فرح والدكتور بقلم ايه السيد

موقع أيام نيوز


وتبعتها أختها التي ترمق فرح بكثير من الغل والكره فأغلقت صفاء الباب خلفهما پعنف كانت فرح تنظر إليه پصدمه بعد ما قالته صفاء فرح اتجوزت يوسف أيعني أنه زوجها هو زوجها وليس أخيه كان يترقب ردة فعلها ويتابعها وهي تحدق به سألته فرح
هو إنت....
هز رأسه لأسفل وهو يبتسم هامسا بجوار أذنها
الحيوان
صكت صدرها بيدها في ذهول ونظرت أرضا بخجل وقلبها يدق پعنف جلست على أقرب مقعد أمامها فربت يوسف على ظهرها وهمس مجددا

لا اجمدي كدا يا حيوانة قلبي
ازدردت ريقها بتوتر فقال مجددا
مين قالك أصلا إن أنا ليا أخوات غير يسر!
قاطعها صوت صفاء التي قالت
متزعليش يا فروحه دي ست دماغها تعبان
عقبت فرح بسرعه 
مش زعلانه بس أنا عايزه أمشي
نظر لها يوسف قائلا 
طيب استني ثواني عشان أوصلك
لم ينتظر ردها وخرج مسرعا وبعد خمس دقائق كانت تقف جواره تنظر له لوالدته لا تدري كيف ستتهرب منهما!
وإنت هتعرف تسوق المكنه دي يبني
قالتها صفاء وهي تنظر لإبنها الذي يركب الدراجة الڼارية استعدادا لقيادتها نظر لها يوسف مبتسما وقال بثقه
متقلقيش يا ماما دا أنا سواق قديم
نظر يوسف لفرح التي تنظر له بشيء من الذعر وقال بجديه
اركبي يلا يا فرح
تلعثمت قائله بارتباك
ا.. أركب فين لأ.. أنا بخاف من البتاع ده
نظر لها بثقه ليطمئنها قائلا
اركبي مټخافيش همشي براحه
وقفت مكانها كأن قدميها كالصخر ولا تستطيع الحركه فربتت صفاء على ظهرها
لتشجعها قائله
اركبي يحببتي مټخافيش بدل ما تمشوا...
بدلت فرح نظرها بينهما ثم ركبت خلفه بقلة حيله كانت تزدرد ريقها بكثير من الړعب فأخر مرة ركبت خلف أخيها لف ذيل فستانها على جنزير الدراجه الناريه فانقلبت بهما وظل ذراعها ملفوف

بالجبيره لأكثر من شهر ودعتهما صفاء وانطلق يوسف قاصدا بيتها سار يوسف مهدئا سرعته أما هي فحاولت جعل مسافه فاصلة بينهما ومسكت في الدراجه نفسها كأنها تحتمي من السقوط وعندما لاحظ ابتعادها عنه تحدث قائلا بتهكم
هو فيه حد قالك إني جربان ولا حاجه!
لم تعقب مدعية أنها لم تسمعه فهتف بنبرة مرتفعه قائلا بأمر
امسكي فيا يا فرح لو سمحت
تلعثمت فرح قائله 
لأ... لأ أنا كدا كويسه
وما أن أنهت جملتها حتى ظهر جوارها كلبا فنظرت له بهلع رفعت قدميها تظن أنه سيتهجم عليها فتشبثت بملابس يوسف قائله بهلع
ينهاري كلب... كلب إلحق بيبصلي إزاي يالهوووي هيعضني
حين شعر الكلب بخۏفها نبح عليهما وكاد أن يركض خلفهما فتشبثت فرح بيوسف أكثر صاړخة أوقف يوسف الدراجة وزجر الكلب ليبتعد عنهما وتبتعد بعده فرح عن يوسف وحين ابتعدت عنه مجددا زاد من سرعة الدراجه يريد محو ذالك الحاجز الوهمي الذي رسمته فرح بينهما فهتفت بفزع
براحه لو سمحت أنا هقع
قال بمكر
إمسكي فيا كويس وإنت مش هتقعي
فرح بتعرفي تصوتي!
اتسعت عينيها بدهشه وعقبت پخوف
فيه إيه!
الفرامل فلتت باين 
كان يقول جملته بنبرة هادئة مع ابتسامه سمجه وكأنه لا يدرك خطۏرة الوضع صړخت قائله بړعب 
هنعمل إيه... بالله عليك مش عايزه أموت دلوقتي...
ردد بملامح مجعده
ولا أنا والله!!
ظهر أمامه ترعة واسعة فرمق فرح بطرف عينيه قائلا
نطي يا فرح... نطي
صلي على رسول الله
كانت تلك هي أخر جملة يقولها قبل أن تقفز فرح ويقفز هو الأخر بالترعه مع الدراجة الناريه وبعد فتره كان يسحب الدراجه الناريه لخارج الترعه وتخرج بعده فرح التي تزم شفتيها بحنق نظر لها متفحصا وبدهشة مصطنعة وقال بضحكه
اي إلي عمل فيك كدا يا بت يا فرح!
عقبت بحنق وهي تشير إليه ثم إليها
الي عمل فيا كدا عند رجل وغباء امرأه
ضحك بسماجه قائلا
إحنا كلنا عارفين انك غبيه عادي بس أنا عمري ما كنت عنيد 
نفخت بضيق وصړخت
إنت طلعتلي منين
 قائلا بهيام
إنت إلي طلعتيلي منين!
تاوهت فجأة وهي تفرك عينيها ليسالها بلهفة
ايه الي حصل مالك
ردت بهدوء
فيه حاجه دخلت في عيني
طيب فتحي كدا جامد أشوفهالك
حاول اخراج ما بعينيها لكن من يراهما من بعيد يظن بهما الظنون كان يتحدث معها أثناء اخراج ما بعينيها وهو يقول
بس إيه احساسك بعد النطه!
والله حرام أنا كنت مړعوبه 
مر رجل كبير السن بجوارهها وبمجرد أن سمع كلامها رمقهما بذهول قائلا بجدية وهو يغض بصره عنهما
ياخي وإذا بليتم فاستتروا
إنت بتقول ايه يا جدع إنت... دي مراتي
عقب الرجل وما زال يمشي 
مش مبرر كدا في وسط الأراضي عيب والله فين الحياء
رد يوسف بسرعه
هو حضرتك فهمت ايه إحنا عملنا حاډثه بالموتوسكل نزلنا في الترعه 
وهرول الرجل من أمامه وهو يقول
لا حول ولا قوة إلا بالله جيل ما يعلم بيه إلا ربنا 
هتف يوسف قائلا بنبرة مرتفعه ليصل صوته للرجل
حضرتك مش مصدق ليه هو مش باين علينا إننا عملنا حاډثه
لم
 

تم نسخ الرابط