رواية رائعة للكاتبة عائشه هشام كامله
المحتويات
يرضيك كده يا آسورتي ..!
دبت علي الأرض بخفة ونفخت قائلة
مليش دعوة .. عايزة اخرج
رد قائلا
ت ايه يا اختي ..!!
اجابته في براءة
اخرج يا آسورتي .. انا زهقت
مسح علي رأسه ونظر لها قائلا في أمر مصطنع
طب اتنيلي البسي ..
هتفت بفرحه قائلة
يعني هتخرجني ..!!!
رد بسخرية
لا هشوف الطقم عليكي .. انجزي يا بت ..
.......................
عند سليم و نور ...
جلست نور علي الفراش وهي تنام علي بطنها ومن ثم نهضت من مكانها وهو يراقبها وفجأة امسك بذراعها قائلا
ياريت متختبريش صبري بعد كده ..!
رد قائلة
انا حرة ..
هتف بنفاذ صبر قائلا
.. بطلى بقى عنادك ده ونشوفيه راسك ..
دماغك ناشفه .. اكسرهالك ! لكن طلاق مش مطلق ..
ولو عايزانى اثبتلك انك مراتى وانى مش هطلقك
عند ياسر وأسيل ..
مر يومان وهي تتجاهله وهو تعلق بها كثيرا وهي ايضا علي الأرجح فالحب يأتي بنظره .. نظره تخترق القلب بدون مواعيد او اماكن الم تسمعوا عن الصدفة ..! مهما كانت الظروف فالنظرة تكفي لتخترق القلب ..
فتح باب المنزل واتجه نحو غرفة نومه فتح الباب وجلس علي السرير لم تنتبه له بل
ظلت تقفز لجلب طرف المنامة نظر لتلك الفاتنة في صدمة واذدرد ريقه فلقد ابتعد تماما عن الفحشاء وتاب لربه ومن تاب لربه سيصلح له حياته و.. حبه !
ياسر پغضب
لولا اني غلطان كنت عرفتك ازاي تتكلمي معايا ..!
واجابها في نفاذ صبر مكملا
وبعدين انا ندمان وحاولت اصالحك بأكتر من طريقة .. اعمل ايه تاني .. حالي اتصلح وتبت .. بقيت بشتغل وبعمل كل حاجة ترضيكي .. ايه تاني فى أيدي ممكن اعمله ..
بحبك ..!
نظرت له في صدمة فتقدم منها قائلا
بحبك من يوم ما بصيت في عنيكي وانتي مصډومة من اللي حصل حسيتك شبه اختى اوي فى جمالها وبرائتها وحنيتها .. اسيل انت متنفعيش في دور التقيلة اللي انت بتمثليه ده .. انت ارق من كده .. انت رجعتي مشاعر ادفنت .. وانسان كان هوائي رجعتيله عقله من غير ما تقصدي .. ببرائتك !
مسامحاني ..
في حب قائلة
وانا كمان .. ب..
مش دلوقتي .. لما تحسيها هتقوليها .. انا متأكد ..
نظرت له بعينيها التي يتوه بسحرها
استيقظت أسيل في صباح اليوم التالي
ابتسمت بخفة واجابته قائلة
بحبك يا ياسر .. رغم كل حاجة بحبك ..
قائلا
اد اية مبسوط بإعترافك ليا .. انت بقيتي ليا لآخر عمري .. بحبك يا أسيل ..
مفيش واحد دخل قلبي غيرك .. بحبك .. انت وبس !
بعد مرور أسبوع ..
طلب اللواء اسماعيل آسر وسليم في مهمة ضرورية تحتاج لأسبوع او اكثر وتدريب من سليم لزملاءة استعدادا لذلك ..
ذهبا إليه ليملي عليهما ما يجب ان يفعلاه ..
..........................
بداخل السچن ....
جلس رامز وبجانبه زيكو ليهتف بخبث قائلا
المهمة النهاردة .. مش كده
زيكو مؤكدا
تمام يا باشا ..
رامز بجدية
المهمة دي تخصنا وبدخول الاثنين دول .. هتبوظ
زيكو بتساؤل
اوامرك يا باشا ..
رامز وهو ينظر أمامه بمكر ونظرة ثعلبية شامته
التنفيذ النهاردة .. قبل العملية !
.......................
خرج آسر وس ليم من بناية أمن الدولة بينما كان هناك موتوسيكل به رجل ملثم ينتظر الإشارة من الرجل الواقف بجانب صندوق القمامة ..
وقف الرجل بجانب صندوق القمامة متربصا لحركتهم ليهم آسر بفتح باب السيارة ليشير له الرجل بالإنسحاب ولكنه .. اطلق الرصاصات إلي حيث هدف
الفصل الثامن والعشرين الأخير
خرج آسر وتلاه سليم امسك آسر بباب السيارة ومن ثم هتف قائلا
واضح كده ان العملية دي مش هتعدي علي خير قلبي
مش متطمن مش عارف ليه ..
سليم بسخرية
من امتي واحنا بنفكر في اللي جاي انا عمري ما خسړت في عمليه ولا عمر الهزيمة عرفتلي طريق ..!
علي الجانب الآخر ..
تقدم الرجل بالموتوسيكل وصوب الرصاصات في الوقت الخطأ وبدون تفكير ..
نظر آسر لسليم الذي وقع ارضا وتتفجر الډماء من جسده ملطخة قميصه ذو اللون الأبيض هبط سليم بركبتيه وافترشت دماؤه الارض أمسك بجرحه العميق ضاغطا عليه في ألم وفتح عينيه علي إتساعهما أسرع آسر اليه صارخا
سليييييييم ..!
نظر له سليم في ألم ومن ثم أغمض عينيه التي اصبحت حمراء كالدم وغاب عن الوعي بين يديه فصاح آسر بقوة قائلا
متابعة القراءة