رواية مكتملة بقلم اسماء عبدالهادي الجزء الاول
المحتويات
كدا ..دي بنت زي اي بنت فبلاش تديها اكبر من حجمها
هنا جت امل لهدى
....هدى ايه يا بنتي مالك جريتي بسرعة وخرجتي ليه
هدى.... ها لا ابدا مفيش خرجت اشم هوا بس
امل.... عليا انا تشمي هوا ولا تلحقي دكتور يزن
هدى ...يووه يا امل عليكي
بعد انتهاء اليوم رجعت هدى بيتها وكلام يزن بيرن ف ودانها
وبعد الغدا سمعوا الباب بيخبط فهدى راحت تفتح
هدى ضربات قلبها عليت پغضب وقالت... دا بابا مصر بقا
جت الام ....هدى ف ايه ايوة مين حضرتك
السواق ....انا سواق فريد بيه يا مدام وباعتني علشان اوصل حضراتكم للفيلا
الام... والله صحيح
هدى بانزعاج... متفرحيش اوي كدا يا ماما بابا طلب اني اروح لوحدي ولما طلبتك معايا قالي اننا هنروح كلنا بس على ان حضرتك مسؤلة المطبخ وانا بنتك ومحدش يعرف غير كدا
....والكلام دا من امتا يا هدى
هدى.... كنت روحت لبابا من كم يوم علشان اطلب فلوس للجامعة وكدا لقيته بيقولي الكلاام دا يا ماما قالي لو عايزة اجيبلك اللي انتي عايزاه تعالي عيشي ف الفيلا ولما طلبت حضرتك قالي مامتك شاطرة ف الطبخ وبتعمل اوردرات فتيجي تشتغل ف الفيلا وتكون معاكي بالمرة ولينا اوضنا الخاصة بينا لكن انا رفضت لكن امبارح لقته مصر وقالي انه هيبعت السواق
ع الرغم من ان الام مكانتش حابة باللي بيحصل ولا راضية عنه وفكرت انها تفضل هنا وتعيش مع بنتها وتصرف عليها بنفسها لكنها كأي أم حبت تضحي بكل حاجة ومتفكرش غير في مصلحة بنتها وبس وقالت ف نفسها ...هناك هيصرف عليها ومش هيخليها محتاجة حاجة من مصاريف للجامعة ولبس
هدى الدموع اتجمعت ف عنيها
....لا يا ماما انا عارفة انك بتقولي الكلام دا من ورا قلبك مش انتي اللي توافقي ع دا
اترمت هدى ف حضڼ امها
....ماما بحبك انتي احسن ام ف الدنيا
وبالفعل اخدوا هدومهم وكل متعلقاتهم وركبوا مع السواق لحد ما وصلوا للفيلا
واول ما الام شافت الفيلا ....بسم الله ما شاء الله الله اكبر الفيلا كبيرة اوي وجميلة
هدى مكانتش مبسوطة وكانت عندها العيش ف الشقة البسيطة افضل من هنا مليون مرة طالما محدش من إخواتها هيعرف بحقيقتها
دخلوا الفيلا فلقت مدبرة البيت بتستقبلهم
....انتي الآنسة هدى وانتي والدتها مدام وداد مش كدا
وداد.... ايوة يا بنتي وانتي مين
المدبرة .... انا هنا مدبرة البيت واسمي عفاف تعالي اتفضلوا هوريكم المكان اللي هتقعدوا فيه ولما يجي ليا اوامر من فريد بيه هوريكي يا مدام وداد المطبخ اللي هتشتغلي فيه
وداد... ماشي يا بنتي تسلمي
.واخدتهم لمكان ف الحديقة فيه بيت صغير كدا اوضتين وصالة ومطبخ وحمام
وقالت ..دا المكان الخاص بيكم تقدروا تتصرفوا فيه براحتكم ليكم مطلق الحرية فيه لكن يا ريت بلاش تخرجوا براه طالما فريد بيه مأمرش بدا.. عن اذنكم
وداد ...اتفضلي يا بنتي كتر خيرك
وبصت لهدى لقتها ساكتة ومسهمة
...مالك يا هدى ساكتة ليه
....يعني عاجبك الوضع دا يا ماما
...الحمد لله رضا يا بنتي وصدقيني انا متفائلة خير وحاسة ان الجاي احلى بإذن الله
اتنهدت هدى وابتدت تخرج هدومها تحطها ف الدولاب
وبالليل لقوا الباب بيخبط وفريد بيدخل
وداد ....اهلا يا فريد بيه عاش من شافك
فريد ....ازيك يا وداد ها عجبتكم الشقة انا جبتكم هنا علشان تاخدوا راحتكم من غيرما حد يزعجكم
هدى.... اه وطبعا بعيد عن مرات حضرتك يا
متابعة القراءة