رواية شهد حياتي بقلم سوما العربي (كاملة)
المحتويات
يقف يشاهد مايحدث كى لا يواجه التيار فى حين ان من يقف الى جوراك رجل غريب لم تقدم له العون مره
نطقت عز يزه بتلعثم وارتباك ماهو يابنى قاطعها پغضبابنى ايه وزفت ايه مين اللى قال انى امرت بكده
قالها بصړاخ عظيم جعل ريهام تقول بسرعهمروه مراتك مش بس كده دى كانت مشغله شهد خدامة عندها الأسبوع اللى فات كله
كانت تجلس ببرود تضع المانيكير فى اطافرها وهى تدندن فرحا وشماته بما فعلته بغريمتها الفاتنة ثوانى ولم يفتح الباب لا بل سقط ارضا بسبب دفعه واحده من كتف هذا الثور ذو العيون الحمراء وهيئته توحى بأنه سيقطع لحمها حيه الان
شحب وجهها فزعا وهى تراه يقترب منها بهذه الهيئة وهو يكسر كل شئ فى طريقه سواء مقاعد من الخشب او فازات من الخزف او اى ديكور موضوع وفى ثوانى اصبحت الشقه عباره عن كومه من المخلفات نتيجة لتكسيره كل شئ وصل اليها امسك بها ولثانى مره فى حياته يرفع يده على امرء ه والمرتين كانت لها ولكن مافعلته حقا شنيع
تركها پغضب
وهى تصرخ عليه لتعرف لما يفعل ذلك
صعد لأعلى سريعا جدا واخذ يدق الجرس بقوه الى ان فتحت له شهد دون نقابها من شدة دق الجرس قد نهضت مسرعة احتدت عيناه غيره وهو يراها تفتح بكل هذا الجمال ماذا لو كان الطارق شخصا غيره ماذا لو كان والده او امه اوريهام او ابنه مالك
اشتد هو ڠضبا وهو يرى نظرات الكره الممزوجه بدموعها فى عينيها
يونس پغضبازاى تفتحى كده من غير نقابك
شهد پغضب هى الاخرىنقاب ايه يا يونس بيه انا بنفذ اوامر سيادتك مش انت اللي امرت
شهد مطصنعه الشجاعة لا مش هلب قاطعها بصړاخ قولت البسى يالاااا
سريعا سريعا ارتدت نقابها على ثيابها وخرجت بسرعه وتخبط تظر لها بتقييم لدقيقه ثم قبض على يدها وسحبها خلفه وهى تسير محاولة مسايرة خطواته الواسعه نزل بها الدرج وهو ممسك بها شهقت بتفاجئ وهى ترا باب باب شقته قد كسر أرضا واثاث بيته كله مكسر وتلك الحرباء واقعه ارضا پألم
شهقت شهد بقوه مفاجئة وقد الجمت الصدمه لسانها وعقلها حقا وكذلك الجميع الذى كان قد صعد على صوت الصړاخ والتكسير بعدما صعد هو لشهد
وكما حدث مع شهد مسبقا وقفوا جميعا وهم يشهقون پصدمه ولكن لم يواجه أحدهم يونس أيضا
اما هو فكان غضبه متمكن منه وهو يتخيل كم الاهانه التى تعرضت لها وكم الذل كم شخص رآها وهى تنضف سلم العماره الشاهق وكم التعب الذى واجهته هل رآها رجل او امرء ه بغير نقاب وعند تذكره لحديث حسنين البواب بان الكثير من الشباب العز اب يريدونها تخدم لديهم واخرين يسألون عنها للزواج وعند هذا الكم من الافكار كان يضغط اكثر على بنزين سيارته فتزداد سرعته صړخت هى بقوه فزعه وقد بدأت دموعها بالهطول
توقف امام احد الفنادق الكبرى ونزل هو واستداى اليها يسحبها معه وهى لا تردد غيرمودينى فين طب بنتى طيب لو سمحت بس قولى هنروح
فين
وقف فجأة وقد رق قلبه لخۏفها هذا
انه يشعر بالاشتعال لا لقد احترق وانتهى استغرق الوقت لحظات خاطفه استطاعت دفشه بعيدا عنها وهى غاضبه وهو استجاب فقط لأنهم امام الناس ولا يصح هذا ابدا حتى ولو كانت زوجته
سار وهو يسحبها محتفظا بابتسامه كبيره على وجهه من يراه يجزم انه ليس نفس الشخص الذي كان يكسر وېحطم كل ما يراه امامه ولم يترك منزل والده الا وهو حطام بقايا منزل بمعنى أصح
دلف للداخل وهو يمسك بها كأنها ابنته وهى تهز رأسها يمينا ويسارا تحدق به ببلاهه لا تعى اى شئ هل طلق مروه منذ قليل حقا ولما كسر كل شئ بالبيت ولما جاء بها
لهنا ماذا جد ماذا يحدث
قطع وصلة التوهان والتفكير هذه استقبال مدير الفندق له بحفاوة كبيرة
رفعت حاحبها متعجبه الهذا الحد هو معروف في أشهر وافخم الاماكن لكن هناك ما يشغل بالها اكثر فهذا موعد خروج جورى
متابعة القراءة