رواية قلوب ارهقها العشق بقلم ياسمين رجب (كاملة)
المحتويات
بقي انا اتكلم و اعايب على خلق الله وفي الاخر انتي توطي ي عايزة تفضحينا بين الناس لا عشتي ولا كنتي يا بنت ابراهيم ابعتك للجامعة علشان تتعلمي وتكونى زي العة الي اسمها مرام تقومي تجبيلي العاړ انا هربيكي من النهاردة الدلع والطبطبة راحت مفيش جامعة تاني ولا مرام من النهاردة هتكوني اقل من الخدامة يا سمر فاهمة اقل من الخدامة
لم تستمع إلى نحيب ابنتها بل ت تلك الحقيبة التي كانت برفقتها بالخارج و اخرجت ذاك الهاتف الخاص بسمر ثم فتحته وقامت بأخراج البطاقة وكسرتها ثم حطمت الهاتف بعدما القته ارضا بقوة وهي تدعس عليه بحذائها ذو الكعب العالي
ظل هكذا بضعة من الوقت خمدت تلك النيران قليلا وعزم امره على النزول
ترجل من سيارته بهدوء وسار صوب منزله إلى أن سمع صوت فتون وهي تنادي عليه
ادار وجهه إليها وتحدث
خير يا فتون في حاجة
________________________________________
همست بصوتها الهادئ
مالك يا س الناس في حاجه حصلت ايه مضايقك
هتف بنبرة ساخرة
مفيش يا فتون هي الدنيا فيها حاجه تضايق اصلا
ات منه وات كفه واها لا تفارق اه ثم وضعت ه على يسار ها ليشعر بتلك النبضات القوية
اها كالسحر انسته الدنيا ولكن لم تنسيه الالم فقط أراد أن يطمئن داخل اها التي سلبته عقله
ا منها جمال وقال بخفوت
تتجوزيني يا فتون تي تتجوزيني وتشيلي الۏجع الي جوايا
لم تعرف بم تجيبه اقترابه هكذا جعلها مغيبة في عالم اخر
ابتسمت له وهي ت إليه وقالت
أنا موافقة يا جمال موافقة أكون مراتك
رد لها الابتسامه وقال بسعادة مصطنعة
س ه بهدوء وسار إلى منزله وهو يتنفس الصعداء يزفر بقوة لا يعلم لم طلبها للزواج هل جن هو لا يها إذا كيف يتزوجها هنا فقط ابتسم بسخرية وقال لنفسه
والي انت يتها اخدت منها ايه يا جمال غير الغدر وكسرة ال على الاقل فتون اكتر واحدة هتفهمك ربنا يقدرني انساكي يا سمر علشان اكمل حياتي منغيرك قال أنا كنت خاېف إنها تطلع برا الدايرة بتاعتي فتشوف حد أحسن مني و ده أك و مش هنكر مري اللي ماحدش ي وقه بس برضو كنت عاوزها معايا و ليا دي أنانية أك مش يمكن لكن هي الحد الوح اللي كان قادر يغيرني للأحسن انتي الوحة يا سمر الي اتمنيتها من الدنيا
انقضي الليل على الجميع ببطئ
في منزل الحاج صالح والد فتون كانت السعادة غامرة حيث قامت في الصباح الباكر ورتبت المنزل بشكل لائق ثم اعدت بعض المأكولات الشهية التي تناسب هذه المناسبة الجميلة التي جعلت ها يرفرف من فرط سعادتها
جاء والدها من خلفها وهو يعقد حاجباه بأستغراب وقال
خير يا فتون مالك كده النهاردة
ابتلعت ا بتوتر وهي تشيح ببصرها عنه وقالت
مفيش حاجه يا فتون
رمقها بات متفحصة وقال
مهو انا مش
عيل صغير تضحكي عليه بكلمتين احكي ايه الي بيحصل ولمين الاكل ده
ابتلعت ا بتوتر اكبر وهي تخفض ها وبدأت تسرد ما حدث
لم يكن من والدها إلا أن ه وصفعها بقوة على وجهها وهتف بحدة
ايه بقيتى بتفرحي في خړاب البيوت يا فتون الرجل لسه فاسخ خطوبته امبارح وانتي ما صدقتي طلبك تقومي توافقي منغير ما تعملي حساب ان ليكي اب
بكت پقهر وقالت
كل الحكايه اني عايزة اكون معاه يا بابا انت متهوش امبارح والله العظيم حاله كان يقطع ال مقدرتش ارفض طلبه وانت اكتر واحد عارف اني من يوم ما وعيت على الدنيا وي م بيه يوم ما يطلب اي عايزني ارفضه يا بابا نفسي ي يرتاح الله يخليك بلاش تحرمني من وجود جمال في حياتي
هتف والدها بسخرية وقال
هو مش بيك عايزك
متابعة القراءة