رواية عمار للكاتبة الهام رفعت الجزء الاخير
المحتويات
ما
مش لازم أتعلم الطبيخ علشان أأكل عيالي .
زمت راوية شفتيها بعدما اقتناع قالت بمغزى
عيالك طول عمرهم بياكلوا من ايد الخدامين إلا ما شوفتك عملتي لحد فيهم كوباية لبن .
ارتبكت منى لا تعرف ماذا ترد بينما ابتسمت راوية لتقول مهدئة إياها
هو عيب يا بنتي لما تحبي جوزك وتكوني عاوزة تتعلمي علشانه ما أنا بعد العمر دا كله بحب ابوكي وبدخل مع الخدامين واطبخ علشان اعمله اللي هو بيحبه .
اول مرة احس بالحب يا ماما مكرم اول ما قالي أنه بيحبني وانا مش بنام وبفكر فيه حبيته يا ماما ومستعدة اعمل علشانة اي حاجة اول راجل يحسسني أني عايشة بجد وحاسة أن حياتي معاه هتبقى احلى واحلى .
نظرت لها راوية بحنان قالت بدعاء
ربنا يفرحك يا بنتي ويعوضك عن اللي شوفتيه قبل كدة .
دا أنا نسيت مارية عمار موصيني عليها قبل ما يخرج بيقول من الصبح بترجع وتعبانة قوي .
هتفت راوية بتلهف
روحيلها يا حبيبتي بس خديلها معاكي شوية فاكهة يغذوها .
اومأت منى برأسها وامرت بعض الخادمات من حولها بتحضير طبقا من الفاكهة المختلفة لتصعد به إليها ....
مارية
الفصل الثالث عشرالأخير
صړخت منى بأعلى صوتها وهي تراها تسقط من الأعلى اتسعت مقلتيها پصدمة حين رأت ذلك المشهد القاسې يحدث أمامها بالتأكيد لم تكن مارية ولكنها شيماء التي دفعت بنفسها لتلقى حدفها حيث هرع سلطان نحوهم حين لمح تلك الفتاة تتربص لها التقف مارية بذراعيه وسحبها نحوه ليحيل دون سقوطها مما أدى إلى دفع شيماء للفراغ بدلا منها لتندفع هي وسقطت بسهولة لقصر الدرابزين في الدور العلوى ارتمت شيماء على الأرضية پعنف وخرجت روحها على الفور بعدما انتفضت موضعها لتذق طعم المۏت ليتطلع عليها سلطان بقسۏة أظهرت غضبه منها وعن مارية لم تتحمل رؤية هذا المنظر البشع ودفنت وجهها في صدر منى التي ركضت لټحتضنها لتهدأ ارتعابها الذي دب في قلبها كان الموقف مأساوي للغاية فلولا وجود سلطان لكانت مارية هي الآن موضعها ربتت منى على ظهرها لتهون عليها عليها قائلة بنبرة حزينة
كانت مارية في عالم آخر ترتجف من الخۏف لينسيها ذلك أمر تعبها الأساسي لم تستطع التفوه بكلمة واحدة فقد الجم الموقف لسانها بفضل والد زوجها اليوم خط الله اليوم ليكتب في عمرها البقية هرع جميع من في القصر من خدم وغيرهم نحو ذلك الصړاخ العڼيف الذي صدر عن منى شاهد الجميع هذا المنظر بذهول غير مدركين ما
متابعة القراءة