رواية مكتملة بقلم زينب محروس -٣
المحتويات
الهبل اللي بتقوليه ده.
يارا بغيظ
طب و تسمى اللي حصل دا ايه و صداقة النت دي ايه!
عمر بهدوء
معرفش و مش مهتم اعرف حاجة عشان أنا عارف ميريهان كويس و عارف شخصيتها هي حد محترم و خلوق جدا و مستحيل أصدق عليها حاجة مش كويسة دا غير إنها من الأشخاص اللي بتعترف بخطأها لو فعلا اخطئت و عارفة لو هي بنفسها أكدت الكلام التافه اللي بتقوليه أنا مش ممكن أصدقها أنا عارف هي تبقى مين و واثق فيها......
منزلتيش تتغدي معانا قولنا نرخم احنا و نطلع.
ميريهان ابتسمت بخفة و قالت
ملوش لزوم يا طنط أنا أصلا مش جعانة.
سمية
لاء معندناش الكلام ده انتي مأكلتيش حاجة من ساعة الفطار.
و الله مش عايزة أكل و لا عايزة أضايقكم بوجودي اكتر من كدا.
عمر و سمية فهموا انها زعلانة بسبب موقف يارا ف سمية حضنتها و قالت بحب و حنان
يا حبيبتي انتي وجودك هنا و الله مخلي العيلة كلها مبسوطة بيكي و كلنا بنحبك و محدش فينا مصدق كلام يارا باين عليكي قد ايه محترمة فبلاش تزعلي و لا تشغلي بالك بكلامها و بعدين أحمد و يارا مبدأوش علاقتهم بطريقة كويسة فطبيعي النهاية مش هتكون كويسة.
الأكل تلج يا ميريهان يلا بقى كفاية كلام دلوقت يا ماما.
ميريهان برفض
لاء و الله مفيش وقت أصلا.
سمية باستغراب
مفيش وقت على ايه
ميريهان بتوضيح
أنا همشي من هنا النهاردة.
سمية
تمشي! تمشي فين!
ميريهان بجدية
هرجع القاهرة الصبح بإذن الله و من دلوقت لحد الصبح هبات عند سلمى.
هو انتي لحقتي تقعدي معانا! و بعدين كدا يبقى انتي زعلانة من اللي حصل.
ميريهان كانت بتفرك في أيدها بتوتر فعمر بص ل والدته و قال
بعد إذنك يا ماما سبينا نتكلم شوية..
سمية طبطبت على كتف ميريهان و خرجت من الشقة بعد ما سابت الباب مفتوح ف عمر بص لميريهان بترقب و قال
ممكن افهم في ايه
ميريهان بثبات و برود مزيف
عمر بضيق مكتوم
ما قولت عارف إن ملكيش ذنب في اللي حصل مالك بقى
ميريهان اتنهدت و قالت
انا كنت جاية مع حضرتك عشان اشوف صاحبتي و الحمدلله شوفتها و هروح ابات عندها النهاردة و هرجع بكره القاهرة.
عمر بتكشيرة
ايه الرسمية اللي بتتكلمي بيها دي! حضرتك و بشمهندس في ايه!!!
ميريهان حطت أيدها ورا ضهرها و هي بتشد عليها عشان متعيطش وقالت
الرسمية دي شيء طبيعي يكون ما بينا مينفعش نتكلم غير كدا احنا مفيش بينا قرابة او أي صلة تخلينا نمحي التكليف فخلينا نتعامل برسمية يبقى احسن.
عمر بجمود
انتي شايفة كدا
ايوه.
ماشي براحتك اتفضلي يا بشمهندسة و أنا هوصلك عند صاحبتك.
لاء مريم جاية هتاخدني بلاش تزعج نفسك.
عمر بعناد
معاكي حق انا مش السواق بتاعك روحي في المكان اللي يعجبك..
عمر سابها و خرج و متكلمش مع سمية اللي كانت قدام الباب بس مش سامعة كلامهم و لما شافته نازل و متعصب حاولت توقفه بس مردش عليها...ف دخلت لميريهان تتكلم معاها لكنها أصرت على رأيها و بالفعل جت مريم و أخدتها بدل اختها.
على الجهة التانية كان احمد قاعد مع واحد صاحبه على القهوة ف صحبه قال باستغراب
انا ليه حاسس إنك مبسوط النهاردة و لا بيتهيألي و لا ايه
أحمد ضحك و قال
لاء انا فعلا في قمة سعادتي النهاردة..
صاحبه بفضول
ليه خير
أحمد بسعادة
خير...خير.... أنا طلقت يارا..
صاحبه بدهشة
متهزرش.
و الله مش بهزر انا فعلا طلقتها.....زهقت منها.
مش دي يارا اللي حبيتها من اول ما شوفتها و كنت مستني عمر يطلقها بفارغ الصبر! مش هي نفسها يارا اللي خالفت اهلك و خسړت ابن عمك بسببها! مش دي يارا بردو اللي كنت بتحلف بجمالها و تغاضيت عن المجتمع عشانها!!!
اهو أنت قولت بنفسك اهو....كنت بحلف بجمالها إنما دلوقت
متابعة القراءة