رواية أوتار القلوب بقلم فاطمه الالفي
المحتويات
فاهم
احمد. انا اتبرعلها ياعاصم
عاصم بابتسامة. احمد انا وانت واحد بس انت عارف فصلتنا واحدة وانت مختلف وانا مناسب ليها الحمدلله
آدم. طب دى خطړ على غصون او عليك.
عاصم .لا مش خطړ على حد بس محتاج منكم تغيرو نفسية غصون وتكون مستعدة مش هينفع نعمل العملية
دلوقتى لازم تكون فى تجهيز واستعداد نفسى
احمد .اطمن كلنا هنحاول معاها وهتكون بخير ان شاء الله
عاصم. وانا هعمل التحاليل بقى واجهز انا كمان
احمد .طب بعد العملية
عاصم. هتعمل جلسات لم نتاكد ان خلاص المړض انتهى
آدم. طب ينفع تسافر
عاصم. انا اقترحت على دكتور فؤاد السفر بس قال هنا كويس ودكتور فؤاد من امهر دكاترة الأورام وتخصص فى حالات زى دى وانا واثق فية
عاصم. اكيد يلى بينا ..
....
الفصل الثامن والثلاثون
دخل الجميع الى غرفة غصون وبدأ احمد فى تغير المود والجميع فى حالة هزار ومرح يحاول ان يخرجوها من حالتها وان تنسى الامها..
آدم بغمزة. عاصم ممكن اخطڤ مراتى من هنا
عاصم بابتسامة .نعم دة بعدك مين قال انها مراتك انسى ياادم هههه
غصون بابتسامة .انا ماحدش يقدر يخطفنى من اخواتى هههه
احمد .عسلية يا خواتى
همسة .ايوةةة على الرومانسية ياجدعان حبونى معاكو ههههه
قرر آدم اصطحاب غصون وهمسة الى اسكندرية لتوصيل همسة وقضاء اليوم هناك لتغير جو .
وافق عاصم لعلمة بحب شقيقتة إلى البحر وبلدها الحبيب اسكندرية...
آدم بغمزة .عملك مفاجاة ماحصلتش
غصون بفضول اية هى
آدم بابتسامه بقول مفاجأة انتى انهاردة مخطۏفة سبيلى نفسك بقى مش هتندمى
غصون بابتسامه اممم ربنا يستر
ذهب بها إلى البحر و اقترب من اللانش الخاص به ليقوده ويستمتعو بجولة داخل البحر
آدم. بجديه يلى اركبى ورايا اللانش
غصون بضيق . ماينفعش مش هعرف انا لابسة جيبة
آدم پصدمة. اخ نسيت اقولك تلبسى بنطلون تعالى نشترى
غصون برفض .لا خلاص مش عاوزة
آدم بجديه أمسك بيدها بقولك اية اسمعى الكلام من سكات
ذهب إلى المول وتركها لتنتقي ثيابها ..
وكانت ترتدى حجاب باللون البيج..
ابتسم آدم لها بحب فهى عندها تناسق فى الألوان غير طبيعى ...
آدم بغمزه ايوةة اية الحلاوة دى
غصون بكسوف. يلى نمشى
آدم بابتسامة. بينا ياقلبى
وتوجهو مرة أخرى إلى حيث اللانش واستقله آدم و غصون جلست خلفه وهى تشعر بالقلق وعندما زاد من سرعته تشبثت بقوه .
شعر بالسعاده عندما حاوطته باناملها الرقيقه وبدء فى مشاكستها . جمدى فية اوى زى تيتانك
غصون پغضب اتلم والله انزل هنا
آدم. ههههه طب انزلى واحنا فى عرض البحر
غصون بتعب خلاص كفايا انا تعبت رجعنا الشط تانى
آدم بقلق. بجد طيب غمضى جامد وامسكى كويس
غصون بتعب اغمضتة عينيها وتتشبث بآدم إلى أن وصل الي الشاطئ ركضت مبتعده لتفرغ ما فى معدتها بتعب وارهاق وجلست اعلى الرمال تشعر بالتعب ..
دب الخۏف والقلق داخل قلبه وأسرع إليها يتفقد حالتها ..
آدم بقلق .مالك ياحبيبتي حاسة بأية انا اسف ماكنش لازم ازود سرعته اسف وجلس جانبها ووضع يدة على كتفيها ورفع وجهها وجد الدموع تتساقط بصمت
آدم پخوف .تعبانة حاسة بأية طب نروح المستشفى اتكلمى بتعيطى لية بس
غصون بدموع. انا اسفة بوظت لك الخروجة
آدم بحزن خروجة اية بس انا عاوز نستمتع بوقت ولو بسيط مع بعض مش تعيطى حقك عليا انا متهور وغبي
غصون بدموع. وانا هفضل تعبانة ومش هنستمتع باى وقت مع بعض انا هكون عالة عليك ومش عاوزة اصعب عليك ولا على حد مش عاوزة نظرات الخۏف والقلق والشفقة كمان انا مش عايزة كدة انا تعبت من كدة
غصون بدموع. بس مش هتقدر تمارس حياتك الطبيعية حتى الفسحة مش هنقدر نكملها بسبب تعبى انا كدة بظلمك معايا
آدم. يشدد فى ا حتضانها دون أن يتفوه بكلمه وتركها تبكى بين احضانة وهو يشدد أكثر إلى أن هدءت ...
