قصه حب بالصدفه بقلم آلاء محمد كامله
المحتويات
في قاعة جوا اوتيل فخم جدا بيحضروا فرح اقرب اتنين ليهم وكل الناس مبسوطة الا هو .. بيبصلها بضيق و خنقة .. هي مي الهاشم .. بنت جميلة وطيبة اوي عندها ٢١ سنة في كلية الصيدلة .. هو يامن شهاب .. عنده ٢٩ سنه بيشتغل دكتور جراح ومعروف عنه انه من اشطر الجراحين في مصر .. كانت واقفه بتضحك وبتهزر مع اصحابها و كل العيون عليها منبهرين بجمالها وحيوايتها ومرحها .. كانت لابسه فستان ضيق وقصير اوي ...شوية و العروسة شدتها وفضلوا يرقصوا و ده لفت انتباه الناس ليها اكتر ..
مي پغضب انت ازاي تشدني كده يا حيوان انت ..
يامن قفل ايده پغضب احترمي نفسك وانتي بتتكلمي مع جوزك .. مش كفاية الارف اللي انتي لبساه ده كمان عمالة تضحكي و ترقصي .. انا مش فاهم انتي هتتلمي وتبقي محترمة امتي بقي ..
يامن مسك دراعها پغضب انا مليش دعوة بكل ده .. انا ليا دعوة بمراتي اللي مكتوبة علي اسمي يا مدام .. يلا اتفضلي عشان نمشي ..
مي انا مش همشي واسيب اختي في يوم زي ده .. والمفروض ان انت كمان تقف مع اخوك وتفرحله مش قاعد مكشر و وشك لوح ازاز ..
كانت طول الطريق متعصبة وباصه قدامها بتكشيرة .. شوية و وصلوا شقتهم اللي كانت مي مختارة كل حاجه فيها هادية و رقيقة اوي ..
مي اتوترت علي فكرة الفستان عادي جدا .. انت اللي اوفر و مش فاهمه ليه ..
يامن بص في عنيها اكنر وده زاد من توترها عشان انتي مراتي .. للأسف اسمك علي اسمي والفستان ده المفروض اخره اوضه النوم مش كل الناس تشوفك بيه .. ولولا اني مش عايز فضايح ولا حابب ابوظ فرح اخويا واختك كنت أتصرفت بطريقه تانيه خالص ..
يامن قرب اكتر وشم ريحتها وقال بهيام مينفعش ليه .. انا اصلا مش المفروض اكون قريب منك غير بالشكل ده ..
مي زقته ودخلت اوضتها وقفلت
متابعة القراءة