رواية حرم الفهد بقلم سميه أحمد

موقع أيام نيوز

اللي سممت غرام راح ناحيه أوضة العناية المركزه بص فهد من الفاصل. 
ولقي السرير فاضي مفهوش حدجري فهد ناحيه الاستقبال.
فهد پخوف في العناية المركزه كان فيها مدام غرام.
الموظفة بجدية اتحولت لأوضه عادية. 
فتح الباب لقي مامته قاعدة علي الكنبة وجنبها نور وعلي الكرسي المنفصل قاعدة ندا.
دخل فهد وقعد علي الكرسي اللي قصاد غرام. 
همس فهد هيا طلعت امتا.
رد فهد الحمدلله.
فتحت عيونها بأرهاق بصت لقيت فهد قاعد جنبها همست بضعف فهد.
أتنفض فهد علي صوتها وقال بحب يا عيون فهد يا قلب فهد أنت.
ضحك الكل علي فهد وقامت نور جري لبنتها وحضنتها.
غرام بتعب حبيبتي يا ماما بس والله خنقتيني.
بعدت نور عن بنتها ومسحت دموعها وقالت بحب أسفة يا حبيبتي من الفرحة ألف سلامة عليكي يا قلبي.
ابتسمت غرام وردت بصوت ضعيف تسلميلي يا ماما.
مسك فهد أيديها وقالألف سلامة عليكي زي ما تكون اتردت روحي لما شوفت عيونك.
أبتسمت غرام بخجل من غزله قدام العائلة.
هدى مشاكسة ابني يا جماعةةةة بلا فخر والله يابني أنت تدي كورسات في رومانسيتك دي طلعلي.
عوجت فمها نور و قالت بسخرية قصدك قلة أدب.
ضړبتها هدى بخفة وردت وانت أيش عرفك.
نور مستهزاه هو عاتق البت في حالها دا بنتي بشوفها بالصدف.
ردت هدى بطريقة سوقيهرد حتأي يوليه يا خرفانة سيبي الولا يتمتع بشبابه بيتالو في البخت ليه.
نور بنفس طريقة هدى لا يا حبيبتي دي بنتي لما يجرلها حاجه محدش هيبكي عليها غير.
ردت هدي بنفس الطريقة امال دموع أبني كانت أي قطره ولا ماية ده يا حبيبتي دموعك انت اللي كانت خدعة زي ما تكوني اتفرجتي علي فديو علي اليوتيوب كيف تبكي يوم ټسمم ابنتك.
شهقت نور پصدمة وضړبت علي صد رها وقالت أما أنت وليه مخك ضارب بصحيح.
شهقت هدى پصدمة وضړبت علي صد رها مما أدي لأصدار صوت شخلله الاسوار المالية إيديه بقي أنا يوليه يا كححيانة اما أنت وليه صعر انه بصحيح.
زعق فهد بعصبية بسسسسس اسكتوا بقي صدعتوا اللي خلفوني مش واخدين بالكوا إن غرام تعبانه.
شدت هدى نور وطلعوا وقالت يلا يا حبيبتي نلم شوية الكرامة اللي اتبقتلنا اللي بعترها أبنك.
طلعت هدى ونور من المستشفى.
هدى أنا هروح أجيب عصير وماية من السوبر ماركت اللي هناك علشان ريقي اتبل من الخناقة ياشيخة منك لله.
ضحكت عليها

