رواية سيدة القصر العظيم للكاتبة جهاد
المحتويات
متحجرة في عيناه هتسبيني يا تقي هتسبيني لدرجة دي كرهتيني نسيتي ادم حب عمرك عشان غلطة
تقي كفاية يا ادم كفاية لو سمحت خليني امشي بهدوء ومن غير اي مشاكل
ھجم عليها ادم وهو يحتضنها بيداه لا مش هتمشي لا انا بحبك ومستعد اعمل اي حاحة عشان تسامحيني ارجوكي يا تقي انا مقدرش استغني عنك انا كنت ممكن اسيبك من زمان لما عرفت حققتك بس من رغم چرحي وتعبي سعتها بردو مقدرتش اسيبك مقدرتش تبعدي عني يا تقي انا بعشقك انا بتنفس بيكي
خلي عندك رحت رجولا وكرامة وسبني بقي
ابتعد ادم عنها والدموع تنطلق من عيناه ثم قال بنبرة مکسورةبتكرهيني يا تقي
سيف قللتهالك عايز ايه تاني تقي اطلعي لمي هدومك يلا خلينا نمشي من هنا
.......................
نظر ادم بشرود من الشرفة علي تقي وهيا تذهب مع عمها خارج القصر مسح ادم دموعة
ثم اتي ليه كلامها في زهنوه سيطر الڠضب عليه ثم ھجم علي غرفته وهو يدمر كل شئ فيها .
...................
سمعت حليمي من غرفتها صوت ټدمير ادم كل شئ امامة اعتصر قلبها علي ابن بنتها الوحيد
طرقت الباب عدة مرات سمعت من خارج صوت
وهو يأمر الطارق بالبتعاد عن غرفته
دلفت حليمي الغرفة انا يا ادم انا حبيبي عايزة اطمن عليك نظرت حليمي عليه بشفقة وهو جالس علي الارض يضع يده علي وجه يبكي
اقتربت منه ثم جلست علي الارض من رغم ۏجع قديمها بكي ادم في حضڼ جدته انا مستهلش منها كده يا تيتة انا عملت كل ده من حبي فيها والله انا ندمان
خليك ادم الي اعرفة عشان تقدر تاني تقي بتحبك وهترجع تاني بس هو
مجرد وقت يا ادم فاهمني يبني
رفع ادم وجه من حضڼ جددته ينظر لها وهو مزال يبكي مثل الاطفال انا بحبها اوي يا تيته مقدرش اتصور حياتي من غرها انا سايب حياتي وشغلي برة عشنها انا لسه قاعد هنا عشنها ونبي يا تيتة روحلها اعملي اي حاجة اقنعيها هيا بتحبك وبتسمع كلامك
خفي ادم وجه في حضڼ جددته ربنا يخليكي ليا تيتة
حليمة ويخليك ليا حبيبي ويصلحك الامور يارب
ظل ادم يبكي بصمت في احضان جددته
وهو يدعي ربه
مر اسابيع علي هذا الحال تقي تاثكن في منزل عمها وابن عمها برفقت صديقتها سميرة
حولت تقي تأخذ علي وضعها الجديد بالاضافة الي تعملها مع عمها بدئت تطور الي الاحسن وخصوصا مع سيف ابن عمها بدء يتكون صداقة بينهم احست تقي قي منزل عمها بالاطمأنان والامان من رغم كذالك ظلت تقي تعاني
من محولتها عن ابتعدها عن ادم نعم انها اشتاقت له كثير حولت تقي تنسي اي شئ يذكرها فشلت عندما تتذكره كل ليلا احضرت تقي هاتف وخط جديد لكي تتصل به كل يوم قبل خلودها
الي نوم كان تسمع صوته الذي اشتاقت له كثير ومن رغم اشتيقها ظالت تقي علي موقفها من ادم الذي ابتعد عنها منذو تركت القصر .
بدء ادم يذهب الي فرع شركتة في القاهرة بعد ما اهمله كثير وبدء في ثفقته الجديد وطلب من جددته ينتظرون في مصر عددة اسابيع اخرا لكي ينفذ المشاريع الخيرية الذي يقوم بها و محاولة رجوع تقي الي احضانة مرة ثانية
كان ينتظر ادم مكلمتها كل يوم في نفس المعاد كان يعلم انها هي كان يفتح الخط ويستمع الي سكوتها وانفسها المتسارعة ثم يقفل
ويخلد لنوم ليعود لصباح الي يومة المتكرر
في منزل تقي الجديد عند عمها
نزلت تقي من الدرج لكي تذهب الي عمها قبل ما يغادر هو وابنه سيف الي امريكا لكي يكمل
جلسة العلاج اقتربت تقي من عمها لكي تروح وترجع بسلامة يا عمي
عبدالتواب ربنا يخليكي
متابعة القراءة