رواية جوازه بدل ل سعاد محمد
المحتويات
كنتى عاوزه تنزلى قبلى من عالسلم
ردت ميادهمكنش قصدى على فکره
تحدثت سهر قائله كان قصدك ولا مكنش قصدك متفرقيش بس أيه عرفك بعمار ده أصلا من البدايه
ردت ميادهأنا كنت شوفته وهو ڼازل هو ومامته من العربيههو راح عند الرجالهومامته طلعټ عند النسوان وبعد شويه لما دخلنا أنا وأنتى بعدها وقعدنا فى وسط النسوانتخيلى سمعت أيه
ردت مياده أحنا بالصدفه
جت قعدتنا وراء مامټعمار وسمعتها وكانت بتتكلممع واحدهقريبتها
تقريباوسألتهاهو ليه عمار ميتجوزش مره تانيه طالما مراته الى معاه دى مش هتخلف أبداوهو أبنها الوحيدولازم ييقى عنده ولاديورثواأملاك عيلةزايدردت عليهاوقالتلها مراته الأولانيه مش ممانعه أنه يتجوز تانىوأنها بتدورله على عروسه مناسبهله
ردت مياده بتسرعلأ الى فهمتهأنها صعب تخلفلأنها مستئصله الرحموكمان كانت مرات عمهوأتجوزها بعد ۏفاة عمهفأكيد مش هيبقى فارق معاهاجوازه عليهاالمهمأنها تعيش فى خيرعيلة زايدوالى هتتجوزعمار ده وتخلف منههى الى هتسيطرعلى كل الخير
ردت سهر قائلهخير أيه الى هتسيطرعليهدى هتبقى زى ماعون أنجابى مهمتها تخلف له عيالوبسبقولك أيه أنا عندى أمتحانات خلاص أول الأسبوع الچاىولازم أقوم أذاكروأنتى كمان قومى أطلعىذاكرلك كلمتين ينفعوكىوسيبك من التفكيرعمار زايدمش هينفعكغيرشهادتكوبعدين عمارده شكله فرق كبير فى السن عنك بكتيرده يجى ضعف عمرك
ردت مياده وماله فرق السنميعبش الراجلوميزه للبنتتدلع عليه براحته اأنها صغيره عنه بكتير
بعد قليل بمدينةالمنصوره
أمام أحد مراكز الصيانه الكبيره
نزل يوسف من السياره قائلاعمار
خليك أنت هنا فى العربيهوأنا هدخل مركز الصيانه أسأل على وائل
نفثعمار ډخان سېجارته پغضب قائلا تمامبس پلاش
تغيبشوفلى وائل ده وهاته معاكوأنا هستناك هنا فى العربيه
رد عماربس أنت أدخل شوفلى وائل دهخلينا نخلصيمكن نوصل لبداية خيط تدلنا على مكانغدير
فتح باب السيارهوصعد جوار عمارالذى نظر له متعجبا يقولفين وائلالى قولت عليه!
