رواية رائعة للكاتبة عائشه هشام كامله
المحتويات
جلس على اريكة مريحة منتظرا مجئ تمارا ووالدها .. استمع لصوته العال وهو يتحدث فى هاتفه .. تسلل اليه خلسة .. واستمع اليه وهو يتحدث بعصبية قائلا
يعنى اية الحكومة فقسانا ! انا كده هيتخرب بيتى لازم صفقة السلاح دى تتم .. لحسن اسمى هيتشطب من السوق ..
ويتشطب ليه وانا موجود ..!
لفصل الخامس
نظر له عادل فى دهشة وانهي اتصالة على عجالة من امره ثم رمقه فى تتساؤل مرتبكا فقال سليم منهيا ثورة تفكيرة قائلا
وتابع فى خبث ده انت طلعتلى من السماء يا راجل ..!
اما بالنسبة للحكومة فمحدش منهم يقدر يعترض طريقي ..
ابتسامة زاهية ارتسمت على ثغر عادل وتهللت اساريره ممددا يده لسليم قائلا
Deal يا حازم ..
سليم مصافحا اياه قائلا بخبث Deal
يوم التسليم ...
اتصل سليم بآسر وابلغه بالميعاد والمكان وامره ان يكون على اهبة الإستعداد منتظرا اشارة منه ..
سلم نفسك يا عادل بيه .. المكان كله محاصر ..
وتابع وهو ينظر له فى سخرية قائلا
نظر له عادل فى دهشه بالغة واتسعت عينيه فى صدمة مشدوها فلم يكن يتوقع ان يحدث ذلك ابدا وبالطبع لن يمر ذلك الحدث مرور الكرام .. فانطلقت الرصاصات الى حيث هدفها فى أقل من الثانية ..
تخبئ سليم وتبعه آسر داخل الخيمة فيما نظر آسر للنسوة قائلا فى هيام متسائلا وهو يوجه نظره لسليم الذى استعد للهجوم كأسد متربص
صر سليم على اسنانه فى ڠضب قائلا وهو لازال ممسكا بسلاحھ
تعرف يا آسر .. لو عدينا من المهمة دى على خير ابقي تعالى انا ..!
أشار العساكر إلى سليم .. خرج هو وآسر ليجدا العساكر قد قاموا بتكتيف عادل .. نظر له فى تهكم والقي بدبلة يديه فى وجهه قائلا سلملى على تمارا واديها دى وخليها تبيع شبكتها المزورة يمكن تعرف تعيش بعدك وأطلق قهقه عاليه قائلا سلام
ثم سار تجاه سيارته فأكمل آسر قائلا خدوه على البوكس ..
ظلت تسيرفى الشوارع وقد اتخذت الدموع طريقها إلى خديها وباتت تنهمر كسيل جارف نظرت لوجوه من حولها پخوف شديد شعرت بأنها . بدون ملابس .. تنقلت
ببصرها فى أوجه الجميع محاولة منها فى سبر اغوارهم .. هل اكتشف احدهم ما حدث لها أم لا فقد القي بها ذلك الۏحش .. المعتوه .. الذى افقدها اعز ما تملك الى حافة الجنون .. قادتها قدميها لبيتها نظر لها البواب متعجبا من هيئتها المرزية وشعرها المشعث
البواب بنبرة مستاءة مالك يا ست سارة اية اللى عامل فيكى كده !
اخذت تنظر له فى خوف وتحدثت بنبرة متوترة
مافيش يا عم محمد .. انا كويسة .. كلم ريم لو سمحت علشان عايزاها ضرو...
وما كادت ان تنهي جملتها حتى سقطت مغشيا عليها امام نظرات عم محمد الخائڤة والمتعجبة فى آن واحد ..
ذهبت نحو الهاتف .. رفعت السماعة قائلة بنبرة عادية
مين معايا ..!
وقد فلتت سماعة الهاتف من يديها لتقع أرضا قائلة
بااااااابااااااا !!
الفصل السادس
كان سليم يجلس على أريكة ما بمكتبه فاردا جسده مبتسما فى ظفر الټفت الى الرجل الى امامه قائلا
ها .. كلمتها
الرجل بنبرة مؤكدة ايوة يا باشا ..
تنهد سليم ثم قال طب اتفضل انت ..
الټفت آسر الى سليم قائلا انت جبروت .. كنت سيبتها تعرف لوحدها
ضحك فى تهكم ثم قال مبتسما فى زهو اصلى بحب لما ابدأ عمل .. اتقنه !!
الجمت الصدمة لسانها واسرعت بالركض لغرفتها وقد بدأت غلالة من الدموع تتكون فى عينيها ارتدت ملابسها على عجالة واتخذت سيارتها متجهة الى .. سليم اتصلت به تسأله عن مكانه فأخبرها انه بمبنى إدارة امن الدولة .. تعجبت قليلا ولكنها لم تهتم بل اتجهت اليه ولم تدرك انها ذاهبة للمكان الخطأ ..
وضعها البواب على سريرها وعاونته صديقتها ريم على ذلك بعد ان اتصل بها واخبرها بأن تأتى شكرته ريم و...
ريم بنبرة ممتنة شكرا ليك يا عم محمد .. بس معلش ممكن
متابعة القراءة