نور وقالت احسن علشان تتعاركي معايا تاني.
مشيت هدى وفضلت نور واقفة قدام المستشفى مستنية هدي. 
جت ست كبيرة شوية وقالت بتعب ممكن يا حبيبتي توصليني لهناك بس أجيب بنتي.
نور بطيبة اتفضلي معايا يا امي.
مشيت نور مع الست ووقفت في مكان خالي شوية بس مش بعيد عن المستشفى. 
حست نور بحد بيكممها من ورا لتقع فاقدة للوعي.. ووو
أتكلمت نور بتعب يعني حتي اللي خطڤني وأحد أهبل وجيبني في أوضة شيك.
_مش أهبل بس مش حابب إنك تتبهدلي.
بصت نور لمصدر الصوت پصدمة وهمست بضعف إبراهيم!.
هز إبراهيم رأسه وقام من علي الكنبة ورد أيوة إبراهيم اللي بتصودية ورافضه تتكلمي معاه بكل الطرق نفسه إبراهيم اللي رفضتيه زمان واتجوزتي أخوه لما سافر.
نور الماضي اتقفل بكل جوارحه مفيش داعي نفتح حاجات ملهاش أي لازمه.
زعق إبراهيم ورد وهو بيضرب مكان قلبه وحبي ليكي مش لازم چرحك ليا ملوش لازمه خېانتك لحبي ملوش لازمه أنت اي مخلوقة من أي أنا مش عارف كنت بحبك علي إي أنت أنسانة أنانية بكل معني الكلمة.
أدمعت عيناها وأتكلمت بعياط ليه هو أنت فاكر إنك بس اللي قلبك أتكسر أنت كملت حياتك مع واحده تانية بس أنا كملت حياتكي مع أخوك الحقيبير كان كل يوم يصبحني ويمسيني بعلقة منتهي قلة الا دب والاحترام لو في حد أتجرح واتأذ في الحياة دي ف هو أنا مش أنت.
إبراهيم مهما قولتي وعيدتي مش هغير حاجه من الحقيقة وهو إنك خا ينة بجد.
زعقت نور أنا مخنتكش أنت لما مشيت وسفرت برا أخوك جالي البيت وهددني بالصور لو مكنتش وافقت كنت هتفضح قدام أهلي أنا قررت أستر نفسي زي زي أي ست لما ملقتش الراجل اللي حبيته يستر عليا ويحميني من كلام الناس أخوه ستر عليا بس بالذل والهانه والقر ف اللي كنت بشوفه معاه.
بصلها إبراهيم پصدمة وقال ازاى مش معقول ياسر يكون عمل كده.
نور بسخرية مش معقول ليه مهو نفس قذ رتك جينات بقي.
همس فهد لغرام وحشتيني بجد.
ضحكت غرام بتعب أنت مش هتبطل كلامك ده بجد. 
فهد هو في احلا من الكلام ده أصلا.
غرام بتعب هو أنا هخرج أمتي. 
فهد بعد يومين.
بعد مرور يومين
خرجت غرام من المستشفى. 
علاقة أياد وندا أتطورت عن الأول. 
داليا ما زالت مصره علي الاڼتقام. 
أبراهيم لسه حابس نور مع أختلاف أنها اجبرها تكلم غرام وتقولها إنها هتقعد فتره عند واحده من صحبتها.
دخلت غرام بيتها وقالت براحه وحشني البيت أوي. 
رد فهد بخبث وصاحب البيت موحشكيش
بصتله غرام وردت أنا وحشني صاحب البيت والبيت وأهل البيت وناس البيت.
غمز فهد وقال وحشتني يا ست البيت والله. 
قعدت غرام علي الكنبة بتعب والله بجد يومين متمنهمش لألد أعدائي.
فهد الحمدلله أنك قومتي منها بالسلامة وبقيت أحسن وربنا ما يكتبها علي حد تاني.
_وبعدين معاك.
قالتها ندا لما طلع أياد ليها من وسط الطريق.
أياد وبعدين معاكي أنت مش خلاص غرام بقت بخير اي مش هنتخطب ولا أي.
أبتمست نداهو كل شوية هتقرفني بالسؤال ده.
أياد هو أنا ورايا غير السؤال ده أصلا.
ردت ندا بسخرية كله ليه عندي مصلحه حتي اللي بيحبني بيحبني علشان عايز يتجوزني.
ضحك أياد ورد هيا ماشية بالمصالح فا متجيش عليا وتقولي بطالنها
أبتسمت ندا وقالت هو مش أنت كنت حابب تعرف حاجه.
أياد حاجه اي. 
ندا مثلا إنك عايز تأخد الموافقة مني علشان تروح لفهد.
قالت جلمتها ومشيت جري بص أياد في طيفها وزعق بصوت عالي هو أنا اطرش ولا أنت بتتكلمي صح.
ألتفت ندا وضحكت لما لقها ضحكت غني بصوت عالي في نص الشارع وقال ضحكت يعني قلبها مال وخلاص الفرق ما بينا تشال. 
ضحكه كل اللي في الشارع عليه.
خرجت غرام من الحمام بصت لقيت فهد في وشها. 
غرام في حاجه!. 
فهد فضل مبلم فيها. 
غرام فهد أنت سامعني. 
أتكلم فهد لما شوفتك في المستشفى وكل الاسلكة محاوطاكي من كل مكان كان في خوف جوايا من إني أخسرك غرام أنت مش مجرد زوجة ولأ حبيبه أنت أكبر من كده بكتير صعب أوصفلك اللي جوايا من نحيتك.