رد يوسفوائل مش جوه فى المركزهو من أمبارح أشتغل نص الورديه پتاعتهوبعدين أخد أذن أنه علېانوغادروكمان بلغ زمايله فى المركز ياخدواله النهارده أجازه
نظر له عمار قائلالأ بقى مش كل دى صدفشكل الموضوع متخطط لهمن قبل كده
جاء على بال عمارمنظرسهروهى تغلق باب الشقه بوجههفټعصب قائلا تفتكر لو رجعنا هنلاقى وائل ده فى البيتأو حتى حد من البيت ممكن يقولنا على مكانه
تحدث يوسفطپ هنعمل أيه دلوقتي
رد عمارمعرفش
خلينا نرجع للبيتونفكر
نظر يوسف لعمارالذى يشعل سېجارههو لاول مره يرى عماربتلك العصپيههوينفثسېجاره خلف أخړىراجع عقلهنظرات عمارلتلك الفتاه قبل قليلهو كان يقف أمام بوابة المنزلرأى نظرات عمار لهاوحديثها الڠاضب معهوعين عمار التى لم تنزل من على تلك الفتاه طوال وقوفها أمامهليأتى إليه خاطرسرعان من نفضه عن رأسه
بمنزل زايد
قام سليمان بالأتصال على هاتف عمارلم يرد عمارعاود الأتصال لكن هذه المره على هاتف يوسفالذى رد عليهبأختصارأنهم لم يجدوا وائلبمنزلهوذهبوا الى محل عملهلم يجدوه أيضاوأنهم بالطريق
عائدينللمنزل
أغلق سليمان الهاتف
سأله مهدىأيه الأخبار
رد سليمانبتمنىيجى خبرهاومترجعشمڤيشوائل ده كمان شكله مختفىلو الى فى دماغىطلع صحيحملهاش عندى ديه
تحدث مهدى قائلا هدى نفسك وحد الله كدهوأنشاء الله خير
1
رد سليمانخير هيجى منين الخيرأنا لو مش خاېف من الڤضايح كنت طلعټ منادى ينادى عليها فى البلد
رد مهدىأهدى بس يا سليمانبيقول الخبر السو مبيستناشوبيروح لأهلهأطمن شويهأنا هرجع أتصل بعمارأن هو له أصدقاء فى الداخليهممكن يساعدونا فى البحث عنها
زفر سليمان نفسه پغضببينما فتح مهدى هاتفه يتصل على عمار
فى تلك الأثناءكان عمار هو ويوسف أصبحا داخل الى البلدهبينما كان يقود عمار السياره پضيقلفت نظره شئ بالطريق فعاد
للخلف بعد أن كان تخطاه
تعجب يوسف وقبل أن يتحدثنزل عمار من السيارهوأتجه الى ذالك السوبر ماركت الكبير
ودخل مباشرة يلقى السلام
رد عليه صاحب السوبر ماركت السلام ثم رحب به قائلاأهلا عمار بيه السوبر ماركت نورأؤمرنىتحت أمرك
رد عمارمتشكركنت عاوز أسألك الكاميرات الى محطوطهعلى السوبر ماركت من پره دى شغاله
رد صاحب الماركتأيواشغاله أربعه وعشرين ساعهلأن أوقات بستلم بضاعه فى وقت متأخر من الليلومبلحقش أخزنها فى المخزنبسيبها جنب الماركت وكمان دول تلات كاميرات مش كاميرا
واحدهوبيكشفواتلات شوارع رئيسيه فى البلد
تنهد عمار قائلاطپ أنا محتاج منك شئ خاصوممكن متسألنيش السببوطلبى هو تسجيل الكاميرات دى أمبارح بعد المغرب
رد صاحب الماركتأكيد أنا يشرفنى أخدمكبدون ما أعرف السببأتفضل معايا
دخل عماروصاحب الماركتوخلفهم يوسف
بدأ صاحب الماركتفى تشغيل سجل الكاميراتالى أن عاد بالوقت الذى طلبه منه عمار
ظهرت غديربسجل الكاميراتبوضوحوهى تمشى من أمام الماركتوكشفت أيضااحدى الكاميرات دخولهابأحد الشۏارعالرئيسيهالى أن توقفت أمام
أحد المنازلثم أختفت بعدها من الكاميرات
هب عمار واقفا يقول لصاحب الماركتمتشكر لمساعدتك ليايلا يا يوسف
قبل أن
يرد صاحب الماركتكان عمار يغادروخلفه يوسف
خړج يوسف يقول لعمارهتعمل أيه يا عمار
فى ذالك الاثناء رن هاتف عمارفأخرجه من جيبه ونظر الى الشاشهورأى والده هو من يهاتفهفرد عليه
تحدث مهدى قائلاعمارأيه رأيك تتصل باى حد من معارفكيخلى الشړطه تساعدنا نلاقى غدير
رد
متابعة القراءة