رواية لم انضج بعد بقلم عائشة نصر كاملة
المحتويات
وسابتهم يتفرجوا
مامت لطف مجرد ما سمعت صوت التلفزيون خرجت للصالة جري ورمت ازازة مياه فيها شوية في شاشة التلفزيون اللي جاب الوان واسود والبنات خافوا من تصرفها الھمجي
لطف اي اللي انتي عملتيه دا
مامت لطف ابوكي مېت من ٣ ايام وبتفتحي التلفزيون اييي معندكيش ډم الجيران يقولوا اي وازاي تكلميني كدا
لطف سيبينيييي بقىىىى انا حرة شايفة التلفزيون اهووو مسكت انتيكة حديد كانت محطوطة علي الترابيزة وقعدت تخبط في شاشة التلفزيون البنات خافوا جدا من امهم
لطف انا اسفة
مامت لطف لو سمعت صوت تاني هطردك من هنا دا بيتي وانا حرة
لطف فضلت باصة ل امها پصدمة وكانت متوقعة انها فعلا ترميها في الشارع هي وولادها ف كانت لتحاول تعدى الايام بهدوء ودائما واخدة البنات معاها في الأوضة مبتخرجش غير عشان الحمام و بس
لطف مين
مامت لطف انا عاوزاكي
لطف كانت عارفة هي هتتكلم في اي
لطف يا ماما مش عاوزة عشان خاطري
مامت لطف اخرجي يلا
لطف كبت للبنات شوية العاب علي الأرض وراحت ل مامتها
لطف نعم
مامت لطف ان عارفة يا بنتي اني قسيت عليكي كتير اوي بس سامحيني انا اسفة يا بنتي ابوكي راح منى في لمح البصر وانا دلوقتي لوحدى ومليش بركة غيرك متزعليش منى يا بنتي حقك عليه .
لطف ل اول مرة في حياتها حست انها مرتاحة نفسيا تجاه مامتها وكانت عاوزة تحضنها وټعيط ودا اللي هي عملته اترمت في بين ايديه مامتها وبدأت ټعيط
لطف في يوم كانت واقفة في البلكونة وبتتكلم مع نفسها وبعدين يرتدي طرحة وطلعت على سطح البيت وراحت قعدت على الكنبة الخشب اللي باباها كان بيحب يقعد عليها كل يوم قعدت زي ما باباها بيقعد بظبط وڠصب عنها عيونها اتملت دموع وبصت للسما ودموعها بدأت تنزل لما هي رفعت دماغها
لطف قامت وقفت وبصت للسما وقالت
لطف هكمل وهقف عشان بابا
عدا سنين كتير ولطف كبرت وبناتها كبروا ومعروف أنهم احلى بنات بنات لطف علي طل مسرحين وحلوين ومحترمين وانضف بنات وكذلك الولد
لطف مينفعش لما تيتة تقولنا حاجة نروح نحكيها ل طنط دي وشاورت من الشباك علي جارتهم
يمنى ويسرا في نفس واحد مهي بتسألنا نقولها اي
لطف قولوا دي اسرارنا ومش هنقول
يمنى هتقول علينا وحشين ومش مؤدبين
لطف عادي مش انتوا عارفين انكوا مؤدبين
البنات هزوا رأسهم
لطف ببقى خلاص مش مهم اصلا المهم انكوا عارفين انكوا مؤدبين
.
سليم ماماااااااا
لطف يلا بقى هروح اشوف سليم
لطف نعم يا روح ماما
سليم تعالي كدا
قامت لطف رحت ل سليم والبنات جمعوا الصلصال بتاعهم وبدأوا يعملوا اشكال ويلعبوا مع بعض
الحياة بدأت تظبط مع لطف اللي بقت في ٣ ثانوي فني وخلاص هتتدخل كلية فنون جميلة
لطف ماما انا هنزل لشغل خلي بالك من سليم والبنات بيلعبوا اهو
مامت لطف ماشي يا بنتي متتأخريش
لطف حاضر
لطف بقت بتشتغل في محل فساتين زفاف وبتسلي وقتها جمب الدراسة
لطف رحت شغلها وهي بتستمتع بيه جدا لانها بتحبه وبدأت تنسى اللي فات وتربي ولادها تربية إيجابية وتربيهم علي ثقتهم بنفسهم وانهم احسن اطفال
لطف روحت من شغلها لقت بناتها لابسين بيجامات زي بعض ونايمين في بين ايديه بعض علي سرير زي ما هي ربتهم يحبوا بعض ولقت سليم نايم علي سريره غيرت هدومها وخدت شاور ولسا هتنام تليفونها نور كذا مرة
فتحته لقت رسائل زي
ازيك يا لطف
انا عدي اللي معاكي في الفصل
كنت بسالك
متابعة القراءة