رواية خطايا بريئة بقلم ميرا كريم (كاملة)
المحتويات
حور بتاعت زمان لاء
_انت بتلومني انا الحقيقه انت اللي شخصيه تقرف عارف ليه عشان انت ملكش امان للوعد من ساعت ما كنت في حضانه لحد ما بقيت ١٦ سنه وانت كنت كل يوم توعدني اننا لما نكبر هنكون لبعض و ما تسافر وعدتني انك لما ترجع هتكون كبرت وهنعمل قصة نا
فين الوعود دي غيبت سنين ولما رجعت رجعت خاطب يا بيه لاء وجايبها معاك انا افضل مستنيه سنين وفي الاخر حضرتك تبقا عايش حياتك اصلآ بقيت صاة لقب العانس البايره بسببك وتقولي شخصيتي انا اللي تقرف
_بس انا منستكيش..
_ولا كلمه
_انا لسه بحك..
_زين ولا كلمه متتكلمش انت ملكش امان ووحش وقاسې وانا كرهتك ولو انت اخر
قولتها وته ومشيت جريت منو موقفنيش غير صوت خبط عربيه
بصيت ورايا.. كان هو اللي العربيه خبطتو..
صويت عياط صوت إسعاف بنجري في اتشفى
اي اللي بيحصل ده
ولا كأني في فيلم في روايه دي مش قصه عاديه
دخلت التويلت غسلت وشي من الكحل اللي ساح في ي وخرجت كان الدكتور خرج من عنده وطمني عليه دخلتلو..
_هبقا كويس لو سمعتيني
_زين بلاش كلام في اللي فات اللي حصل حصل
او انا اللي اه مقهوره منو بس مستنيه اسمع مبرر مستنيه يقول انه مش بيها استسلمت وقعدت جنبه اسمعو
_نوران اخت صاي من فتره طويله اهلها عملوا حاډثه كلهم م١تو صي ومامته وابوه الوصيه الاخيره هي اخته اخلي بالي منها عشان مبقاش ليها حد
كان ممكن اهتم بيها من بع ل بع لحد
اهلها ب فتره عرفنا انها مريضة سړطان.. مكنتش اقدر اها كان لازم ابقا معاها خطبتها وعملت كل اللي كانت بتحلم بيه
صدقيني عمري ما نسيتك عمري ما بطلت اك بس حطي نفسك مكاني كنتي هتعملي اي
عندي صوره كبيره ليا انا وانتي في اوضتي اللي في دوبي كل يوم اول ما اصحى بكلم الصوره واوعدها اني هرجع ونرجع سوا
ولما قرارنا نرجع القاهره مكنش ينفع نها لوحدها.. جبنا شقه ليها في القاهره واحنا رجعنا شقتنا لحد ما.. لحد ما نتجوز بس انا عندي حل للمشكلة دي تي تبقي ز تانيه
قالها ودخلت نوران من باب الاوضه وهي بتقول
_مفيش داعي تبقا ز تانيه يا زين انا كنت عارفه اني واخده مكان مش مكاني هو بيك انتي يا حور.. انا مكنتش بشوف نفسي في و كنت بشوفك انتي شكرآ على كل حاجه عملتها معايا انت وأهلك بس مش هقدر افرق بينكم اكتر من كدا
وانا لسه قاعده في مكاني لحد ما لفت انتباهي خيال حد ورايا كانو اهلي واهلو
قومت بابا وعيطت
_احنا السبب احنا اللي فضلنا نقول حور ل زين وزين ل حور لحد ما اتعلقتو ببعض من صغركم
_بابا انا عايزه اسافر عايزه ا بع عن خلافات دي شويه
خدني من وسطهم ومشينا شفتو وانا نازله مع بابا كان قاعد جنبها على السلم بيمسح دموعها
روحت البيت حضرت شنطتي واتفقت مع بابا ميقولش لحد انا هسافر فين
_قوليلي يا حور قلبك بيقولك اي وعقلك بيقولك اي
_معرفش يا بابا مش عارفه احدد مش عارفه اقرر كلنا مظلومين إذا كنت أنا ولا وهو ولا نوران محدش فينا ليه ذنب
قولتها وخدني في طبطب عليا وصلني ل العربيه كان عايز يوصلني بس
اصريت عليه يفضل عشان لما يرجعو
اتصلت ب صحابي حكتلهم اللي حصل وعرفتهم اني مسافره اسكندرية اقعد يومين وقالو انهم هيحصلوني يقعدو معايا يومين هناك
يمكن لما ابقا لوحدي اعرف احدد انا عايزه اي ولا هعمل اي يمكن اقنع نفسي اني اكون ز تانيه
شويه ووصلت للسوبر جيت ركبت وقفلت موبايلي حاولت انام وفعلآ نمت بس دماغي هي اللي كانت صاحيه والمشهد اللي حصل في اتشفى عمال يتقرار قدامي
ولا كأن حياتي عمل درامي تركي اي اللي بيحصل ده انا أصغر من كدا والله ليه متجوزش الانسان اللي بو من غير اي مشاكل ونعيش في تبات ونبات ليه الحياه مش سهله وبسيطه زاي الحواديت والروايات ليه حياتي مصممه متبقاش حياه عاديه
ياريت لو ياخده حياتي دي ووني واحده غيرها عشان
دي باظت ماء ال..
يتبع
النهايه
في داخل حاره شعبيه
شهدمحمد
ايام عدت في اسكندرية صحابي وأهلي على اتصال بيا
بابا مش بيخلص من شجار مع ماما عشان وافق اني اسافر ومش راضي يقول انا سافرت فين
وزين اللي اټجنن ونفسه يعرف انا روحت فين
قالو سأل
متابعة القراءة