رواية مكتملة بقلم اسماء عبدالهادي الجزء الاخير
المحتويات
ما الكل هنا بيعاملك كويس عايزة ايه دا انتي كمان اللي متجرأة اكتر من اللازم ومش فاهم ايه حكايتك بالظبط ها عايزة ايه وناوية ع ايه بلبسك وفستانك اللي مخليكي حورية بحر كدا عايزة توقعي شباب فيكي اكتر واكتر انتي كدا هتكوني مبسوطة
هدى پصدمة.... انت بتقول ايه
يزن ..ايه مش دي الحقيقة اللي انتي عليها بتحاولي تصطادي الشباب مرة سيف ومرة انا وكمان سليم طلع يعرفك وكل شاب هنا عينه منزلتش من عليكي مش دا غرضك ان كل دا يحصل
يزن بحدة .... كدابة يا هدى انتي كدابة انتي بنت ملاوعة وليكي مليون وش فمتحاوليش تخفي وشك الحقيقي عني انا خلاص عرفته واتأكد منه
هدى بضيق ....لو انت شايف كدا فأنا فعلا كدا مش هناقشك عن اذنك
يزن ...استنى هنا انا لسه مخلصتش كلامي
وقعت سوزي الجاتوه ع الارض فقالت ...اوبس يا وداد معلش ممكن تنضفي الفوضى دي ميصحش المكان يكون كدا والضيوف موجودة يقولوا عليا ايه
وداد بعزة نفس لانها عارفة ان سوزي وقعته بقصدها
...اسفة يا سوزي هانم انا هنا مسؤلة الطبخ وخلصت مهمتي وكوني واقفة هنا ميخوليش ليا اني اتعامل معاملة الخدامين
....نعم انتي هتعيشي الدور انتي اصلا جاية هنا بيتي علشان تكوني خدامتي وافعصك انتي وبنتك تحت رجليا واللي اقولك عليه تنفذيه فبلاش قنعرة كدابة انتي وبنتك واسمعي اللي بقولك عليه اخلصي
بصتلها وداد بغيظ شديد
اما هدى فالدم فار ف عروقها ومتحملتش اللي بيحصل لأمها
فراحت عندها وحضنت أمها وقالت لسوزي
....والله عال مبقاش الا الخدامة بنت الخدامة اللي تعلي صوتها عليا وتقف قدامي كدا الند بالند
الكل اتلم وبدأ الهمز واللمز
يزن راح بسرعة عند امه ومسك ايديها ....امي ميصحش كدا الناس تقول ايه لو فيه اي مشاكل تتحل بهدوء وبلااش شوشرة وقلة قيمة لحد
هدى ردت عليها بحدة.... لا انا ولا أمي بنشتغل خدامين هنا وانتي عارفة دا كويس وحتى لو دا ابدا مش شىء يعيبنا تعرفي العيب فين العيب ف اننا وافقنا اننا نيجي هنا من اصله كانت غلطة ودلوقتي بندفع تمنها غالي اوي اهي عندك فيلتك يا سوزي هانم اشبعي بيها وانت يا سيف شكرا ع الفستان الجميل دا اول ما اروح بيتي اللي هو فوق السطوح ها فوق السطوح يا سوزي هانم وانتي عارفة ليه هرجع الفستان ليك تاني يا سيف وابقوا سلمولي ع فريد بيه سلمولي عليه كتير اوي
وأخدت أمها في حضنها ومشيت بكل شموخ وسط زهول من الكل
اما سيف وعلشان هو الوحيد اللي يعرف كل حاجة فجري وراها ولحقها
.....هدى هدى
هدى بكل ڠضب.... سيبني دلوقتي يا سيف
هدى كانت بتلم هدومها هي ومامتها اللي بتلم حاجتهم بهدوء
فسيف قال ...اسمعيني بس يا هدى احتا اتفقنا ع ايه
هدى ....متفقناش ع حاجة انسى كل حاجة قلتها ليك يا سيف خلاص كل حاجة انتهت لحد كدا
ولما خلصوا لمو هدومهم البسيطة مشيوا من بوابة الفيلا فسيف جاب عربيته
وقال ...طب اركبوا هوصلكم
هدى... لا مش هنركب مش عايزة اي حاجة منكم خلاص انا عايزة انسى العيلة دي بكل شخص فيها بكل تفاصيلها سيبونا ف حالنا بقا ياريتني ما جيت يا ريتني ما جيت هنا
سيف
.... معلش يا هدى اركبوا بقا علشان خاطري
طنط وداد من فضلك اركبوا احنا بالليل ومش هتلاقوا مواصلات كويسة دلوقتي
هدى.... لا هنقدر نعتمد ع نفسنا كويس اوي يا سيف شكرا
سيف زعق لاول مرة.... قلت اركبي يا هدى لاحسن وربنا هروح اقول للكل الحقيقة ولا يهمني
هدى هنا عيطت ...لا اوعى يا سيف خلاص كل حاجة انتهت وانا خلاص مبقتش منتظرة اي حاجة من حد انا عايزة اعيش انا وماما بهدوء بس ابعدوا عننا بقا
هنا كانت نغم اتصلت بيوسف اللي جه وسمع الحوار اللي دار بين سيف وهدى فقال
....هو في ايه يا جماعة في ايه يا سيف في ايه يا مدام وداد
محدش رد عليه لكن سيف قال.... يوسف ارجوك خليهم يسمحوا ليا اوصلهم مش هينفع يمشوا لوحدهم ف حالتهم دي
يوسف.... انا اسف اوي يا مدام وداد ع اللي حصل من طنط سوزي اكيد
متابعة القراءة