آدم بمرح .خلاص غرقتينى دموع كفايا كدة وتعالى نروح البيت احسن نتمسك آداب هنا هههه
غصون بقلق .بيت مين
آدم بابتسامه هههههه بيتنا خاېفة لية تعالى اتفرجى على المكان إللى هتتجوزى فية وتختارى ألوانك المفضله وتقولى زؤقك ..
بعد دقائق كان يصف سيارته امام فيلا الشاذلى..
دخل آدم يمسك بيد غصون
آدم. دادة فين ماما
الدادة .حمدلله على سلامتك يابنى ماجدة هانم عند منى هانم
آدم. عند خالتى طب اعرفك غصون مراتى يا دادة
الدادة .بجد اهلا بيكى ياحببتى الف مبروك
غصون بابتسامة .الله يبارك فيك
آدم. دادة اعملى هوت شوكلت وهاتى اوضتى تعالى افرجك على بيتك
ذهبت معة غصون إلى أعلى وفتح باب غرفتة
دلف آدم غرفته دى ياستى اوضتى طبعا هغيرها عشان تليق بالعرسان تحبى يبق لونها اية
غصون. انا بحب الألوان الفاتحة الهادية
آدم بجديه اة ملاحظ زى البيج والبنك والاف ويت مش كدة
هزت راسها بالايجاب انا بحب البيجات وكل درجاتة وكمان البينك والوردى فاتح والروز كل دول اختار لون واعملة
آدم. طب تعالى فى اوضة جنب دى هتكون اوضة ولادنا
غصون پصدمه . ولادنا
آدم بغمزة .طبعا انا عاوز اجيب دستة عيال عشان انا كنت وحيد عاوز عيال كتير بقى
غصون بحزن .تفتكر حلمك دة هيتحقق
آدم بغمزة .افتكر جوبت على سؤالك ممكن اوضح اكتر لو عاوزة
غصون بكسوف. قليل الادب
آدم. ههههه والله مودب وبكرة تشوفى ادبى
غصون. آدم
آدم. عيون آدم
غصون. هنعيش هنا ونسيب القاهرة طب واخواتى انا مقدرش اكون فى بلد وهم فى بلد تانية
آدم. فى حل مناسب انا شغلى هناك واهلى هنا هنعيش بين مصر واسكندرية وانتى دراستك بقت هناك وفى شقة انا عايش فيها فى مصر هنجهزها ونتجوز فيها بردو
غصون. يعنى هنكون هنا وهناك
آدم. هو ممكن نتعب فى الاول بس ماتقلقيش انا الولد الوحيد وامى انتى عارفة نفسها مابعدش عنها عشان كدة هنراضى جميع الأطراف وهتكونى جنب اخواتك كمان
غصون .ينفع ناخد شقة فى نفس العمارة بتعتنا هناك
آدم بابتسامة. هحاول اشوف المهم تكونى مبسوطة
غصون بفرحة .مبسوطة طبعا انا بحبك اوى
آدم بفرحة. وانا بمۏت فيكى ربنا يقدرنى واسعدك يارب ..
مر اليوم فى اسكندرية وقابلة والدتة ووالدة وتعرفو عليها أكثر وفى الغروب قرر العودة إلى القاهرة...
مر أسبوع عليهم فى سعادة
وعمل عاصم جميع الفحوصات وتاكد من سلامه صحتة وأنه سوف يتبرع إلى شقيقتة...
وحدد موعد العملية فى فجر اليوم التالى..
صام كل من غصون وعاصم قبل خضوعهم للعمليه بعده ساعات ..
كانت تشعر بالقلق على شقيقها فهى لا تريد أن يتعرض لأذى و حياتة تصبح بخطړ ..
أما عاصم فكل همه شفاء صغيرته يخشي عليها فشل العمليه فهو لن يتحمل فقدانها فحياتة متعلقة بها ويريد أن يعطيها عمرة لتعيش حياتها ...
كان احمد ا شعورة لا يوصف فاخواتة الاثنان سوف يخضعو للعملية وقلق عليهم بشدة فشقيقة الأكبر هو الأب والسند والضهر ولا يستطيع العيش بدونة فهو الاخ والصاحب والاب الذى تحمل مسئولية منذ الصغر ..
