قصه وردتى الشائكه بقلم ميار خالد
المحتويات
.. أخرج من حياتي زي ما ظهرت !
رمزي نظر لهم بضيق و إلى ابنته ليقول على مضض ماشي يا ورد .. بكرة الصبح مش هتشوفي لا وشي ولا وشهم .. بس متنسيش اللي وعدتيني بيه !
ورد تذكرت أمر الورقة لتقول بعدم اهتمام طيب
ليتحرك رمزي من مكانه و رجع الي غرفته مرة و ابتسامة خفيفة على وجهه !
ايه لا يا دكتور اخر مرة شوفتها كانت في الكافيه .. انا كنت فكراها عندك في الاوضة
ريم لا مش عندي .. اسألي بقيت زمايلك عقبال ما اروح اسأل انا برضو
قلقت ريم بشدة ثم اتجهت الي غرفة عمر و دقت بابها ليفتح هو لها و عندما وجدها أمامه طالعها بتساؤل
ريم مشوفتش مى !
عمر بضيق مش طايق اسمع اسمها بجد
عمر مختفية ازاي يعني
ريم معرفش من ساعة ما رجعنا و هي ملهاش أثر
عمر ازاي يعني هتلاقيها مع حد من صحابها
و هنا جاء ايهاب ليقول في ايه يا جماعة
عمر مش لاقيين مى
ايهاب هي لسه مرجعتش !
ريم بتركيز مرجعتش منين
ايهاب صمت بتردد لتكرر ريم سؤالها مرجعتش منين يا ايهاب !
ريم انت ازاي متقوليش حاجه زي كده !!
ايهاب ولله انا كنت فاكرها رجعت
ريم بعصبية انت عارف ان بسبب الغلطة دي انا ممكن اترفد !! انا مش متخيلة الاستهتار اللي انتم فيه بجد
عمر اهدي طيب و بأذن الله هترجع .. انا هروح ادور عليها دلوقتي افضلي انتي هنا
عمر طيب يلا
ثم خرجوا من الفندق و كان ايمن يتابع كل هذا بهدوء ثم ابتسم بشړ و شماته !
ايمن انا هوريكي تتقلي عليا ازاي .. ماشي يا ريم ! خرجت ريم من الفندق و معها عمر و
ريم بقلق هتكون راحت فين يعني
عمر طب يلا نمشي قدام شوية ممكن تكون لسه بتشتري حاجات
ريم عمر بعد اذنك ! مش عايزة اتكلم في الموضوع ده .. انا اهم حاجه
عندي دلوقتي اني الاقي مى .. و إلا انا اللي هقع في مشكلة كبيرة
الكاتبة ميار خالد
ريم طيب اتصل بيها كده
أخرج عمر هاتفه و اتصل بها و لكنه كان مغلق
عمر مقفول
ظلوا واقفين هكذا للحظات حتي تحركوا و أثناء اقترابهم من أحد الشوارع الجانبية سمعوا
رجعت ورد الي غرفتها بعد أن أنهت اهتمامها بصابر لتجد كريم في الغرفة يجفف شعره و من الواضح أنه قد استحم من لحظات لتتنحنح ورد بحرج
ورد معلش يا بيه مكنتش اعرف انك هنا .. عن اذنك
كريم استني .. انا كده كده خارج خليكي في اوضتك
ورد هتخرج كده
كريم و مالي كده
كريم نظر لها بخبث انتي غيرانه
ورد ايه !
كريم هتعملي هبلة بقى .. نسيتي اول مرة لما قولتيلي عينيك حلوة
ورد بتوتر لا انا مكنش قصدي كده
كريم اقترب منها قليلا و قال اومال كان قصدك ايه
و ظل يقترب منها حتي التصقت بالحائط و نظرت
متابعة القراءة