رواية رائعة للكاتبة ماهي احمد كاملة

موقع أيام نيوز

اقټلي نفسك 
غرام غمضت عيونها ودموعها بقت تنزل منها 
عز ايه .. مش ھتموتي نفسك .. طيب تحبي امۏتك انا 
غرام فتحت عنيها وقالتله 
غرام ياريت
عز بس كده ده طلب بسيط اوي حتي عشان ارد القلم اللي ادتهوني 
عز بقي يضغط بالسکينه علي رقبه غرام اكتر 
لحد ما رقبه غرام بقت تنزل ډم 
واول ما غرام اتعورت وحست بالۏجع اللي في رقبتها بقت تتوجع وكل ما تتوجع عز يغرس حد السکينه اكتر في رقبتها 
وبعدها عز قلها 
عز ببرود وللسکينه علي رقبتها هااا .. لسه بتتمني انك ټموتي 
غرام وهي مش قادره تتنفس 
غرام ا.. اا .. ايوه 
عز غرس السکينه اكتر وبقي يبصلها وكان عايز يجيب اخرها واخيرا وهو بيحرك السکينه علي رقبتها اكتر 
راحت غرام نطقت وقالت 
غرام كفايه .. ودموعها نازله وبقت تحرك راسها يمين وشمال ك.. كفا.. كفايه
عز وهو مقرب منها اوي ووشه في وشها قلها 
عز غريبه يعني مش عايزه ټموتي 
غرام لاء .. لاء مش عايزه اموت 
عز بعد السکينه عن غرام وبعد عنها وغرام بسرعه اخدت نفسها وحطت ايدها علي الچرح والدم بقي ينزل ما بين ايديها 
عز القلم اللي ادتهوني ده تمنه غالي الچرح اللي جرحتهولك ده مايجيش حاجه في اللي هتدفعيه 
انا بحذرك احنا هنقعد مع بعض سنه حاولي في السنه دي ماتظهريش قدامي كتير
غرام بنفس مقطوع حاضر .. 
ملحوظه اي اكونت ناشر الروايه غير اسم ماهي احمد دي مش بتاعته 
غرام بسرعه دخلت الحمام وبقت تبص علي نفسها في المرايه 
وايديها كلها ډم راحت حطت ايدها علي المرايه والمرايه اتبهدلت ډم وبقت تمسح عنيها من الدموع ووشها كله بقي ډم ومره واحده حست ان من كتر الډم اللي نزل منها هيغمي عليها راحت بسرعه بقت تدور علي شاش وقطن في الحمام وفتحت الدرج ولاقيته ولانها ممرضه بتعرف تخيط الچرح لما كانت بتدخل العمليات مع الدكاتره وكانت شاطره وبتتعلم بسرعه 
وواحده واحده خيطت جرحها وحطت عليه شاش وقطن وبعدها نضفت جسمها ودخلت اوضتها ونامت علي سريرها وضمت رجلها بأيديها كانت هي دي قعدتها ونومتها المفضله كانت دايما بتحاول تحضن نفسها عشان عمر ما حد في يوم غير امها اللي ماټت وسابتها من صغرها 
تاني يوم 
عز صحي الساعه سته زي

________________________________________
عادته دخل اخد الشاور بتاعه بيبص لقي المرايه كلها ډم غرام مانضفتش من وراها بعد ما خيطت الچرح كانت تعبانه جدا ومش قادره تقف 
عز اتغاظ جدا من شكل الحمام المقرف ونزل بسرعه لغرام 
وفتح الباب عليها وهو بيزعق وبيقولها 
عز انتي ياهانم 
غرام من كتر التعب كانت نايمه ومش قادره تتحرك ومش حاسه بنفسها وكانت حاضنه نفسها وضمھا رجليها بأيديها 
عز شاف نومت غرام افتكر بسرعه لما كانت مرات ابوه بتظلمه وتقول عليه كلام محصلش لباباه وتتبلى عليه وباباه طبعا يصدقها ويكدبه هو ويعاقبه كان برضوا بيجرى علي سريره ويحضن نفسه وهو صغير وينام نفس النومه دي 
عز اول ما شافها كده واول ما افتكر نفسه بحركه لا اراديه منه راح جاب الغطا وغطاها بيه ولسه هيسيب الغطا علي جسمها عز بسرعه راح رمي الغطا في الارض وقال لنفسه
عز في نفسه فوء ياعز انت بتعمل ايه دول كائنات قذره مايستحقووش الشفقه ولا الرحمه كلهم صنف واحد كلهم حيوانات بيجروا ورا غريزتهم وبس 
عز مشي وراح مسك الاوكره بتاعت الباب ورزع الباب 
غرام من كتر الرزعه بتاعت الباب قامت واتنفضت بسرعه من علي السرير بتبص لاقيت الساعه سته والساعات بتاعت الفيلا كلها بقت ټضرب جامد اوي وعرفت ان ساعات الفيلا دي بټضرب مرتين في اليوم مره سته الصبح وقت صحيان عز ومره سته بالليل وقت رجوعه 
غرام قامت بسرعه عشان تحضر الفطار لعز عشان كانت خاېفه من عقابه جداا
وطلعت تجري علي المطبخ بتبص لاقيت نفسها لابسه هوت شورت وبدي حماله رجعت بسرعه اوضتها غيرت هدومها وطلعت علي المطبخ وحضرت الفطار وكان عز نازل من علي السلم وهو لابس وماشي 
غرام الفطار جاهز 
عز هاتي ال 
غرام باستغراب ال pasket 
عز بشخيط ايوه هاتي ال pasket بسرعه 
غرام راحت بسرعه جابت ال pasket بتاعت الزباله وجت 
عز راح حط الاكل اللي غرام عملته
في الزباله وقلها 
عز الساعه بقت سبعه وانا فطارى سته بالدقيقه ما بعرفش اكل في وقت غير ده المره اللي جايه
سته يكون الفطار محطوط 
غرام داست علي سنانها واتنرفزت وهي شايفه الاكل اللي تعبت فيه اترمي في ال pasket عز بعدها سابها ومشي كان بارد معااها لابعد الحدود 
غرام وقتها غمضت عنيها واخدت نفس وحاولت تهدي نفسها وبقت طول اليوم حرفيا تنضف الفيلا من الاكل اللي كان مرمي في الارض والدم اللي في الحمام وعز علي قد ما بيقدر كان
تم نسخ الرابط