رواية عمار للكاتبة الهام رفعت الجزء الثاني
المحتويات
لها أن تنسى والدها حبيبها الذي قتل على يده شعرت بداخلها بڼار تأكل قلبها والزمت نفسها بالنيل
منه على طريقتها بل ستتلاعب به ليخضع لها ورغم قوته الجسمانية التي تفوقها بمراحل جمة وعنفه معها إلا أنها ستستخدم سلاحھا الذي يجعله يركض خلفها ويتمنى رضاها مسحت مارية دموعها بكفيها لترسم الثقة بنفسها وعليها تجميد مشاعرها وليفعل ما يفعل اقنعت نفسها بأن زواجه هذا ما هو إلا لعبة منه ليعاقبها ويجعلها تستسلم له برضاها حركت رأسها بموافقة كأنها ستبدأ معه في تلك النقطة لتظهر ضعفه امامها وتقتل غروره هذا قبل أن تنفذ حكمها النهائي معه ..
مش هتجي تسلمي على ضرتك يا مراتي .
كتمت مارية ضيقها وزيف ابتسامة وقالت لتثير حنقه
مبروك عليك احسن حاجة عملتها على الأقل هستريح منك اصلي بصراحة مليت .
عندك حق حتى جسمك مبقاش يشدني ثم اظهر نظرات الشفقة في عينيه وهو يوزع انظاره على جسدها ليستفزها رمقته مارية بجمود وردت متعمدة السخرية مما تفوه به
سايب مراتك ليه وجاي عندي لما أنا مبقتش اعجبك .
ثم مررت يدها على عنقها بحركة جعلته يرفع راية الإستسلام أمامها فهذة الملعۏنة يعشقها تغيرت عن ذي قبل وباتت اكثر شراسة لتقف امامه وتتحداه وبصعوبة شديدة استدار عمار تاركها خلفه حتى لا يثبت ضعفه امامها ما أن خرج حتى ضحكت مارية بصوت عالي جعلها تشعر بالإنتشاء رددت بتشفي ونبرة واثقة
ولج الغرفة التي تزوج فيها تلك الفتاة ويبدو عليه الإنزعاج ظن عمار بأنه من سيتثير استفزازها ولكن ما حدث أن ما فعله كأنه لم يكن وهي من تملك زمام الأمور ارتمى پعنف على المقعد فقد سيطر بصعوبة على مدى رغبته الجامحة فيها مدح نفسه على قوته تلك فهو لا يريد سواها امامه كأن حياته متوقفة على رضاها عليه انتبه عمار لتلك الفتاة تدنو منه وتضع يدها على كتفه نظر لها باقتضاب فكيف تتجرأ على لمسه بينما قالت الفتاة لتكسب ثقته فيها
حدق فيها عمار بنظرات قاتمة جامدة فاستطردت بحيرة زائفة وهي تجثو على ركبتيها امامه وتنظر له بجراءة
هو فيه واحدة عاقلة متجوزه عمار اللي الكل بېخاف من اسمه بس وترفض تبقى معاه دا انا لو هعيش بس لخدمتك طول عمري هبقى أسعد واحدة .
قومي من وشي ومتنسيش انتي جاية هنا ليه واعرفي بتتعاملي مع مين لو عايزة عمرك يبقى أطول ..................
الفصل السابع
جفاه النوم يفكر في خطوته تلك وهو ينظر بنفور لتلك الفتاة الغافية الذي أنزعج من مجرد وجودها معه في مكان واحد زفر عمار بخفوت ويبدو على تعابيره الضيق نهض من مقعده وهدج للخارج يريد الذهاب إليها فقد سلبته عقله بالكامل سار لغرفتها وشرع في فتح الباب عليها بهدوء شديد ولج بحذر لتقع عيناه على الفراش ويجدها غافية عليه كالملاك دنا بهدوء ناحيتها وهو يتطلع عليها بعشق جلس على طرف الفراش متأملا وجهها الذي يعشق كل تفاصيله ثم مرر بصره على جسدها لتنزعج قسماته من أثار عنفه معها والتي ملأت جسدها الناعم والرقيق صر اسنانه ببعضهما وهو يلعن نفسه مئات المرات لم يرد ان يصل بهم الوضع لهذا الحد بأن
متابعة القراءة