رواية عمار للكاتبة الهام رفعت الجزء الثاني
المحتويات
ومركزا أنظاره عليها ابتلعت مارية ريقها وتنهدت متعمدة تجاهله واستدارت لإرتداء ملابسها اوقفها صوته الصلب وهو يأمرها
تعالي متلبسيش .
تنهدت بضيق وتجمدت موضعها لبعض الوقت لا تريد الشجار معه فوضعها ليس بجيد ليتطاول عليها وبالتأكيد سيضربها تنفست بهدوء واستدارت ذاهبة إليه ونظراته تأكلها حيث سحرته هيئتها وهي كذلك بشعرها المبتل وجسدها الذي يعشقه ابتلع عمار ريقه وسيطر على حدة تمنيه لها ولكنها ادركت مشاعره فهي تعرفه جيدا ومدركة لحبه الجارف لها ولم تنكر بداخلها حبها له ولكن ما افتعله جعلها تكره تلك العلاقة وتتناسى لبعض الأوقات سبب وجودها هنا وهو قټله دنت مارية من الفراش لتجلس على طرفه متعمدة اغواءه وهذا ما حدث في نظراته نحوها رغم سيطرته على نفسه قال عمار بمغزى
ضحكت مارية بسخرية اثارت استفزازه منها وزادت من انزعاجه كانت مارية من الداخل ټقتلها الغيرة ولكنها لم تبين له وتعمدت الإنتقام منه بطريقتها الأنثوية لحين الوقت لتنفيذ قرارها النهائي الذي أتت من اجله وجهت بصرها له لتجد الڠضب كسا قسمات وجهه توقفت عن ضحكها الساخر لتقول بمكر
كانت كلماتها كالسياط الذي ينهش جسده بل تنهش قلبه بالتأكيد لم يجد نفسه سوى أنه صفعها بقوة دليل غضبه لتميل الأخيرة وترتمي عليه من شدة صڤعته تذوقت مارية لطعم الډماء في فمها حيث انجرحت شفتيها لم يتوانى الأخير في سحبها من شعرها ليقربها منه بقسۏة ظهرت عليه قرب وجهها من وجهه ليقول بضراوة عڼيفة وهي تنظر له پخوف بائن
وبخفة يد كانت المنشفة ملقية على الأرضية وظهر جسدها امامه رفعها لتتسطح على الفراش وشلح ثيابه امام نظراته المتوجسة مما سينتويه معها فجسدها ما زال يؤلمها دنا منها ليمارس معها الحب پعنف وتجاهل ألامها وصړاخها المستغيث تورمت شفتيها من قبلاته العڼيفة ناهيك عن صفعاته على وجهها بكت مارية بحړقة هذة المرة فما يفعل معها كل هذا حبيبها بل اضحى عدوها واستمر الأخير في النيل منها فرغم حبه لها ايقن بداخله بأن ليس هناك طريقة أخرى لطاعتها له فتفكيره فيها جعله كالمغيب لم يشعر بعنفه معها فهو يريدها بموافقتها وهي من تجبره على ذلك لحبها لوالدها الذي قتل عمته بدم بارد ولم يعرف أحد إلى الآن حقيقته لرسمه الطيبة المزيفة التي لو عرفت حقيقتها للعڼته طوال حياتها بما اقترفه مع عمته كان لعنادها ولحبها لوالدها الأحمق ېقتله لتفضيلها له عليه شعر عمار بسكونها فابتعد عنها لينظر لها بتوجس بدأ في هزها لترد عليه ولكن لا جدوى بدا عليه القلق وهو يتأمل وجهها الساكن لف خصره بالملائة ونهض ليجلب العطر لإفاقتها من على المرآة اقترب عمار منها بعدما نثر القليل على راحة يده وقربه من أنفها لتتسلل للداخل لتأليبها على الإفاقة اخرجت مارية أنين ضعيف وفتحت عينيها ببطء لتنظر له بضعف شعر بالراحة ورسم التحجر مرة أخرى ليعتدل وهو يحدثها بثبات زائف
تعجبت فريدة بما اخبرها به فؤاد من نيته في الزواج بأخرى بل تشتت تفكيرها هي تسال نفسها لما يفعل ذلك وهو يحبها استنبطت بداخلها ربما أجبره والده على ذلك لينتقم أكثر منهم فليس هناك ردا على تساؤلاتها غير هذا تنهدت بقوة ووجهت بصرها لفؤاد سألته بحيرة
حرك فؤاد رأسه بنفي ورد بحيرة هو الآخر
أنا مش عارف يا عمتي اللي اعرفه أنه بيحبها وموضوع جوازه من واحدة تانية مجاش في بالي ابدا .
ضغطت فريدة على شفتيها السفلية وهي تفكر في الموضوع تجهمت تعابيرها ونظرت لفؤاد لتقول بمفهوم
كله من سلطان عاوز يذل بنتي ويكسرها
متابعة القراءة