وشقيقتة الصغرى التى تمثل لة الطفولة والشقاوة والبراءة والمرح والهزار وكل شئ بالنسبه اليه فهى مثل ابنتة وفى نفس الوقت اختة وامة فى بعض الأحيان يشعر انها تعاملة مثل طفلها فهم الثلاثة حياة واحدة وقلب واحد ينبض من أجل ألا يتفرقو ..
كان ف حالة من الخۏف والقلق والهلع مسيطرة علية فالان معشوقتة وطفلتة البريئه سوف تجرى عملية خطېرة لا يستطيع أن يسيطر على حالة الخۏف داخلة فبعد أن أصبحت نصيبة وقدرة متعلق بها هل تتركة واحده فى هذا الحياة فهو لن يتقبل ان تبعد عنة يريد البقاء معها ..
اخبر احمد عمة وحضر معهم ليطمئن على صحة اولاد اخية..
وهمسة أيضا عندما علمت بالامر ذهبت لتكون جانب صديقتها
توجة دكتور فؤاد ومعة دكتور جلال الذي اصر ان يقف جانب ابنة عاصم فهو يعتبرة مثابة الابن ويريد أن يقدم له الدعم ..
تم تجهيز غرفة العمليات
دخلت غصون غرفة العمليات قبل اخيها فهو لا يريد أن يراها قبل العملية يعلم اذا تقابلو سوف تبكى وټنهار وتاثر نفسيتها على إجراء العملية..
فقرر أن يدخل العمليات بعد أن يتم تخديرها فهى عملية بسيطة بالنسبة لة لم تتعدى الساعة على عكس حالة شقيقتة سوف تظل لمدة ساعات داخل غرفه العمليات ..
الفصل التاسع والثلاثون
بعد ساعة خرج عاصم من غرفة العمليات وهو شبة واعى ودخل غرفة عادية..
توجة الجميع إلى غرفتة لاطمئنان علية..
عاصم بتعب .غصون
بنتى
احمد بحزن .لسة يا عاصم فى العمليات انت عامل اية ياحبيبى
آدم بقلق .الف سلامة عليك
عاصم بتعب .احمد قومنى
احمد بدموع .ماينفعش يا عاصم انت لسة مټخدر وتعب على ضهرك لازم ترتاح انت دكتور وعارف عشان المضاعفات
طمني بس يا .عاصم حاسس بأية
عاصم .قلبى واجعنى على اختك يااحمد خاېف عليها
احتضن احمد عاصم ودموعهم تنهمر من أجل صغيرتهم والخۏف والقلق
ينهش قلب كل منهما ..
ذهب آدم ينتظر امام غرفة العمليات ..
مر الوقت بالبطيئ فالانتظار صعب .
ويبقى الانتظار طقسا مرهقا من طقوس حياتنا اليومية ...
بعد عدت ساعات خرج دكتور فؤاد بعد انتهاء العملية ..
فؤاد بارهاق .الحمدلله العملية نجحت وتمت على خير ومستنين النتيجة هتتنتقل العناية وتفضل تحت الملاحظة لحد لم تفوق وتسترد صحتها ان شاء الله
آدم. يعنى هى هتبق كويسة خلاص ماعدش فى الم
فؤاد بابتسامة. ان شاء الله تتجاوز مرحلة الألم بس لسة فى جلسات بعد نجاح العملية لسة الطريق محتاج صبر
احمد .شكرا يادكتور طب وضع عاصم الصحى
فؤاد .عاصم قوى وان شاء الله هيبق كويس بس فى مضاعفات ارتفاع حرارة وتعرق وألم فى الضهر بسبب الخزعة إللى اخدنها بس يوم وهيرجع لطبيعتة باذن الله هو واخد مسكن ودلوقتى نايم اطمن
احمد..الحمدلله شكرا يادكتور على تعبك معانا مش عارف اقولك اية
فؤاد .دة واجبى يادكتور بعد اذنكم ...
فى غرفة عاصم بالمشفى
توجة آلية دكتور جلال ليطمئن علية وظل جانبة يتابع حالتة وجد حرارتة مرتفعة إعطاء خافض الحرارة ووضع لة محلول غذاء وظل يراقب حالتة...
خرجت غصون من غرفة العمليات وتوجهت إلى غرفة العناية وتم وضعها على جهاز التنفس والقلب وبدأ فى اعطاءها العلاج اللازم ....
فى بيت وسيم
علمت يمن من صديقتها بالمشفى بوجود عاصم وغصون فى المشفى وتم عمل عملية خطېرة ..
قلقت يمن وتحدثت مع والدتها وتوجهو إلى المشفى للاطمئنان على الوضع ..
عند وصولهم المشفى وجدت كاملة سالم عم أولادها تحدثت معة علمت بالخبر وحزنت على وضعهم فمنذ أن تعرفو عليهم وهم يعانو الألم..
عانت غصون بسبب ولدها وبسبب مرضها..
وايضا عان عاصم بسبب تعب
متابعة القراءة