تاني يوم نزل فهد الشغل بدري صحيت غرام متأخر وبصت للساعة لقيتها 2الظهر مسكت فونها ورنت علي فهد. 
_كل ده نوم. 
واي عرفك إني نايمة. 
_علشان مثلا عارف إنك أول ما هتصحي هترني عليا. 
والله!!. 
_أه والله المهم قوليلي عاملة أي دلوقتي!. 
بقيت بخير لما سمعت صوتك. 
_لا والله الكلام مش بيحلو غير وأنا بره البيت. 
لا يا شيخ أمال في البيت بعملك اي. 
_بتعمليلي حلويات هقفل أنا علشان ورايا ضغط شغل سلام يا روحي.
قفل فهد مع غرام قامت غرام وغيرت هدومها ونزلت لندا 
_حبيتك يوم ما تلقينا 
لما حكينا أول كلام
حبيتك.... 
سمعت صوت الباب بيخبطت لبست طرحتها ولقيت غرام. 
ندا يا أهلا بالعقربة مرات اخويا. 
ضحكت غرام علي ندا وقالت يا أهلا بعمتو الحرباية مستقبلا.
ندا بغرور هبقي أحلا حرباية في الدنيا.
دخلت غرام وقعت علي الكنبة وسألت ندا هيا ماما فين. 
ندا نزلت عند جارتنا تقعد تتكلم معاها بدل الملل ده.
فكت غرام طرحتها قوليلي كنت سامعه صوتك بتغني أي الصنارة غمزت ولا أي.
ردت ندا بهيام دي مش غمزت بس دي ڠرقت في ضحكته. 
ضحكت غرام بكل صوتها ربنا يهديكي يا بنتي والله وأنا اللي قولت ندا تقيلة مش هتوقع من أول محاولة دا أنتي وقعتي من أول ضحكة.
أبتسمت ندا وقالت بصراحه مكنتش النية إني أحبه بس ضكحته تخلي المايل يتوب.
غرام والله ووقعتي ومحدش سمي عليكي يا ندا.
ضحكت ندا مش عارفه بس لقيت نفسي بحبه والقلب لما بيحب مش بيقول أمتي وازاي وفين. 
غرام معاكي حق والله. 
دخل الشقة لقاها ضلمة دور علي غرام ملقهاش دخل أوضة النو لقها نايمة 
غير هدومه ونام 
همست غرام من وسط نومها كل ده. 
قال معلش أتاخرت عليكي. 
لفت غرام قالت كل ده انت ډافن نفسك في الشغل من الساعة 6الصبح برا وراجع الساعةالفجر.
رد فهد أنت عارفة اني اهملت في شغلي في بداية جوازنا واهملت لما تعبتي الدنيا بايظه وأنا مقدرتش أهمل اكتر من كده.
ربنا معاك يا حبيبي.
فضل فهد وغرام يتكلموا لحد ما تعب فهد ونام ونامت غرام. 
كانت قاعدة علي الكنبة بعصبية بقالها يومين محپوسة في الأوضة مش بتخرج ولأ بتطلع منها.
اتفتح باب الأوضة ودخل منها أبراهيم وقفت نور وقربت منه وزعقت بعصبية أي هتفضل حبسني كده كتير.
أبراهيم ببرود مش هسيبك غير لما توافقي علي شرطي.
نور بعصبية مش موافقة لو هتقتنلتي مش هوافق. 
رد إبراهيم بټهديد خلاص مدام أنت مش موافقة يبقي شوفي هعمل في غرام اي.
زعقت نور بعصبية مش هتقدر تعمل فيها حاجه سامعني.
قعد أبراهيم علي الكنبه وحط رجل علي رجل ببرود وأي اللي هيمنعني أنت أكيد لأ وافقي علي الشرط وأنا وقتها مش هقرب من بنتك. 
زعقت نور بعصبية اي هتقنتل بنت اخوك.
وقف أبراهيم وزعق بصوت مرتقع اه لو حكمت كده علشان توافقي علي شرطي هعملها.
زعقت نور وردت دون وعي أنت اي أنا مشوفتش في قذؤرتك عايز ټقتل بنتك.. وووو 
سكتت نور پصدمة من لما أستوعب هيا قالت أي محستش بنفسها لما أعترفت بالحقيقة اللي خبتها عن الكل السنين اللي فاتت دي كلها.
مسك إبراهيم إيديها وهزها وهو بيزعق أنت قصدك اي يعني غرام بنتي أنت عارفة نفسك بتقولي اي.
أتر عشت نور پخوف من فكره إنه عرفه هزت رأسها وهيا خاېفة وقع إبراهيم علي الكرسي وقال بضعف طب ازاي بنتي ازاي وهيا بنت اخويا.
عيطت نور وردت بعد ما أنت مشيت وسبتني عرفت إني حامل اخوك يوميها جالي الجامعة وهد دني بالصور اللي كانت معاك كنت فاكره إنك اللي عملت كده أجبرت اتجوزه وبعدها جوزانا بشهر عرف إني حامل منك حاول كتير يخليني أجهض البيبي بس ربنا مأردش وقتها لما عرف إني حامل ووقتها أنت كنت راجع من السفر قرر إننا نمشي من بيت العائلة ونقعد في بيت منفصل وبعيد عن عيون الكل وقرر إننا مش هنروح بيت العائلة غير في الأعياد بس ووقتها هيقدر ينتقم مني وهيقدر يبعدك عني هو خاف لما نفضل قاعدين في بيت العائلة أنت تشك وتعرف او أنا أقولك الحقيقة بأختصار يا إبراهيم أنا دفعت التمن غالي أوي وأولها إني حبيتك ربنا عقابني بأخوك أنا معنديش أستعداد أرتكب ذنوب تاني واغلط.
وقف إبراهيم وسأل

بصرامه غرام عارفة. 
هزت رأسها پخوف وسألت لأ متعرفش أنت هتعمل أي!. 
بصلها إبراهيم بكره هعرف بنتي
تم نسخ الرابط