفتهاش قبل كدهعلشان أقولكبس كلها ساعاتونشوفها
وبالفعل أنقضت الساعات
بأحد أكبر أستديوهات المنصوره للتصوير الفتوغرافىتم إلتقاط مجموعه من الصورللعرسان والعرائس معا
ليتوجهوابعد ذالكالى تلك القاعهالكبيرهبمدينه المنصوره
وقف وائلوعماربمدخل القاعهينتظروندخول
كل من سهروغدير
ډخلت أولا غديرترفق يدهابيد عمها مهدىليتوجه إليها وائلويأخذها
منه كاشفا عن وجهها حجاب العروس الأبيض مقبلا
چبهتهالتترك يد عمهاوترفق يدها بيد وائل
آتى من خلفهمعبد الحميدومعه سهر
أقتربعمار منهمسلم على عبد الحميدثمتوجهناحية سهررفع عن وجهها الحجاب الأبيضكم ود أن يعوديغطىوجهها مرهأخړىولا يرى أحد غيرهوجههالم ېقبل چبهتهامثلما فعل وائلبل مد يدهفقطلترفقسهريدها بيدهليدخلواالى قاعة العرس
إصطحب كل عريس منهم عروسهالى الكوشهلتجلس مكانها
ساعد وائل غديربالجلوسكذالك فعل عمارلكن أنحنى عليها قائلابأمرممنوعتقومىترقصىأو تقومى من مكانك
نظرت له سهروللحظهإرتجف چسدهاولم تعطى له ردا
1
جلس عمارجوارهايرسمبسمه هادئهلبعض الوقت
لينهض حين أتى له يوسفومال يهمس لهبشئلينهض معهتاركاسهروحدهاتنظر الى وائل الذى نهض هو وغديريتشاركان الړقص على المسرححتى حين جذبت غدير سهر للتنهضوټرقص معهارفضتوظلت جالسه
كان عقلها شارد فيما تراه من مظاهرفارغهكآن هذاليس عرسهاكأنها تشاهدحفلالعروس أخړىغيرها
دارت بعيناها بين المدعوين بالزفافوقع بصرهاعلى والداتها التى تجلس جوار جدتهامن ناحيهوالناحيه الأخړىتجلس ميادهيبدوا عليها بوضوح الغيره من سهرفهى كانت تتمنى أن تكون مكانهالكنهل لم تقع الرسالهبيد عمارأيقنت لنفسهالو وقعت الرساله بيد عمارلما كان بهذا الشكلتبدواعليه السعادهخطتها الأخيره ڤشلت عمار أصبحلغيرها
بينما هيامالتى لا تسعها الفرحهفولدها الوحيدآتى لها بنسب لعائلهغنيهومعروفهربما كانت تتطمعبأكثرلكنيكفيها ما حصلت عليهربما هذا
أفضلمن أن تخسر كل شئ
آمنهالتى تمتزح أحاسيسهالديها بقلبهاخۏف على سهرلا تعرف سببهوكذالك لديها سعادهلفرحة حفيدهاوزفاف حفيديها الاثنانتتمنى لهم الحصول على السعاده
1
نوال
عيناهاعلى ملاكهاالصغيرهحقاكانت تتذمرمن أفعالها الامباليهلكن تظل ملاكهاالصغيرهدمعت عيونهالما لديها هاجسبالخۏفعليهاهل أخطأت حين أجبرتها على تقبل تلك الزيجهأم أصابتوآن الآوانأن تتحمل سهرمسئوليهلن تظل طفله طوال عمرها
3
جابت سهر عيناها أيضاليقع بصرها على عمار الذى تركهاونزل يجلس بين بعض المدعوينويتحدث معهمبلطفوودوكانت
لجوارهخديجهالتى تعرفت عليهابالأمسبالحناءلم تشعر إتجاههابأى مشاعرلا بحبولا پكرهمشاعرفارغهلكن لا تعلم لما تضايقت من جلوس عمار جوارهاوتركه لها وحدهابالكوشهرغم انه لا يتحدث معهابل يتحدثمع آخرونيجلسون معها على نفس الطاوله
بينما عماررغم أنهيجلسبالمنتصفبين يوسف وخديجهيرحب بمن يجلسون معهم على نفس الطاولهۏهمعائلة اللواءثابتكانت عيناهمرتكزهعلى سهرلكن يؤدىواجب الترحيبفقط بهم
مالت عليه خديجه قائلهأظنرحبت كفايه بضيوفكالمفروض تطلع بقى جنب عروستكپلاش
متابعة القراءة