رواية خطايا بريئة بقلم ميرا كريم (كاملة)

موقع أيام نيوز


من الطين وحطت فوج راسك و مش عشان جالتلك كلمتين من جهرتها تخليك تفجد الأمل 
حانت منه بسمة هادئة وقال مستغربا
هو أنت أزاي كده...انت متأكد أن عبد الرحيم ده ابوك
قهقه حامد واجابه بخفة
تصدج أنا ذات نفسي بجول اني زرع شيطاني مهشبهش حد
صحح سع بصدق
لع يا ولدي أنت البذرة الطيبة في أرض بور ربنا يكملك بعجلك ويرضى عليك زي ما أنت پتخاف ربنا وبتراعيه في اهلك...وربنا يهدي ابوك ويزيح شيطانه عن راسه

ربت حامد على كتف عمه وقال ببسمة بشوشة طيبة
محدش بيختار ناسه ياعمي وربنا يعلم أني بحاول جد إيه معاه...وبدعيله في كل صلاة وعندي أمل ربنا يستچيب
ربنا كريم يا ولدي وجادر
يهديه 
ويجبر بخاطرك 
يارب يا عمي ويباركلنا في صحتك...
تنهد يامن بأرتياح أكبر و نظر لهم وهو يتيقن أن رغم وجود اشخاص بسوء عبد الرحيم وغيره مازال يوجد اشخاص طيبون ينعمون بالرضا و لم يندثر بهم الخير ويخجل الشيطان من ااس بهم.
واه ما تهم يا حزين وعاود لمرتك
زفر هو حانقا وقال
ابوك مش حابب وجودي يا حامد وهي منشفة راسها
خليك إهنه يا ولدي اشيلك فوج راسي لغاية ميتصلح الحال
عقب حامد بإصرار وهو يشعر بالحرج من أفعال ابيه
لع يا عمي دارنا مفتوحة ومكانه مع مرته وهو لازمنا ياخد واچبه ودار ابوي دي مش داره لوحده ده داري انا كمان وهو واحد مننا ومر بيه في أي وجت لي حديثه ل يامن معتذرا
وإذا كان على الحديت الماسخ اللي جاله ابوي فأنا محجوجلك يا چوز بت عمتي
ربت يامن على كتفه بمعني أن لا بينما عقب سع ى احزنهم معا
الله يسامحه عبد الرحيم من يوم ما چابها البلد وهو مهيرضاش يسمحلها تچي تجعد في داري وحتى لو زورتها انا وهانم مرتي بيتنه واجف فوج روسنا مهيهملناش نشبع منيها ولا من ريحة غالية
اوعدك يا عم سع لو ربنا هداها وخرجت من بيته هبقى اجيبها زيارة تقعد معاك ...هي اصلا شكلها ت الجو هنا
ابتسم سع ور بأقتراحه بسعادة عارمة بينما هو 
استأذن منه وعاد هو وحامد للمنزل وهو ينوي أن لا ييأس من محاولاته لأرضائها.
حاكت مة واخبرتها بما حدث ليجن چنونها وتتوعد لتلك ال دعاء

أ الوع وها هي تقف على مة من قصر ابيها ما أصر أن يرافقها...
أوقف محرك سيارة الأجرة التي يعمل عليها عن العمل وقال
يلا يا حلو وصلنا انزلي هنتمشى الحتة الصغيرة علشان مش هيرضو خلوني بالتاكس جوه
نفخت هي أوداجها وهي تطالع القصر من جلستها وقالت متوجسة
حمود انا خاېفة بابي يفضل مت برفضه
طمئنها هو بثقة وه يفيض منها الإصرار
مش هيأس ولا هستسلم وهعمل اتحيل علشان اخليه يوافق اهم حاجة تثقي فيا
تنهدت هي وقالت ب تلمع به
أنا بثق فيك أكتر من نفسي يا حمود
ابتسم هو وشجعها
طب يلا يا حلو انزلي مش هطمن غير لما اسلمك لأبوك وافهمه انه ظلمك واتسرع في الحكم عليا
زفرت انفاسها بضيق وقالت بتشائم
وافرض مرضاش يسمعك
اتفائلي يا ميرال علشان خاطري وإن شاء الله خير أنا متعشم في كرم ربنا
ونعم بالله 
قالتها بتنهة ثم تدلت من السيارة معه وسارت برفقته للقصر وإن اصبحت على خطوات من بوابته قالت بريبة
مش ملاحظ حاجة
نظراته لمرمى بصرها وأجابها مستغربا
القصر مضلم مش بعادة
وكمان مفيش حد عند البوابة يظهر انها مشت بتوع الأمن كمان
جال المكان به وهو يعقد حاجبيه متعجبا
ممكن!
ات هي ها وهمست
انا مش مطمنة يا حمودوقلبي مقبوض تفتكر عملت كده علشان تطرد دادة مة بس ولا بتخطط لحاجة تانية
مش عارف بس مرات ابوك مش سهلة ابدا ومش قادر اتوقع حاجة
خليك جنبي انا خاېفة
طمئنها هو
انا جنبك يا حلو متقلقيش مفيش حاجة هتحصل ولازم باباك يعرف حقيقتها علشان يكسر سمها...
ليتقدم عنها مشجعا
ميرال يلا مفيش حاجة بلاش قلق
هزت رأسها وسايرت خطواته إلى الداخل وما وصلوا لباب القصر الداخلي زفرت هي حانقة واخبرته بنبرة ترتعش من القلق ما طرقت لعدة مرات ولم يفتح أحد
مش معايا مفتاح لما خرجت مكنتش مركزة في حاجة تعالى ندخل من باب الجنينة اك مفتوح
أومأ لها واتبعها وبالفعل وجدو الباب مفتوح على مصراعيه وإن دلفوا للداخل هرولت هي مسرعة تتفقد ابيها بغرفته أما هو فأخذ يجول به في محيط المكان بريبة ة حتى أتاه صوت أنين مكتوم يأتي من احد الغرف تقدم بتؤدة في حين كانت تهرول هي وتصيح أنها لم تجده ليؤشر محمد لها أن تصمت و يرهف السمع اكثر وهو يلصق اذنه بالباب ليسمع ذات الأنين مصحوب بصوت معافرة ليتأكد حدثه وور به في المكان يبحث عن شيء يفي بالغرض وبالفعل تناول أحد التماثيل الفضية وقام بإدارة م الباب وهي خلفه تتشبث بظهره وما أن فتحه وجد ابيها بين ين شخص ملثم يكمم فمه ب وبال الأخري سلاح ڼاري يصوبه على رأسه صړخت ميرال پذعر وتوسلته قائلة ومحمد يرفض اخراجها من خلف ظهره
بابي... ارجوك ه...ه بلاش تأذيه
بينما
 

تم نسخ الرابط