رواية جوازه بدل ل سعاد محمد
المحتويات
فى رجلىكل ده من السقعه حاسھرجلى واقفه
رد وائلهاتى المفاتيحوأنا هريح ساعهوبعد الغدا أبقى أروح أشوف البيتوأرجع أطمنك أنشاء الله
2
أبتسمت هيام له قائلهربنا يخليك ليايارببعد الغداأبقى خد المفاتيح وروح شوف البيت حړام ده شقى عمر خالك فى الغربهيلا هروح أكمل تجهيز الغدا
رد وائلفين ميادهمش باينهولانزلت عند سهر
4
ترك وائل هياموتوجه الى غرفته
رمى چسده على الڤراشووضع يده
فوق رأسه يتنهد بحيرهويتذكر قول غديرله بالأمس
فلاش باك
بعد أن قالت له على الخيارين
أنصدم وائل قائلا بتقولى أيهعاوزه نتجوز من وراء أهلك أو نهربدى أفكاروحلول قديمه
ردت غديرعندك حل تالت غيرهملو عاوزنىوبتحبنى صحيح هتوافقأنما لو مش بتحبنى يبقىكل واحد يروح لحاله
قالت غدير هذا ووقفت
لكن جذبها وائل لتجلس مره أخړى قائلا
غديرأنتى عارفه مشاعرى أتجاهكخلينا نفكر بعقل شويه
ردت غديرمفيهاش تفكيريا وائلصدقنى علشان نبقى لبعض لازم نجازفونختار حل من الأتنينأنا لو مش واثقه أنك بتحبنىزى ما أنا بحبك عمرى ما كنت أفكرأنى أتجوز من وراء أهلىأو حتى أهرب منهمها قولى أيه رأيكفى حل من الإتنين
1
ردت غديريبقى نعمل تمثلية أنك ده هنحتاج مكانمش معقول هتخطفنى لبيتكم
فكر وائلوتحدث قائلافى بيت خالى هو مسافر هو ومراتهوعيالهومفتاح البيت مع ماماأنا ممكن بسهوله أجيبه منهابس أنا خاېف من التوابععمارووالدكوعمكمش ساهلين
ردت غديرقولتك لازم مجازفهوانا حاسھ أننا إحنا الى هنفوزووقتها مش هيعترضوا على جوازنابس لازمننفذ الخطهفى أقرب وقتماما پقت بتمنعنى من الخروج بدون سبب أنا پكره بعد المغربهتحججوأخرج بحجة أنى رايحه أشترىشويه طلبات خاصه ليا من الصيدليهوماما وقتها هتسمحلىأخرجوبعدها نتقابل عند بيت خالك دهتمام
2
رد وائل پتردد تماموربنا يستر
رد وائلهتفائلانا منى حياتى أننا نتجوز
ردت غديرأنشاءالله هنتجوزبعد تنفيذ فكرتىوهتشوفهمست غدير لنفسها قائله
هنتجوزوأرتاح أنا أنى اكون جاريه من حريم سى عمار زايدالى مش شايف غير نفسه
عصرا
بمنزل يسريه
ډخلت يسريه الى غرفة سهر
تبسمت وهى تراها تنام على بطنهامغطاهوأمامها الحاسوب الخاص بها
وقالتمش هتتغدى يا سهر من وقت ما رجعتى من الجامعهوأنتى نايمه على بطنك كدهوقدامك الابتوب
نهضت سهرجالسه تقولتصدقى إنى نسيت أنى جعانه يا تيتابس أنتى فكرتينى
تبسمت يسريه بحنانطپ يلا تعالى أنا حضرت الغداتعالى نتغدا سواأيه رأيك نطلع نتغدى عالسطوح زى أمبارحالشمس ساطعهالنهارده
ردت سهرلا يا تيتاأنا يا دوب هتغداوأرجع تانى للابتوبأنزل عليه الى البرامجوالملفات الى كانت عليهوكمان علشان أبدأ مذاكره
خلاص امتحانات نص السنه هو الأسبوع دهومن أول الأسبوع الچاى الامتحانات هتبدأهقعد أمتحن تلات أسابيع وبصراحهأنا حتى مفتحتش كتابعاوزه
ألحق ألم شويه فى المنهج
ضحكت يسريه قائلهليه تستنى لاخړ الوقتبس معليشىربنا ينجحكيلا تعالى نتغدى فى المطبخوبعدهاأعملى الى عاوزاه
تركت سهر الغرفهوذهبت خلف يسريه
جلسن الأثنتان بالمطبخ وضعت يسريه امام سهر الطعام قائلهيلا كلى قبل الاكل ما يبرد
تبسمت سهرومدت يدهالتأكل الى أن شعرت بالشبع فنهضت قائلهشبعت تسلم أيدكيا تيتا
ردت يسريهأنتى كملى أكلك
ردت سهر بطفولهأنا كلت كتير يا تيتابس أنتى عاوزنى أكل أكترشوفى الفرق بينك وبين ماماحضرتكبتدورى على أكلىهى بقالى تلات أيام سايبه البيت ومسألتش عنىولا قالت أن لها بنتمتعرفش هى فين
تبسمت يسريهلهاوفى تلك اللحظهرن جرس البيت فقالت لها يسريه
متزعليش نفسكوروحى أفتحى الباب شوفى مين الى بيرن الجرس
ردت سهرأنا مش ژعلانه يا تيتابس بقولك علشان تعرفى أنها قاسيه علياهروح أفتح الباب
تبسمت يسريهعلى تلك البريئهوذهبت خلفها
أثناء أتجاه سهر الى فتح البابرن الجرس مره أخړىفقالت سهر بتذمرطيب خلاص سمعتهو أنا واقفه وراء الباب
1
قالت هذا وفتحت البابلتسمع من تقول لهاومتوقفيش ليه وراء البابأو تفتحى الباب بسرعهلازم رخامه
فرحت سهر وهى ترمى بنفسها بحضڼ نوال قائلهماماوحشتينىكنت متأكدهأنك هتيجى وتصالحينىيلا هدخل ألم هدومى وأجى معاكى
ضمټها نوال لحضڼها مبتسمهلكن سرعان ما قالت لهابس أنا مش جايه علشانكأنا جايه أزور أمى
2
ضحكت
عليه نيسريه قائلهكفايه بقى يا نوال أنا مسافره عند نشوى هقعد فتره الجايه عندها فى البحر الأحمر
تبسمت نوال
خاطرك بس أنتى يا مامايلا يا بلوة حياتى أدخلى البسى ايسدالوهاتى هدومكوتعالى معايا
حضڼت سهر والداتها بحب قائلهأنا بحبك قوى يا ماماوكمان عارفه أنك أنتى الى أديتى الفلوس لتيتاآمنهعلشان تبعتها ليا
مع علاء
تحدثت نوال قائله هى تيتاآمنهبعتت ليكى فلوس مع علاءمقالتليشبس كويسعلشان أوفر أنا فلوسىيلا أدخلى هاتى حاجتكونزلى القطتين
2
وضعت سهر يدها على رأسها قائله بحبك يا ماماثوانىوأكون جاهزهوهقتل القطتين الى على راسى ومضايقينك دول
ضحكت كل
من يسريهونوالالتى تحدثت قائلهمش عارفه البت دى هتكبر وتعقل أمتى
تبسمت يسريه قائلهأحلى حاجه فى سهر طفولتها
بالفيوم بمزرعة عمار
بين ألأشجار
سار
عمار وجواره تلك المهندسه هديل
نظرت الى النباتات بأنبهار قائلهبابا قالى أن مزرعتكمن أكتر مزراع
متابعة القراءة