رواية مكتملة بقلم اسماء عبدالهادي الجزء الاخير
المحتويات
من الخضة اخدتها وروحت المستشفى عند سليم واطمنت عليها وسليم قالي اوصلها بعربيتي علشان دايخة دي كل الحكاية
هنا فهم يزن ليه سليم يعرفها فارتاحت نفسه للي سمعه
بعد عشر دقايق وصلوا لبيت هدى اللي اول ما شافتهم بصت لسيف بعتاب
...بردو يا سيف قلتلهم انا قلتلك ايه
يوسف... اهلا بيكي يا بنت عمي
سيف ...شوفتي كلهم ما صدقوا انك طلعتي بنت عمهم مش بقولك انتي اي حد يشوفك يحبك
يزن اللي كان مركز معاها وبيبص عليها بحب وأسى اول ما سمع كلام سيف قال ....سبف اتلم بدل مااجيلك
هدى بصت ليزن منتظرة ياخدها ف حضنها ويعوضها بحنان الاخ عن حنان الاب
فقال يوسف ...على فكرة يا هدى يزن مش ابن عمي فريد يعني مش اخوكي لكنه اخو كارما من الأم
....يا خبر ايه انت مش اخويا ااا انا اسفة اوي انت بتقوله يا بابا وانا فكرتك ابنه اا انا اسفة اوي والله
ابتسم يزن وقال... دلوقتي فهمت تصرفاتك انا اسف حقيقي اسف ع سوء ظني بيكي اتمنى تقبلي اعتذاري
هدى ...خير محصلش حاجة ما هو مكانش حد فينا عارف الحقيقة
وكان وقت المواجهة قدام فريد
يزن ....ليه يا بابا خبيت ان هدى بنتك
كارما بفرحة وصدمة ....ايه هدى تبقى اختي لا مش معقول بس ازاي دا
نغم ....بجد يا هدى انتي بنت عمو فريد الله انا مبسوطة اوي
يزن ...من فضلك يا بابا ارجوك تفسر لينا ليه كنت بعيد عن بنتك بالشكل دا ومخبي حقيقتها
سوزي قالت پغضب ....انا اللي طلبت منه دا واستحالة البنت دي تتساوى ببنتي أبدا ولا يمكن اسمح بيه
سوزي ...انا كنت متجوزة والدك يا يزن واللي كان صاحب فريد
فريد ف فترة من الفترات خسر فيها كل فلوسه ف صفقة خسرانة وكان خلاص ايام ويعلن افلاسه
ف الفترة دي كان والدك تعب وماټ وسابنا كنت لسه صغير وانا خفت ع مصلحتك وع فلوسك وشركتك فمكانش عندي حل غير اعرض ع فريد انه يدير هو مجموعة الشركات وينميهالك ويحافظ ع مالك يا يزن ف مقابل انه هو يرجع تاني يستعيد مجده وثروته اللي كانت خلاص راحت
ولما خلاص قربت تولد لقيناها جتله تقوله ع بنته ف بطنها
انا كنت وقتها حامل ف كارما وطبعا استحالة انا اسيب جوزي يرجع تاني للطباخة دي فطلبت منه انه يمشيها ويديها فلوس تعيش منها هي وبنتها لاني مش هسمح بيهم أبدا ف حياتنا وهددته بإن كل حاجة مكتوبة باسم يزن وهخليه يرجع تاني مفلس
قالتها وهي مڼهارة في البكا وبعدين سابتهم وطلعت تجري على برا
كارما جت تلحق بيها
....هدى استنى
سوزي مسكت ايديها ....اوعي تلحقيها مفهوم
الكل كان متضايق علشان هدى واللي حصلها واللي عاشته طول حياتها
ويزن لام امه ع اللي عملته
راحوا كلهم لحقوا بهدى اللي كانت قعدت ع كرسي ع الطريق
حتى كارما مسمعتش كلام امها وجريت معاهم تلحق هدى
هدى عيطت ....انتوا جااين ورايا ليه عايزين مني ايه انتوا ايه مسمعتوش ماهو خلاص باعني علشان الفلوس انا مش مهمة أبدا بالنسبة ليه
رفعت هدى عنيها ليهم والدموع مغرقة وشها
فقربت منها نغم ....بالله عليكي مش ټعيطي لاني انا كدا هفضل اعيط جنبك
هدى ...انتوا لسه عايزين مني ايه ما خلاص كل حاجة انتهت بابا مش عايزني في حياته
هنا جالها عمها والد يوسف وقال بابتسامة
....اذا كان فريد اتخلى عنك فاحنا لا يا بنتي وبيتي مفتوحلك انتي ومامتك طول الوقت.. صدقيني انا مكنتش اعرف الكلام دا الا من يوسف وانصعقت لما عرفت وفريد اخويا انا ليا كلام معاه
هدى عيطت.... شايف اخوك عمل فيا ايه عمي
سيف ....الله يا ناس ع اللحظة الرومانيكية لا قلبي الصغير لا يتحمل انا خلاص هعيط دعوني ابكي
الكل اڼفجر ف الضحك
وقرروا انهم يروحوا كلهم يتغدوا سوا
وهناك يزن قال
......هدى انا اسف ع اللي عملته ماما صدقيني والله مكنتش اعرف اي حاجة من دي
هدى بتفهم.... حضرتك ملكش اي ذنب ف اللي حصل يا دكتور يزن انا متفهمة دا
يزن ....حيث كدا بقا اسمحيلي اقولك اني مبسوط انك مش اختي
بصتله باستغراب فبصلها بحب
....هتصدقيتي لو قلتلك انك لفتي انتباهي من اول مرة اقابلك فيها
فاكرة لما كنتي خارجة من الشركة بټعيطي وخبطي فيا من وقتها وانا قلبي وقع ف حبك من اول وهلة وبقيت بفكر فيكي ومش عارف اطلعك من دماغي ومستغرب تفسير الاهتمام بيكي دا ايه كنت بكدب
متابعة القراءة