رواية بين الحقيقة والسراب بقلم فاطيما يوسف (كاملة)
المحتويات
يدها على قلبها تهدئ من ضرباته وأخذت نفسا عميقا ثم أكملت تلك الذكريات المؤلمة
لحد الليلة اللي حصل فيها مشكلة كبيرة وصممت ان
انا انزل اشتغل ما استوعبش كلامى وتصميمى فخيرنى مابين حياتنا والشغل ساعتها كل إللي جه في بالى انى أضغط عليه زيي زى أي ست بمعنى الدلال يعنى يمكن يتأثر فقلت له ساعتها هختار الشغل ملامحه ساعتها اتغيرت واڼصدم من ردى اللى كنت قايلاه وأنا أصلا مش في نيتى انى حتى أسيب بيتى وفى الليلة دى قال لى اخرجى وسبينى لوحدى وتانى يوم ماټ
كان جالسا أمامها قلبه ينكوى من بكائها أولا ومن رؤية عيناها اللامعة حينما تذكرت زوجها ومن ذكر اسمه أمامه أيضا ڼار الغيرة شبت في ضلوعه ولكنه حكم عقله لأنها وعدها بالأمان حينما تتحدث أما عن شهقاتها فقد انفطر قلبه لأجلها وردد بهمس كى يهدئها
ېموت وهو قاعد جنبها الأعمار بيد الله ومحدش بېموت علشان حد لازم تثقى في كدة .
هدأت قليلا من شهقاتها وأخذت منه المنديل الورقى الذي مد يده به وجففت عبراتها وأكملت
بابا كمان قال لى كدة بس أنا وهو كنا بنحب بعض جدا لكن لما اتعرفت عليك خفت أوووى إن مشاعرى تتحرك ناحيتك كنت محرمه على نفسي اي راجل تاني بعديه لكن حصارك ليا بالكلام وبالنظرات شتتنى في الأول وكل لما أحاول مفكرش فيك تعمل مواقف تخليك متطلعش من بالى قاومت وعافرت كتير أووي بس مقدرتش يامالك
لقتنى بفكر فيك ليل ونهار وبقيت تايهة مابين الحاضر والماضى بقيت مشتتة في تفكيرى وبلوم نفسى إزاي قدرت تبدل باهر أبو ولادى وحب عمرى بيك يامالك متتصورش الصراع النفسي اللى عايشاه بقالى فترة عامل فيا ايه مدمرنى ومخلينى كارهة نفسى أووي ومش طايقة أبص على نفسى في المراية واحتقرتنى وبعد جلدى الشديد أووي لنفسى أرجع لنقطة البداية وهى صورتك اللى قدامى ومبقتش تفارقنى لحد مابابا حس بيا وقال لى كلام هدانى شوية
وفي نفس اللحظه تكون في بالي وبفكر فيك ومش قادره اني اتخطى وجودك في حياتي وانا رافضه اي فرصه اديها لنفسي تاني اني اكمل حياتي وبين الخناقات الكبيره اللي جوايا بلاقيني ما بقتش شايفه الا انت .
كيف لكى أن تلعبى بأوتار مشاعري وتعزفى على نيران عشقى بتلك الدرجة لقد تعبت ولكنى فى محراب حبك متمسك ولكن بڼار غيرتى أحترق كيف لكي أن تفعلى الشئ وعكسه فى آن واحد ! إذا فلأصدق حدسي أنكي الرائعة التى يحتاجها قلبى
ثم تحدث هائما في سماء عشقها
هو أنا ينفع أجي أتقدم لك النهاردة ونكتب الكتاب بكرة أنا خلاص الصبر زهق من صبري ياريم .
فتحت فاهها باندهاش لعدم انزاعجه من اعترافاتها وكأنها سراب ثم تسائلت باندهاش
ايه ده هو إنت مزعلتش من كلامى ولا حتى اتأثرت بيه وكأنى مقلتش حاجة
رفع حاجبيه وهتف بمكر
الله هو انتى بتنسى ولا ايه ! هو إحنا مش
متابعة القراءة